نما الاقتصاد الصيني بوتيرة أسرع قليلا من المتوقع بلغت 6.8% في الربع الأول من العام الحالي، بدعم من قوة طلب المستهلكين والصادرات والاستثمارات العقارية.
هذا ومن المرجح أن تساهم قوة ثاني أكبر اقتصاد في العالم في إبقاء التعافي العالمي على مساره لفترة أطول حتى وإن كانت الصين تواجه توترات تجارية متصاعدة مع الولايات المتحدة قد تؤثر على أنشطة بمليارات الدولارات.
غير أن الاقتصاديين يتوقعون أن تفقد الصين بعض الزخم في الفصول المقبلة في الوقت الذي تجبر فيه بكين الحكومات المحلية على تقليص مشروعات البنية التحتية لاحتواء ديونها ومع ضعف المبيعات العقارية بسبب القيود التي تفرضها الحكومة على المشتريات للتصدي للمضاربات.
وساهم الاستهلاك بنحو 80% من النمو الاقتصادي في الربع الأول، وكان له دور مهم في دعم الاقتصاد رغم تنامي المخاطر التي تواجه شركات التصدير الصينية.
ومقارنة مع الربع السابق نما الناتج المحلي الإجمالي 1.4%، بما يقل قليلا عن المتوقع وانخفاضا من 1.6% في الفترة بين أكتوبر تشرين الأول وديسمبر كانون الأول.
ومازال النمو فوق المستوى الذي تستهدفه الحكومة قرب 6.5% للعام بأكمله.
المصدر CNBC العربية