برغم قلة عدد السكان والظروف الجوية القاسية التي تتميز بها هذه المنطقة الملاصقة للقطب الشمالي, إلا ان كندا لا تزال تصنف ضمن أفضل البلدان التي يمكن العيش بها من حيث جودة الحياة وإمكانات الدخل وفرص العمل.
يفضل الكنديون عادة اتخاذ نهج استثماري يستند إلى المدى الطويل فيما تحظى مرحلة التقاعد بالقدر الأكبر من اهتمام المستثمرين الأفراد. وفقا للمسح الذي أجرته Gandalf Group, فان أكثر الأشخاص الراغبين في الاستثمار يكونون عادة في سن التقاعد, وحتى هؤلاء الذين لا يزالون في سن العمل يضعون مسألة الادخار لتأمين فترة تقاعدهم على رأس أولوياتهم وهو الأمر الذي كان ملحوظا في قيام العديد منهم بإعادة تشكيل استثماراته خلال الآونة الأخيرة كي تركز بصورة اكبر على اعتبارات التقاعد.
قراءة ما يفكر فيه اغلب المستثمرون الأفراد عندما ممارسة عملية التداول يظهر ان اغلبهم يتجاهل الأمور المتعلقة بالجوانب الحكومية والأخلاقية وقضايا مواطنة الشركات أو الملكية الأجنبية طالما ظل بإمكانهم تحقيق الأرباح. تحقيق أرباح مستمرة على مدى يزيد عن خمس سنوات يبدوا دائما كالهدف الأكثر أهمية بالنسبة للمستثمرين الأفراد.
باقى الموضوع
اضغط هنا