اليوم البيت الابيض يودع ترامب ويستقبل بايدن
رغم أنه اليوم الاخير لاداره الرئيس السابق ترامب ألا أنها مازالت تتخذ القرارات حتى الساعة الاخيرة .
فقد قررت اليوم الاربعاء فرض عقوبات على سفينه روسية تشارك فى بناء خط أنابيب الغاز الممتد بين ألمانيا وروسيا تحت مياه بحر البلطيق وقد أبلغت بذلك وزارة الخارجية الامريكية الى وزارة الاقتصاد الالمانية .
وكان العمل بخط الغاز قد توقف لمده عام بسبب عقوبات أمريكية سابقه وتم أستئناف العمل به بشهر ديسمبر الماضى ، كما أن الكريملن يراقب هذا المشروع وحريص على أتمامه رغم العقوبات الامريكية .
ولعل ما تخشاه أمريكا من هذا المشروع هو زيادة نفوذ روسيا السياسى والاقتصادى بالقارة الاوروبية ، وتعتبر ألمانيا أن التدخل في سياسات أمن الطاقة الخاصة بها أمر مرفوض، وكان سبباً في برود العلاقة بين المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب. وعلى رغم موقف المفوضية الأوروبية المعارض لأي نفوذ روسي في أوروبا، فإنها أيضاً لطالما عبرت عن القلق من سياسات العقوبات الأميركية في عهد ترمب، التي أدت إلى خسائر كبيرة للشركات الأوروبية.
والسؤال هنا مامصير هذا القرار بعد تولى بايدن ؟
كانت معارضة بايدن لخط أنابيب الغاز الطبيعى الروسي واضحة حينما كان نائب الرئيس فى عهد الرئيس أوباما ، فقد نستشف من ذلك موافقه مبدئية على هذا القرار ولكن قد تعهد أيضا الرئيس الجديد بأنه سيصلح العلاقات الخارجية الحلفاء والتى قد أفسدها ترامب ، ولعل الاتحاد الاوروبى من أهم الحلفاء التى تسعى الولايات المتحدة الى أصلاح العلاقات معها ومن ضمنها ألمانيا وهنا تأتى المعادله الصعبه فى عقاب روسيا وأرضاء ألمانيا .
وقد أعلن الرئيس الامريكى جو بايدن اليوم أنه سيلغى العمل ببعض القرارات التى أتخذها ترامب فور توليه منصبة وذلك من خلال تصريحات للمرشحة كمتحدثه بأسم البيت الابيض جين بساكي والتى قالت أن الرئيس يعتزم التوقيع على 15 أمر تنفيذى اليوم الاربعاء فور توليه منصبة وهذه القرارات جزء كبير منها يخص تنظيم أمور الهجرة ، كما تشمل القرارات وقف العمل بالجدار العازل على حدود المكسيك و أيضا ألغاء أمر منع مواطنين الدول الاسلامية بالسفر الى أمريكا ، ولعل أبرز هذه القررات ألغاء أنسحاب أمريكا من منظمة الصحة العالمية والعودة الى أتفاق باريس للمناخ .
من أول يوم فى البيت الابيض سيمحوا بايدن قرارات ترامب فهذه ليست سوى البداية ، فقد بالغ ترامب فى التشديد فى بعض الامور بحجة حماية مصالح أمريكا ولكنه كان لو أستمر لعزلها عن العالم
واليوم يتولى بايدن الرئاسة فى حفل يتم وسط أجراءات أمنية مشدده بعد أعمال الشغب التى قام بها أنصار ترامب و سيتم الحفل على غير العادة بدون جماهيروذلك لضمان سلامة الرئيس .
فقد قررت اليوم الاربعاء فرض عقوبات على سفينه روسية تشارك فى بناء خط أنابيب الغاز الممتد بين ألمانيا وروسيا تحت مياه بحر البلطيق وقد أبلغت بذلك وزارة الخارجية الامريكية الى وزارة الاقتصاد الالمانية .
وكان العمل بخط الغاز قد توقف لمده عام بسبب عقوبات أمريكية سابقه وتم أستئناف العمل به بشهر ديسمبر الماضى ، كما أن الكريملن يراقب هذا المشروع وحريص على أتمامه رغم العقوبات الامريكية .
ولعل ما تخشاه أمريكا من هذا المشروع هو زيادة نفوذ روسيا السياسى والاقتصادى بالقارة الاوروبية ، وتعتبر ألمانيا أن التدخل في سياسات أمن الطاقة الخاصة بها أمر مرفوض، وكان سبباً في برود العلاقة بين المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب. وعلى رغم موقف المفوضية الأوروبية المعارض لأي نفوذ روسي في أوروبا، فإنها أيضاً لطالما عبرت عن القلق من سياسات العقوبات الأميركية في عهد ترمب، التي أدت إلى خسائر كبيرة للشركات الأوروبية.
والسؤال هنا مامصير هذا القرار بعد تولى بايدن ؟
كانت معارضة بايدن لخط أنابيب الغاز الطبيعى الروسي واضحة حينما كان نائب الرئيس فى عهد الرئيس أوباما ، فقد نستشف من ذلك موافقه مبدئية على هذا القرار ولكن قد تعهد أيضا الرئيس الجديد بأنه سيصلح العلاقات الخارجية الحلفاء والتى قد أفسدها ترامب ، ولعل الاتحاد الاوروبى من أهم الحلفاء التى تسعى الولايات المتحدة الى أصلاح العلاقات معها ومن ضمنها ألمانيا وهنا تأتى المعادله الصعبه فى عقاب روسيا وأرضاء ألمانيا .
وقد أعلن الرئيس الامريكى جو بايدن اليوم أنه سيلغى العمل ببعض القرارات التى أتخذها ترامب فور توليه منصبة وذلك من خلال تصريحات للمرشحة كمتحدثه بأسم البيت الابيض جين بساكي والتى قالت أن الرئيس يعتزم التوقيع على 15 أمر تنفيذى اليوم الاربعاء فور توليه منصبة وهذه القرارات جزء كبير منها يخص تنظيم أمور الهجرة ، كما تشمل القرارات وقف العمل بالجدار العازل على حدود المكسيك و أيضا ألغاء أمر منع مواطنين الدول الاسلامية بالسفر الى أمريكا ، ولعل أبرز هذه القررات ألغاء أنسحاب أمريكا من منظمة الصحة العالمية والعودة الى أتفاق باريس للمناخ .
من أول يوم فى البيت الابيض سيمحوا بايدن قرارات ترامب فهذه ليست سوى البداية ، فقد بالغ ترامب فى التشديد فى بعض الامور بحجة حماية مصالح أمريكا ولكنه كان لو أستمر لعزلها عن العالم
واليوم يتولى بايدن الرئاسة فى حفل يتم وسط أجراءات أمنية مشدده بعد أعمال الشغب التى قام بها أنصار ترامب و سيتم الحفل على غير العادة بدون جماهيروذلك لضمان سلامة الرئيس .