منذ أن تم الاعلان عن نية شركة فيسبوك لاطلاق عملتها الرقمية الجديدة قد أثار الامر جدلا واسعاً بالاوساط الاقتصادية العالمية
حيث غلبت المخاوف من أساءه أستعمال العملات الرقمية على مل قد تقدمه من مميزات ،
وترى حكومات العديد من الدول مثل الولايات المتحدة وألمنيا وفرنسا
أنه يجب خضوع العملات الرقمية للقوانين التنظيمية لعدم الاضرار بحقوق المستهلكين والحفاظ على خصوصية البيانات .
وقد علقت جيتا جوبيناث كبيرة أقتصادى صندوق النقد الدولى اليوم الاربعاء على مشروع فيسبوك لاصدار عملته الالكترونية الخاصة
قائلة أن عملة ليبرا قد تساعد على تعزيز الإدماج المالي و لكنها تثير القلق نحو خصوصية البيانات .
وأنه يجب على الهيئات التنظيمية أن تولى انتباها شديدا لمثل تلك التطورات دون تأخير .
كما علق وزير المالية الفرنسى على مشروع أصدار عملة ليبرا قائلا إن الشروط
والمتطلبات اللازمة لإطلاقِ عملة فيسبوك "ليبرا" غير متوفرة في الوقت الحالي للمُضي قُدما في هذا المشروع.
وأكد الوزير على رفضة لأي عملة افتراضية بديلة للعملات السيادية وأكد على ضرورة التزام العملات الرقمية
بالقواعد التنظيمية العالمية لسهولةِ استخدامِها كوسيلةٍ للقيام بالأنشطة غير القانونية.
كما انضم وزير المالية الألماني أولاف شولز الى قائمة المعارضين لاصدار فيسبوك لعملته الافتراضية ، و أوضح شولز أن إدخال الأصول الرقمية التي يمكن
الوصول إليها على نطاق واسع قد يتداخل مع قدرة الدول على إدارة اقتصاداتها من خلال السياسة النقدية .
و تعد المعارضة الاقوى بالولايات المتحدة الامريكية حيث هاجم العديد من مسئولين البيت الابيض
ومن أعضاء الكونجرس الامريكى أصدار العملات المشفرة بدون الخدوع للقواعد التنظيمية .
ومع أشتداد المعارضة السؤال الان هل سيتم أطلاق " ليبرا " أم ستكون هذه نهاية المشروع ؟