وقال هو هاو، المسؤول في البرنامج الصيني لاستكشاف القمر للصحفية، إن إطلاق المسبار يمثل تحديا جديدا لبكين فيما يتعلق بجمع العينات والانطلاق من القمر والعودة بسرعة كبيرة إلى الغلاف الأرضي، لتصبح "واحدة من أكثر مهام الصين الفضائية تعقيدا وصعوبة".
وكان الرئيس شي جين بينغ دعا إلى أن تصبح الصين قوة عالمية في مجال استكشاف الفضاء.
وذكرت صحيفة العلوم والتكنولوجيا الرسمية "من فترة ليست بالبعيدة كشفت إدارة ترامب عن خطة طموح للعودة إلى القمر. أعلنت بلادنا أيضا مجموعة خطط لاستكشاف الفضاء السحيق".
وقالت الصحيفة: "القمر هو نقطة التوقف الأولى في مسيرة البشر إلى الفضاء السحيق".
وفي فبراير وجهت إدارة ترامب إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) لبحث إمكانية وضع رواد فضاء على متن صاروخ يستهدف إطلاقه في 2018 في تمهيد محتمل لعودة الإنسان للقمر.
والمسبار الجديد أحدث خطوة في برنامج الصين لاستكشاف القمر. وفي عام 2013 أنهت أول "هبوط سهل" على سطح القمر منذ عام 1976بالمركبة (تشانغ أه-3) والمسبار (جيد رابيت).
وتأمل الصين أن ترسل مسبارا إلى الجانب المظلم من القمر بحلول عام 2018 في أول رحلة من نوعها على الإطلاق وتأمل أن يهبط رواد فضاء على سطح القمر بحلول عام 2036.