شهدت إسبانيا طلبا قويا على سنداتها يوم الخميس إذ أن نسبة العوائد على السندات التي يحين موعد استحقاقها بعد خمس سنوات كانت أقل بما يفوق نقطتين مئويتين قياسا بنسبة العوائد على السندات الإيطالية التي سجلت يوم الأربعاء، ما يعكس ثقة متزايدة من المستثمرين في متانة الاقتصاد الإسباني.
في السياق ذاته حذر رئيس المركزي الأوروبي ماريو دراغي من أن تشديد القوانين المالية قد يضر النمو الاقتصادي: “القرارات المتخذة في القمة الأوروبية، مع تلك التي أقرها البرلمان الأوروبي مؤخرا تعد حاسمة بالنسبة للقوانين الضريبية في اتحادنا النقدي، لكنها ليست كافية لإعادة الثقة إلى الأسواق المالية. ينبغي أيضا طمأنة المستثمرين أن الديون الحكومية ستسدد في أجلها”.
من جهة أخرى شن محافظ بنك فرنسا المركزي انتقادا لاذعا على وكالات التصنيف الائتماني حيث وصف تحركاتها بغير المفهومة وغير المنطقية، في ما يتعلق بتهديدها بتخفيض تصنيف فرنسا. كريستيان نوايي أضاف أن على تلك الوكالات تخفيض تصنيف بريطانيا لأن وضعها أشد فداحة من وضع فرنسا.