النيوزيلندي/دولار يسقط لأدنى سعر في شهر وسط نفور عالمي من المخاطرة
تراجع الدولار النيوزيلندي أمام نظيره الأمريكي اليوم الثلاثاء مع تقدم العملة الأمريكية على خلفية موجة النفور من الخاطرة التي غمرت الأسواق العالمية وسط تفشي المخاوف من إنتشار عدوى متاعب الديون السيادية في منطقة اليورو، وبعد إشاعات عن رفع أسعار الفائدة الصينية، فضلا عن أرقام البطالة اليابانية المخيبة للآمال.
فلقد بلغ النيوزلندي/دولار 0.7412 خلال التعاملات الاوروبية صباح اليوم ، وهو أدنى سعر له منذ 28 تشرين الأول/أكتوبر وفي وقت لاحق تماسك الزوج عند 0.7451، متراجعاً بنسبة 0.10 ٪.
وكان من المرجح أن يجد الزوج الدعم عند أدنى سعر ليوم 5 تشرين الاول/أكتوبر 0.7356 ، والمقاومة عند قمة يوم الإثنين 0.7534.
فى وقت سابق اليوم ، تراجعت المشاعر الإقتصادية بعد صدور تقرير الأكاديمية الصينية في بكين والذي قال أن هنالك حاجة غلى رفع أسعار الفائدة إلى 2%، وبعد صدور الأنباء التي تفيد بأن معدل البطالة في اليابان ارتفع الى 5.1 ٪ في تشرين الأول/أكتوبر ، من 5.0٪ في ايلول/سبتمبر.
فى وقت سابق اليوم ، ارتفعت تكلفة التأمين على الديون السيادية ضد التخلف الاسبانية والايطالية لتصل إلى أعلى المستويات منذ إطلاق العملة الموحدة ، والتي تعكس انعدام الثقة أن الصفقة الى ايرلندا الإنقاذ من شأنه أن احتواء الأزمة في منطقة اليورو من الديون.
وفي الوقت نفسه ، إرتفع (الكيوي) مقابل اليورو ، مع تراجع اليورو/نيوزيلندي بنسبة 0.59٪ ليصل إلى 1.7495.
وفي وقت لاحق اليوم ، ستنشر الولايات المتحدة بيانات إقتصادية حول أسعار المنازل ، وكذلك بيانات عن ثقة المستهلكين. كما سيصدر مؤشر نمو قطاع الصناعة التحويلية في منطقة شيكاغو، كما سيلقي رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي (بن برنانكي) خطاباً عاماً.