شهدت الصين نزوحا لرؤوس أموال للشهر الثاني في أربعة أعوام في نوفمبر تشرين الثاني نتيجة تباطؤ الاقتصاد وتصاعد حالة عدم اليقين العالمية مما دفع بعض المستثمرين لسحب أموال مضاربة.
وأظهرت بيانات أن البنك المركزي الصيني والبنوك التجارية باعت عملات أجنبية بقيمة صافية بلغت 27.9 مليار يوان (4.4 مليار دولار) مما يشير لنزوح رؤوس أموال نظرا لان بكين عادة ما تشتري عملات أجنبية اكثر مما تبيع لكبح اليوان.
وقال بعض المحللين ان نزوح راس المال يرجع أيضا الى انكماش الفائض التجاري للصين وتباطؤ الاستثمار الاجنبي المباشر في الاشهر الاخيرة عادة مع تفاقم أزمة الديون في منطقة اليورو.
وقال وزير التجارة تشن ده مينع في وسائل الاعلام المحلية ان تباطؤ الصادرات خفض الفائض التجاري للصين الى 14.5 مليار دولار الشهر الماضي من 17 مليارا في أكتوبر تشرين الاول وبالنسبة للعام كاملا يتوقع أن ينكمش الفائض التجاري الي 150 مليار دولار من 185 مليارا في العام الماضي.