أوباما و ميركل اتفقا على التعاون لحل الأزمة الأوروبية
اجتمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل يوم الأمس على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة حاليا في المكسيك لوضع حلول لأزمة الديون الأوروبية المتفاقمة، و وافق الطرفان على التعاون لإعادة الاستقرار للقطاع المصرفي و لمنطقة اليورو، و هذا بعد أن أعرب مسؤولون كبار في الولايات المتحدة بان الأزمة تعد اكبر تحديا للاقتصاد العالمي.
قال جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض الأمريكي" اتفق الزعيمان على العمل معا بصورة وثيقة لحشد الدعم اللازم لحل أزمة أوروبا والعالم من أجل استقرار الوضع ودعم النمو و خلق الوظائف".
وأضاف كارني في تصريحات للصحفيين في المكسيك " لقد تحدث الزعيمان بشأن أهمية اتخاذ خطوات لتشجيع الاستقرار المالي وزيادة الاندماج الأوروبي"
جاء هذا الاجتماع مع الآمال المخيمة على الاقتصاديات العالمية بما فيها ألمانيا التي أعربت بأنها سوف تفعل كل شيء ممكن للحفاظ على منطقة اليورو من التفكك، و يأتي هذه الآمال مع تساؤلات فيما إذ كانت ألمانيا سوف تقبل بإعادة مناقشة شروط خطة الإنقاذ اليونان التي تسعى في الوقت الراهن لتشكيل حكومة يونانية جديدة بعد الانتخابات التي أكدت فوز الأحزاب المؤيدة لخطة الإنقاذ.
تعهد حزب الديمقراطية الجديدة برئاسة سامراس قبيل الانتخابات بإعادة التفاوض مع المقرضين الدوليين لتخفيف الشروط المفروضة على خطط الإنقاذ التي حصلت عليها سابقا، و هذا ضمن المساعي لدعم وتيرة التعافي وسط حالة الركود الاقتصادي العميق الذي تعاني منه اليونان حاليا.
قال جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض الأمريكي" اتفق الزعيمان على العمل معا بصورة وثيقة لحشد الدعم اللازم لحل أزمة أوروبا والعالم من أجل استقرار الوضع ودعم النمو و خلق الوظائف".
وأضاف كارني في تصريحات للصحفيين في المكسيك " لقد تحدث الزعيمان بشأن أهمية اتخاذ خطوات لتشجيع الاستقرار المالي وزيادة الاندماج الأوروبي"
جاء هذا الاجتماع مع الآمال المخيمة على الاقتصاديات العالمية بما فيها ألمانيا التي أعربت بأنها سوف تفعل كل شيء ممكن للحفاظ على منطقة اليورو من التفكك، و يأتي هذه الآمال مع تساؤلات فيما إذ كانت ألمانيا سوف تقبل بإعادة مناقشة شروط خطة الإنقاذ اليونان التي تسعى في الوقت الراهن لتشكيل حكومة يونانية جديدة بعد الانتخابات التي أكدت فوز الأحزاب المؤيدة لخطة الإنقاذ.
تعهد حزب الديمقراطية الجديدة برئاسة سامراس قبيل الانتخابات بإعادة التفاوض مع المقرضين الدوليين لتخفيف الشروط المفروضة على خطط الإنقاذ التي حصلت عليها سابقا، و هذا ضمن المساعي لدعم وتيرة التعافي وسط حالة الركود الاقتصادي العميق الذي تعاني منه اليونان حاليا.
