بعد أن كشفت صحيفة «صنداى تايمز» البريطانية، وصرحت بأن تسيبى ليفنى كانت عميلة لجهاز الاستخبارات الإسرائيلى «الموساد» فى أوائل الثمانينيات بباريس، يجرنا هذا إلى حقيقة يجب أن نتداركها، وهى كيفية اختيار إسرائيل من يتولى زمام أمورها!! ولا ينطبق هذا المنهج الإسرائيلى فى الاختيار على ليفنى وحدها، بل يتعداها إلى رجال وصلوا إلى مراكز اتخاذ القرار فى إسرائيل!!
ففى عام ١٩٧٣ تنكر باراك فى زى امرأة وتسلل إلى بيروت مع مجموعة من الكوماندوز الإسرائيلى، واغتالوا ثلاثة من قادة منظمة التحرير الفلسطينية هم: كمال ناصر ويوسف النجار وكمال عدوان.. وفى عام ١٩٨٨ شارك فى عملية اغتيال خليل الوزير «أبوجهاد»، الذراع اليمنى لعرفات فى تونس!!..
وحسب تصريح صنداى تايمز فإن ليفنى لم يتوقف دورها عند تقديم المعلومات التى تجمعها من جولاتها التجسسية وحسب، بل أدارت سلسلة من المهام لقتل وتصفية نشطاء فلسطينيين وعرب فى العواصم الأوروبية!! يتضح من ذلك أنه ليس لدى إسرائيل أى مانع من ضم واحتواء أصحاب السوابق إلى حكومتها، ليكونوا فى الصفوف الأولى!
والمجموعة ١٠١ التى تكونت فى عام ١٩٥٢ تلبية لطلب شارون، وبموافقة الجيش الإسرائيلى، وهى عبارة عن سرية من اليهود الذين كانوا يمضون أحكاماً طويلة فى السجون - خير شاهد!!
وإذا نظرنا إلى أصابع إسرائيل على مر التاريخ سنجد أنها ملطخة بدماء العرب، ولا تكتفى إسرائيل بصحيفة سوابق الشخص ذاته، بل تمتد إلى جذوره العائلية، وجذور ليفنى تقول إنها تنتمى إلى أسرة معادية للفلسطينيين، فوالدها رجل بولندى المولد من رجال العصابات فى أربعينيات القرن الماضى، وكان رئيس عمليات حركة «أرجون»، وهى من العصابات اليهودية السرية الإرهابية، وأمها كانت زعيمة لمجموعة صهيونية، وهذه المجموعة بالتأكيد لا تنادى إلى التآخى والتآلف والعيش تحت سقف واحد فى أمان مع الفلسطينيين!!
وكان والد شارون ينادى بغرس اليهود مكان العرب فى فلسطين، وذلك بتعليم الأجيال اليهودية بناء المستوطنات، والتوسع فى الزراعة!! إذن إسرائيل تكافئ رجالها بقدر ما يسفكون من دماء عربية، وليفنى جعلت الدماء العربية تسيل فى غزة أنهاراً!!
وإذا كان هذا منهجها وسياستها فلا عجب إذا قرأنا يوماً أن تسيبى ليفنى عقدت اجتماعاً مع قادة العرب لحل القضية الفلسطينية على ضفاف بحيرة ما، وانتهى الاجتماع إلى أن العرب خرجوا -بعد أن شفطت ليفنى كل ماء البحيرة- وهم يصرخون مااااء.. مااااء.. مااااء!!
ففى عام ١٩٧٣ تنكر باراك فى زى امرأة وتسلل إلى بيروت مع مجموعة من الكوماندوز الإسرائيلى، واغتالوا ثلاثة من قادة منظمة التحرير الفلسطينية هم: كمال ناصر ويوسف النجار وكمال عدوان.. وفى عام ١٩٨٨ شارك فى عملية اغتيال خليل الوزير «أبوجهاد»، الذراع اليمنى لعرفات فى تونس!!..
وحسب تصريح صنداى تايمز فإن ليفنى لم يتوقف دورها عند تقديم المعلومات التى تجمعها من جولاتها التجسسية وحسب، بل أدارت سلسلة من المهام لقتل وتصفية نشطاء فلسطينيين وعرب فى العواصم الأوروبية!! يتضح من ذلك أنه ليس لدى إسرائيل أى مانع من ضم واحتواء أصحاب السوابق إلى حكومتها، ليكونوا فى الصفوف الأولى!
والمجموعة ١٠١ التى تكونت فى عام ١٩٥٢ تلبية لطلب شارون، وبموافقة الجيش الإسرائيلى، وهى عبارة عن سرية من اليهود الذين كانوا يمضون أحكاماً طويلة فى السجون - خير شاهد!!
وإذا نظرنا إلى أصابع إسرائيل على مر التاريخ سنجد أنها ملطخة بدماء العرب، ولا تكتفى إسرائيل بصحيفة سوابق الشخص ذاته، بل تمتد إلى جذوره العائلية، وجذور ليفنى تقول إنها تنتمى إلى أسرة معادية للفلسطينيين، فوالدها رجل بولندى المولد من رجال العصابات فى أربعينيات القرن الماضى، وكان رئيس عمليات حركة «أرجون»، وهى من العصابات اليهودية السرية الإرهابية، وأمها كانت زعيمة لمجموعة صهيونية، وهذه المجموعة بالتأكيد لا تنادى إلى التآخى والتآلف والعيش تحت سقف واحد فى أمان مع الفلسطينيين!!
وكان والد شارون ينادى بغرس اليهود مكان العرب فى فلسطين، وذلك بتعليم الأجيال اليهودية بناء المستوطنات، والتوسع فى الزراعة!! إذن إسرائيل تكافئ رجالها بقدر ما يسفكون من دماء عربية، وليفنى جعلت الدماء العربية تسيل فى غزة أنهاراً!!
وإذا كان هذا منهجها وسياستها فلا عجب إذا قرأنا يوماً أن تسيبى ليفنى عقدت اجتماعاً مع قادة العرب لحل القضية الفلسطينية على ضفاف بحيرة ما، وانتهى الاجتماع إلى أن العرب خرجوا -بعد أن شفطت ليفنى كل ماء البحيرة- وهم يصرخون مااااء.. مااااء.. مااااء!!