ثاباتيرو يستبعد حاجة البنوك الإسبانية لضخ رؤوس أموال

[التحليلات و الاخبار]

ثاباتيرو يستبعد حاجة البنوك الإسبانية لضخ رؤوس أموال

نيويورك، 3 ديسمبر/كانون أول (إفي): أكد رئيس الحكومة الإسبانية خوسيه لويس رودريجث ثاباتيرو أن بنوك بلاده لا تحتاج إلى أي عملية لضخ رؤوس أموال، واعتبر أنها "من أفضل المصارف في أوروبا".



واعترف ثاباتيرو أيضا، في حوار أجرته معه قناة (سي إن بي سي) الأمريكية يوم الخميس، بـ"حاجة" بلاده إلى زيادة الاستثمار الأجنبي والصادارت، مشيرا إلى أن "المشكلة الكبرى" تتمثل في ضرورة خفض نسبة البطالة المرتفعة والتي تصل لحوالي 20%.



وحاول رئيس الحكومة خلال الحوار تهدئة المستثمرين الأمريكيين، الذين ركزوا مؤخرا على مشاكل عدم القدرة على السداد المتعلقة بديون بعض الاقتصاديات الأوروبية.



وشدد ثاباتيرو بشكل قاطع على أن حاملي أذون خزانة الديون العامة الإسبانية، لن يضطروا في المستقبل لمواجهات استقطاعات في القيمة، مشيرا إلى أن حكومة بلاده تتعامل جيدا في هذا الصدد.



واعتبر أن ما قاله بعض المحللين بخصوص ضرورة قيام الهيئات الإسبانية بضخ مبالغ مالية متعلقة بقطاع العقارات بقيمة 50 مليار دولار أمرا "ليس له أي أساس من الصحة".



وأضاف "إسبانيا كانت من أقل الدول الأوروبية التي ضخت أموالا لنظامها المالي بنسبة توازي أقل من 1% من اجمالي الناتج المحلي، وهو الرقم الذي يقل عن فرنسا وألمانيا".



وأوضح أنه تم القيام بخفض الضرائب على الشركات وعمليات الخصخصة لإكساب القوانين التي تنظم قطاع العمل قدرا أكبر من المرونة وزيادة قدرة جذب الاستثمار الأجنبي لإسبانيا.



وأشار ثاباتيرو إلى أن الحكومة "ترغب في الحصول على دعم الحزب الشعبي المعارض للاصلاحات التي تجريها"، معتبرا أن "خلق جو من الثقة في إسبانيا سيعود بالنفع على اقتصادها"

[التحليلات و الاخبار]

ثاباتيرو يستبعد حاجة البنوك الإسبانية لضخ رؤوس أموال

نيويورك، 3 ديسمبر/كانون أول (إفي): أكد رئيس الحكومة الإسبانية خوسيه لويس رودريجث ثاباتيرو أن بنوك بلاده لا تحتاج إلى أي عملية لضخ رؤوس أموال، واعتبر أنها "من أفضل المصارف في أوروبا".



واعترف ثاباتيرو أيضا، في حوار أجرته معه قناة (سي إن بي سي) الأمريكية يوم الخميس، بـ"حاجة" بلاده إلى زيادة الاستثمار الأجنبي والصادارت، مشيرا إلى أن "المشكلة الكبرى" تتمثل في ضرورة خفض نسبة البطالة المرتفعة والتي تصل لحوالي 20%.



وحاول رئيس الحكومة خلال الحوار تهدئة المستثمرين الأمريكيين، الذين ركزوا مؤخرا على مشاكل عدم القدرة على السداد المتعلقة بديون بعض الاقتصاديات الأوروبية.



وشدد ثاباتيرو بشكل قاطع على أن حاملي أذون خزانة الديون العامة الإسبانية، لن يضطروا في المستقبل لمواجهات استقطاعات في القيمة، مشيرا إلى أن حكومة بلاده تتعامل جيدا في هذا الصدد.



واعتبر أن ما قاله بعض المحللين بخصوص ضرورة قيام الهيئات الإسبانية بضخ مبالغ مالية متعلقة بقطاع العقارات بقيمة 50 مليار دولار أمرا "ليس له أي أساس من الصحة".



وأضاف "إسبانيا كانت من أقل الدول الأوروبية التي ضخت أموالا لنظامها المالي بنسبة توازي أقل من 1% من اجمالي الناتج المحلي، وهو الرقم الذي يقل عن فرنسا وألمانيا".



وأوضح أنه تم القيام بخفض الضرائب على الشركات وعمليات الخصخصة لإكساب القوانين التي تنظم قطاع العمل قدرا أكبر من المرونة وزيادة قدرة جذب الاستثمار الأجنبي لإسبانيا.



وأشار ثاباتيرو إلى أن الحكومة "ترغب في الحصول على دعم الحزب الشعبي المعارض للاصلاحات التي تجريها"، معتبرا أن "خلق جو من الثقة في إسبانيا سيعود بالنفع على اقتصادها"