قال رياض سلامة حاكم مصرف لبنان (البنك المركزي) يوم الإثنين إن البنك يخطط لحزمة إجراءات تحفيزية لدعم الاقتصاد الذي تضرر جراء الصراع في سوريا المجاورة.
وقال سلامة لرويترز في مقابلة على هامش حدث في بورصة لندن إن الاضطرابات في سوريا أثرت على المناخ العام للاستثمار والاستهلاك في لبنان وإن البنك المركزي يدرك تراجع الطلب الخارجي على الاقتصاد اللبناني ويعد لإطلاق حزمة تحفيز ستتضمن قروض إسكان وقروضا للقطاع الإنتاجي.
وأضاف سلامة أنه ليس لديه بعد تفاصيل عن حجم الحزمة لكن سيكون بمقدوره الإدلاء بمزيد من المعلومات بنهاية العام.
وأثرت الحرب الأهلية في سوريا سلبا على قطاعات عديدة في الاقتصاد اللبناني إذ تراجعت الصادرات 12 بالمئة وانخفضت إيرادات السياحة بنحو 15 في المئة بعدما نصحت دول الخليج مواطنيها بالابتعاد عن لبنان.
وقال سلامة إن دعم قروض الإسكان سيخصص لقروض جديدة وسيتم العمل بهذا البرنامج لمدة عام على الأقل.
وكرر تصريحات صدرت في الآونة الأخيرة بأن لبنان سيحقق نموا بنحو اثنين في المئة هذا العام لكنه امتنع عن الإدلاء بتوقعات للعام القادم.
وقال إن توقعات صندوق النقد الدولي ومؤسسات أخرى تشير إلى أن لبنان سيحقق نموا العام القادم ربما يكون مماثلا لهذا العام.
وأضاف أن الميزانية ستحقق فائضا أوليا هذا العام وأن الودائع نمت سبعة في المئة في 2012 وجاء معظم النمو من قاعدة المودعين المحلية.
وقال سلامة إن من المرجح أن يصل معدل التضخم إلى ستة في المئة هذا العام لكن التضخم المستهدف للعام القادم دون أربعة في المئة
وقال سلامة لرويترز في مقابلة على هامش حدث في بورصة لندن إن الاضطرابات في سوريا أثرت على المناخ العام للاستثمار والاستهلاك في لبنان وإن البنك المركزي يدرك تراجع الطلب الخارجي على الاقتصاد اللبناني ويعد لإطلاق حزمة تحفيز ستتضمن قروض إسكان وقروضا للقطاع الإنتاجي.
وأضاف سلامة أنه ليس لديه بعد تفاصيل عن حجم الحزمة لكن سيكون بمقدوره الإدلاء بمزيد من المعلومات بنهاية العام.
وأثرت الحرب الأهلية في سوريا سلبا على قطاعات عديدة في الاقتصاد اللبناني إذ تراجعت الصادرات 12 بالمئة وانخفضت إيرادات السياحة بنحو 15 في المئة بعدما نصحت دول الخليج مواطنيها بالابتعاد عن لبنان.
وقال سلامة إن دعم قروض الإسكان سيخصص لقروض جديدة وسيتم العمل بهذا البرنامج لمدة عام على الأقل.
وكرر تصريحات صدرت في الآونة الأخيرة بأن لبنان سيحقق نموا بنحو اثنين في المئة هذا العام لكنه امتنع عن الإدلاء بتوقعات للعام القادم.
وقال إن توقعات صندوق النقد الدولي ومؤسسات أخرى تشير إلى أن لبنان سيحقق نموا العام القادم ربما يكون مماثلا لهذا العام.
وأضاف أن الميزانية ستحقق فائضا أوليا هذا العام وأن الودائع نمت سبعة في المئة في 2012 وجاء معظم النمو من قاعدة المودعين المحلية.
وقال سلامة إن من المرجح أن يصل معدل التضخم إلى ستة في المئة هذا العام لكن التضخم المستهدف للعام القادم دون أربعة في المئة