فى مسعى منها للحد من سيطرة الدولار الأمريكى على تسعير النفط الخام , تستعد بكين لإطلاق بورصة لعقود النفط الآجلة المقومة بعملتها المحلية "اليوان".
ومع بدء تفعيل هذه البورصة الجديدة فإنه من المتوقع أن يظهر "البترويوان" كمنافس" للبترودولار". وذلك فى محاولة صينية لتقليل حدة هيمنة الدولار الأميركي على التعاملات التجارية النفطية خصوصا وان الدولار يعد العملة الوحيدة التى يتم بها تسعير النفط فى البورصات، وأسواق البترول الآجلة والفورية. وبالتالي فإن جميع عمليات التبادل التجارى بين المصدرين والمستوردين تتم بالدولار.
وتحاول الصين أن تغازل الدول التى تستورد منها النفط أو المنتجات البترولية بتسهيلات من أجل الاعتماد على اليوان الصينى بدلا من الدولار، حيث اقترحت الصين على السعودية تسعير الواردات الصينية من البترول السعودى باليوان في الوقت الذي يمثل فيه النفط السعودي نحو 15% من واردات الصين البترولية خلال عام 2016.
ويرى المحللون أن إنشاء مثل هذه البورصة سيضعف آليات الحظر الأميركي التى تعتمد على الدولار، كما أن هذه العقود سترفع من حصة اليوان الصيني فى سوق تسوية الصفقات التجارية مقابل كل من الدولار واليورو.
وتحسبا لأى فشل مثل ما حدث في تجربتها الأولى عام 1993 والتي فشلت بسبب تقلب الأسعار الذى لا يمكن السيطرة عليها.فإن بكين مستمرة في إطلاق بورصتها الجديدة بمزيد من الحذر.
CNBC
ومع بدء تفعيل هذه البورصة الجديدة فإنه من المتوقع أن يظهر "البترويوان" كمنافس" للبترودولار". وذلك فى محاولة صينية لتقليل حدة هيمنة الدولار الأميركي على التعاملات التجارية النفطية خصوصا وان الدولار يعد العملة الوحيدة التى يتم بها تسعير النفط فى البورصات، وأسواق البترول الآجلة والفورية. وبالتالي فإن جميع عمليات التبادل التجارى بين المصدرين والمستوردين تتم بالدولار.
وتحاول الصين أن تغازل الدول التى تستورد منها النفط أو المنتجات البترولية بتسهيلات من أجل الاعتماد على اليوان الصينى بدلا من الدولار، حيث اقترحت الصين على السعودية تسعير الواردات الصينية من البترول السعودى باليوان في الوقت الذي يمثل فيه النفط السعودي نحو 15% من واردات الصين البترولية خلال عام 2016.
ويرى المحللون أن إنشاء مثل هذه البورصة سيضعف آليات الحظر الأميركي التى تعتمد على الدولار، كما أن هذه العقود سترفع من حصة اليوان الصيني فى سوق تسوية الصفقات التجارية مقابل كل من الدولار واليورو.
وتحسبا لأى فشل مثل ما حدث في تجربتها الأولى عام 1993 والتي فشلت بسبب تقلب الأسعار الذى لا يمكن السيطرة عليها.فإن بكين مستمرة في إطلاق بورصتها الجديدة بمزيد من الحذر.
CNBC