العاصفة ايرين تضرب ولاية فيرمونت وتسبب عمليات اجلاء
تسببت العاصفة الاستوائية ايرين في سقوط أمطار غزيرة على ولاية فيرمونت في وقت متأخر من يوم الاحد مما تسبب في اجلاء المئات حتى رغم تراجع قوة العاصفة.
وتقع فيرمونت في أقصى الغرب ضمن ولايات نيوانجلاند وهي واحدة من أكثر المناطق خضرة وتحفل بالممرات المائية التي تضفي على الاقليم المناظر الخلابة. وفاضت هذه الممرات المائية يوم الاحد.
وقطعت الكهرباء عما بين 40 ألفا و50 ألفا من السكان وضربت السيول بعض البلدات وقطع الكثير من الطرق.
وقال روبرت ستايروولت وهو متحدث باسم هيئة ادارة الطواريء في فيرمونت "الوضع خطير للغاية بالنسبة لنا في اللحظة الراهنة بفيرمونت. أعلى ثلثين من الولاية غرقا تحت المياه التي يرتفع منسوبها سريعا وهو ما نتوقع أن تكون قضية كبرى خلال الساعات الاربع والعشرين القادمة."
وفي براتلبورو في القطاع الجنوبي من الولاية تم اجلاء 60 شخصا الى مراكز للايواء ومن المتوقع اجلاء المزيد.
ومضى ستايروولت يقول "الاجلاء هو قضيتنا الرئيسية حاليا."
وفي أماكن اخرى بنيوانجلاند كانت الخسائر - الناجمة عن العاصفة ايرين التي تم خفض قوتها بعد أن كانت اعصارا من الدرجة الاولى - أقل مما كان يخشى كثيرون لكن مسؤولين تحدثوا عن طرق غمرتها مياه الفيضانات وأشجار ساقطة فوق خطوط السكك الحديدية وعمليات اجلاء في بعض البلدات. وخلت الشواطيء التي عادة ما تكتظ بالمرتادين.
وقال مسؤولون ان العاصفة تسببت في قطع الكهرباء عن 650 ألف منزل ومصلحة في ولاية ماساتشوستس.
وذكر فيل اورلانديلا المتحدث باسم مطار لوجان الدولي في بوسطن أن المطار ظل مفتوحا حتى على الرغم من أن كل الطائرات عدا اثنتين فقط ألغت كل رحلاتها