شهدت سوق الصرف الأجنبية خلال تعاملات الأسبوع موجة تراجع قوية اجتاحت أغلب العملات الأجنبية، حيث تراجع كل من اليورو والإسترلينى والفرنك على نحو قوى لصالح الجنيه.
وانخفض سعر صرف الين اليابانى على نحو طفيف مقارنة بالأداء العام، فى حين جاء الدولار العملة الأوفر حظا بالسوق، فى ظل تجاوزه حاجز الستة جنيهات عند اعلى مستوياته منذ يناير 2005.
وبالرغم من ذلك ارتفع بأكثر من نصف القرش خلال تعاملات الأسبوع المنتهى إلا أن العملة الأمريكية نجحت فى اختراق حاجز الستة جنيهات للمرة الأولى منذ سبعة أعوام أمام الجنيه خلال التعاملات، لتحافظ العملة على أدائها المستقر نسبيا فوق الحاجز النفيس، رغم محاولات "المركزى" دعم العملة المحلية فى مواجهة الدولار، ليغلق الدولار عند مستوى 6.004 جنيه للشراء و6.0335 جنيه للبيع.
فى حين قادت العملة الأوروبية الموحدة موجة التراجع التى خيمت على سوق الصرف الأجنبية خلال تعاملات الأسبوع، حيث فقد اليورو أكثر من اثنين وعشرين قرشا ونصف القرش متخليا عن مستواه فوق الثمانية جنيهات نزولا إلى أعلى مستوياته خلال الشهر الحالى فى إغلاق تعاملات الأربعاء الماضى، قبل ان يتعافى مجددا ليغلق على متوسط سعر صرف بالسوق وفقا لأرقام البنك المركزى المصرى عند 7.802 جنيه للشراء و7.841 جنيه للبيع.
كما انخفض سعر صرف الجنيه الإسترلينى بالسوق على مدار خمسة أيام من التعاملات بواقع أحد عشر قرشا ونصف القرش، فى مقابل مكاسب قوية أغلق عليها فى ختام تعاملات أسبوع سابق بنحو عشرة قروش ونصف القرش، مما دفعه لتسجيل أدنى مستوياته منذ أواخر تعاملات نوفمبر عند 9.304 جنيه قبل أن يرتفع فى إغلاق الخميس إلى 9.311 جنيه للشراء و9.357 جنيه للبيع.
وعلى صعيد العملات الأقل تداولا بالسوق المصرية، فقد انخفض سعر صرف الفرنك السويسرى على نحو ملحوظ أيضا بواقع ثلاثة عشر قرشا وصولا إلى اقل قيمة للعملة الاجنبية أمام الجنيه منذ ثلاثة اشهر ونصف الشهر خلال تعاملات الأربعاء 6.328 جنيه للشراء و6.360 جنيه للبيع، إلا انه ارتفع حتى أغلق على تعافٍ فى أواخر تعاملات الأسبوع عند 6.360 جنيه للشراء و6.391 جنيه للبيع.