أولاً، فلننظر ما الذي لا يلزمك لتصبح من المضاربين النخبة. أنت لست بحاجة لاتباع دورات خاصة أو الانتقال إلى مانهاتن والعمل في وول ستريت لعقد أو اثنين. و على الرغم من ذلك فإن أغلب المضاربين النخبة قاموا بذلك من قبل. كما أنك لست بحاجة لحصة كبيرة من الأسهم لتبدأ رحلتك لأنك تمتلك مسبقاً الأدوات لخلق الثروة ببطء وثبات. وأخيراً، لا تحتاج إلى المضاربة في بيئة تداول السندات، متوجهاً إلى العمل كل صباح لمواساة الأفراد الآخرين من ذوي التفكير المماثل.
إذاً، ما الذي يتطلبه الأمر لكي تتجاوز كافة المضاربين وتزيد من حصيلة التداول الخاصة بك بشكل ممتاز؟
بالنسبة للمبتدئين، تعاملوا مع المضاربة على أنها عمل تجاري وليس كهواية. هذا أمر مجهد في الواقع، لأن معظم الناس مثقلون بالمشاغل المالية العميقة التي تطفو على السطح أثناء تحمل المخاطر. عليك التغلب على هذه العوائق الكبيرة عن طريق صياغة خطة عمل تحدد فيها ميزانية للأدوات اللازمة، كمتابعة الأخبار و البيانات و الجداول لحظة بلحظة، و كذلك تحديد الأسواق والأدوات والاستراتيجيات التي ستضارب فيها. أكمل خطتك بتصور واقعي لأهداف الربح الشهرية والسنوية.