السعودية توقع اتفاقات مع روسيا أثناء زيارة الملك سلمان
أفادت مصادر في قطاع الطاقة يوم يوم الأربعاء إن يتوقع أن أن تنبأ المملكة السعودية عددا من مذكرات التفاهم مع مؤسسات روسية خلال زيارة حكومية للعاهل السعودي الملك سلمان إلى موسكو الأسبوع الآتي.
وصرح أحد المصادر إن مؤسسة أرامكو المملكة السعودية العملاقة للنفط والشركة المملكة السعودية للصناعات الرئيسية (سابك) ستوقعان مذكرة تفاهم مع سيبور أضخم مؤسسة روسية للبتروكيماويات لبحث فرص تشييد مصانع بتروكيماوية في البلدين.
وسيكون الاتفاق أحد بين بضعة اتفاقات من المتوقع توقيعها خلال زياة الملك سلمان والتي سوف تكون الأولى له إلى موسكو منذ أن اعتلى العرش في 2015.
وعملت المملكة العربية السعودية وروسيا، أضخم منتجين للنفط في العالم، سويا بشكل وثيق على مدى العام المنقضي للتوصل إلى اتفاق بين أوبك ومنتجي البترول غير الأعضاء في المنظمة لتقليص الإصدار الدولي ودعم الأثمان.
ويتوقع أن أن يتم إمضاء اتفاقات أخرى من ضمنها مذكرة تفاهم بين أرامكو المملكة السعودية ونوفاتك أضخم مؤسسة منتجة للغاز غير مملوكة للدولة في الاتحاد الروسي لبحث فرص اقتصادية في قطاع الغاز.
وامتنعت سيبور عن التعقيب كما امتنع متحدث باسم نوفاتك عن الإدلاء بتعقيب مباشرة. وقالت سابك إنها لا تعلق على شائعات أو تكهنات بينما لم ينتج ذلك تعقيب حتى هذه اللحظة من أرامكو.
وصرح كيريل ديميترييف زعيم حاوية الاقتصاد المباشر التابع لروسيا السيادي الثلاثاء إن الوعاء في الفترة الختامية من محادثات مع شركاء أبناء السعودية بخصوص مشاريع روسية عظيمة في المملكة دون أن يذكر تفاصيل.
لكنه أزاد أن الوعاء وشركاءه المواطنين السعوديين سيعلنون عن تأسيس منصة اقتصادية حديثة في قطاع الطاقة وأيضاً استثمارات في التصنيع والبنية التحتية.
وتحدث أحد المصادر إن هناك اهتماما بقطاع الطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية، حيث تتطلع المملكة إلى استثمارات تبلغ إلى 50 مليار دولار للمساعدة في إصدار عشرة بالمئة من الكهرباء التي تحتاجها من مصادر متجددة.
وتتطلع المملكة السعودية أيضاً إلى الطاقة النووية لتلبية دعوة إقليمي متنامي على الطاقة حتى يتسنى لها تصدير المزيد من نفطها الخام أو تحويله إلى بتروكيماويات بدلا من استعماله في توليد الكهرباء.
ووقعت المملكة السعودية اتفاق أوليا لتعاون نووي مع الاتحاد الروسي في 2015. وأعلنت المملكة في الآونة النهائية عن تدابير لبناء أول مفاعلاتها النووية بقدرة 2.8 جيجاوات.
وتحدث ديميترييف إن هناك عواقب مهمة تحققت في ميدان التعاون الاقتصادي بموجب محيط شغل مشترك ثمنه عشرة مليارات دولار أسسه حاوية الاقتصاد المباشر التابع لدولة روسيا وصندوق الاستثمارات العامة السعودي.
وقد كان أبلغ رويترز في شهر يونيو حزيران أن وعاء الاقتصاد المباشر التابع لروسيا اتفق على شراء حصة في مؤسسة أوراسيا دريلينج لخدمات البترول الروسية وإن الوعاء سيرحب ايضاً باستثمار مواطن سعودي في الشركة.
وتحدث إن المستثمرين المواطنين السعوديين يشاركون بالفعل في عدد من المشاريع ذات ربحية مرتفعة في الاتحاد الروسي، في قطاعات من ضمنها البتروكيماويات والبنية التحتية والخدما اللوجيستية وتوليد الكهرباء من مصادر مائية.