كم من المال تجني كل من آبل وغوغل وفيسبوك في الثانية الواحدة؟
هل تساءلت يوماً عن الربح الذي تجنيه شركات التقنية العملاقة مثل آبل، وألفابت، ميكروسوفت، وفيسبوك؟ الإجابة على هذا التساؤل تأتي مصحوبة بأرقام تتزايد، بينما تبحث عن الإجابة؛ فمجموع أرباحها أكثر من 140000 دولار كل دقيقة و2000 دولار كل ثانية.
الرابح الأكبر بينها هي شركة آبل التي تجني نحو 50% من تلك الأرباح، بحسب دراسة أجريت مؤخراً، وعرضت نتائجها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نقلاً عن Penny Stocks Lab، ويستعرض الأرباح الهائلة التي تجنيها شركات التقنية الكبرى.
وحسب الدراسة فإن كل ثانية تمر وأنت تقرأ هذه الصفحة تتغير أرقام الإيرادات والربح الذي تجنيه تلك الشركات، حيث أظهرت الدراسة كيف تربح أعلى 4 شركات في المجال التكنولوجي، وكيف تجاوزت منافسيها كشركات النفط.
أعلى ربح سنوي في التاريخ
آبل كانت القائدة بين تلك الشركات، فقد فاقت أربحها ما جنته شركة ExxonMobile العالمية للنفط والغاز العام الماضي، فقد حققت آبل أعلى ربح سنوي حققته شركة في التاريخ، بحسب ما نقلت الصحيفة عن "التليغراف" البريطانية.
وسجّلت الشركة مبيعات قياسية لإصدارها الجديد من جهاز "آيفون" العام الماضي، مما ساعدها لجني أرباح تقدر بنحو 53.4 مليار دولار، في الوقت الذي أنهت فيه شركة ExxonMobile العام بجني 16.2 مليار دولار، كما تخطت آبل أرباح عملاق النفط لعام 2008 والتي بلغت 45.2 مليار دولار.
بعض الخبراء يرجعون سبب تراجع أرباح تويتر إلى أن الشركة تستخدم نسبة مئوية كبيرة من إيراداتها لتعويض الأسهم، والتي تستنزف نفقاتها، بحسب ما نشر موقع TheMotelyFool.com.
ففي عام 2014، دفعت تويتر للعاملين فيها 631 مليون دولار على شكل أسهم، وهو ما يعادل نحو 45% من إيراداتها.
ورغم أن عدد مستخدمي تويتر زاد بمقدار 4 ملايين مستخدم جديد حسب تقرير الربع الأخير، ورغم أن الشركة رفعت أرباحها بمقدار 58%، إلا أن هذا لا يعد كافياً.
يقول ستيفل نيكولاس، من شركة الخدمات المصرفية الاستثمارية في نيويورك: "تويتر منتَجٌ لم يتطور بشكل كامل إلى شركة عامة، إما بسبب ضعف الاستراتيجية أو سوء التنفيذ".
ما هي أرباح عمالقة الإنترنت العام الماضي؟
في العام الماضي كان لآبل أيضاً أكبر نصيب من الأرباح، فقد جنت 18 مليار دولار في الربع الأخير من العام الماضي.
بينما شركة مايكروسوفت وصلت أرباحها إلى 5 مليار دولار خلال نفس الفترة، أما فيسبوك فقد زاد أرباحه من 3،85 مليار دولار في بداية عام 2015 إلى 5،84 مليار دولار في الربع الأخير من العام.
آلفابت تربعت على عرش الشركة الأغلى في العالم، إذ بلغت قيمتها في السوق 547،1 مليار دولار، وقد تفوقت بذلك على شركة آبل التي تبلغ قيمتها 529،3 مليار دولار.