ارنست اند يونج: نمو أصول الصنادق الاسلامية 7.6 % في 2010
قالت ارنست اند يونج يوم الاثنين ان الاصول التي في حوزة الصناديق الاسلامية في أنحاء العالم قفزت 7.6 بالمئة في 2010 الى 58 مليار دولار مما يعود الى تدفقات نقدية جديدة وقوة في أدوات الدخل الثابت والسلع الاولية واستثمارات بديلة أخرى.
وبالمقارنة كانت أصول الصناديق الاسلامية 53.9 مليار دولار في 2009 و 4ر 51 مليار دولار في 2008.
لكن قد يصعب تكرار نفس معدل النمو هذا العام مع انشغال مديري الاصول في 2012 بأوجه عدم تيقن عالمي مثل أزمة الديون السيادية في أوروبا واحتمال تجدد الركود في الولايات المتحدة حسبما أفاد أحدث تقرير سنوي عن القطاع من ارنست اند يونج.
وقال أشعر ناظم مدير خدمات التمويل الاسلامي للشرق الاوسط وشمال افريقيا لدى ارنست اند يونج في بيان "مسار الاقتصاد العالمي وعزوف المستثمرين عن المخاطر وتبعات الربيع العربي هي أكبر ثلاثة مخاطر بالنسبة لمديري الصناديق الاسلامية."
ويوجد 800 صندوق اسلامي في العالم تشكل 5.6 بالمئة من صناعة التمويل الاسلامي البالغة قيمتها تريليون دولار. لكن 70 بالمئة من الصناديق مازالت تكافح لتحقيق تعادل الايرادات والتكاليف المقدر عند 100 مليون دولار على أساس متوسط رسوم الادارة.
واستمر الدمج داخل القطاع مع اطلاق 23 صندوقا اسلاميا جديدا في 2010 مقابل 46 صندوقا تمت تصفيتها. وتمت تصفية 23 صندوقا في 2009.
وقال ناظم "الكبير سيكبر أكثر من تنامي صعوبة الفوز بثقة المستثمرين."
وما زالت الصناديق تواجه صعوبات في ظل نقص الاصول والمنتجات الاسلامية عالية الجودة للاستثمار فيها اضافة الى الاعتماد الزائد على صناديق المؤسسات لا صناديق المستثمرين الافراد التي يمكن أن تجتذب عملاء موسرين.
ولا تشكل صناديق المستثمرين الافراد حاليا سوى 33 بالمئة من الصناديق الاسلامية في أنحاء العالم. لكن من المتوقع أن تضيف الثروة السائلة لدى المستثمرين الذين يحبذون المعاملات الاسلامية في الخليج أكثر من 70 مليار دولار الى الصناديق الاسلامية بحلول عام 2013.