FX-Arabia

جديد المواضيع











الملاحظات

منتدى الاخبار و التحليل الاساسى تعرض فيه الاخبار المتجددة لحظيا و التحليل الاساسى و تحليلات الشركات المختلفة للاسواق, اخبار فوركس,اخبار السوق,بلومبيرج,رويترز,تحليلات فوركس ، تحليل فنى ، اخر اخبار الفوركس ، اخبار الدولار ، اخبار اليورو ، افضل موقع تحليل ، اخبار السوق ، اخبار البورصة ، اخبار الفوركس ، اخبار العملات ، تحليلات فنية يومية ، تحليل يورو دولار



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 19-07-2011, 02:00 PM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
التحليلات و الاخبار
عضو ذهبى

البيانات
تاريخ التسجيل: Apr 2010
رقم العضوية: 7
المشاركات: 5,045
بمعدل : 0.98 يوميا

الإتصالات
الحالة:
التحليلات و الاخبار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي بيانات أمريكية تتمثل في قطاع المنازل يليها قرار الفائدة الكندي

بيانات أمريكية تتمثل في قطاع المنازل يليها قرار الفائدة الكندي


ها نحن ننتظر انطلاق صافرة البداية للجلسة الأمريكية الثانية في الأسبوع، واضعين بعين الاعتبار أن هذه الجلسة ستكون خليطاً بين البيانات الأمريكية والكندية، بحيث تقتصر الأمريكية على بيانات قطاع المنازل الأمريكي، في حسن سيبرز الاقتصاد الكندي بإصدار المؤشرات القائدة بالإضافة إلى قرار الفائدة.

بداية وبالنظر إلى أجندة البيانات الرئيسية الصادرة عن الاقتصاد الأمريكي، حيث ستكون البداية مع مؤشر المنازل المبدوء إنشائها الأمريكية والتي من المتوقع أن ترتفع خلال حزيران/ يونيو بنسبة 2.7% أو بمعدل سنوي يصل إلى 575 ألف وحدة سكنية مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 560 ألف وحدة سكنية.

وفي نفس الوقت سيكون موعدنا مع مؤشر تصريحات البناء - ذلك المؤشر الذي يعطي نظرة مستقبلية حول مستويات الطلب على المنازل الأمريكية - حيث من المتوقع أن ينخفض المؤشر خلال الشهر نفسه بنسبة 2.0% أو 597 ألف وحدة سكنية مقارنة بالقراءة السابقة التي أظهرت ارتفاعاً بنسبة 8.7% أو 612 ألف وحدة سكنية.

وهنا نشير عزيزي القارئ إلى أن الأوضاع في قطاع المنازل الأمريكي لا تزال قيد البحث عن الاستقرار، مشيرين بأن العقبات تواصل إلقاء ضغوضاتها على أنشطة القطاع، تلك العقبات التي تتمثل في معدلات البطالة والتي ارتفعت خلال حزيران إلى 9.2%، هذا بالإضافة إلى ارتفاع قيم حبس الرهن العقاري وتضييق الشروط الائتمانية.

وأوضاع الاقتصاد الأمريكي بالإجمالي أخذت منحى أكثر ضعفاً مما سبق ولكن بشكل معتدل ونسبي، مشيرين إلى أن الضغوطات الخارجية باتت محرك رئيس لمستويات الثقة لدى المستثمرين، ويجب أن لا ننسى موضوع ارتفاع أسعار النفط الخام والتي أثرت على الأسعار بالإجمالي، مما رفع من مخاطر تشكل تضخم ولو ضمن مرحلة مؤقتة.

ويجب أن نضع في أذهاننا أيضا بأن نمو الاقتصاد الأمريكي بات ضعيفاً في الأونة الأخيرة، وذلك مع تراجع الأوضاع الاقتصادية نسبياً في مختلف القطاعات الأمريكية، ناهيك عن هبوط مستويات الثقة لدى المستهلكين متأثرين بالضغوطات الأمريكية الداخلية التي تتمثل في ارتفاع معدلات البطالة بالإضافة إلى تشديد الأوضاع الائتمانية، ومتأثرين أيضا مما يحدث خارجاً متمثلاً في أزمة المديونية الأوروبية وتوسع العجز في مختلف بلدان منطقة اليورو.

واضعين بعين الاعتبار أن قطاع المنازل الأمريكي لم يتمكن من المحافظة على أداء متزن، حيث واجه القطاع تباينا في أداءه وأنشطته خلال الأشهر القليلة الماضية، هذا مع العلم أننا شهدنا انخفاضاً في معدل البطالة خلال آذار/ مارس وللشهر الرابع على التوالي ليصل إلى 8.8% وهو أدنى مستوى له منذ عامين، إلا أن البطالة عادت للارتفاع المتواصل خلال شهري أيار وحزيران لتصل أخيراً إلى 9.2%.

كما ونشير إلى أن التأثيرات الخارجية باتت هي المحرك الرئيس في تعاملات المستثمرين، واضعين بعين الاعتبار أن البيت الأبيض يشهد خلافا كبيرا بين الديمقراطيين و الجمهوريين حول رفع سقف الديون العامة، و من الناحية الأوروبية، فشلت نتائج اختبارات الملاءة المالية في نشر الثقة في الأسواق المالية بعد النتائج التي جاءت أفضل من التوقعات مما أكد الشكوك حول عدالة هذه الاختبارات خاصة و أنها لم تتضمن إفلاس اليونان ضمن بنودها.

حيث يترقب المستثمرون نتائج المعركة في البيت الأبيض بين الديمقراطيين برئاسة الرئيس أوباما و الجمهوريين لرفع سقف الإقراض فوق مستوى 14.3 تريليون دولار و الذي يعد الحد الأعلى في الوقت الحالي، هذا مع العلم أن تبعات امتناع الجمهوريين عن التصويت لرفع سقف الإقراض سيؤدي إلى تخفيض التصنيف الائتماني لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة من قبل وكالات التصنيف الائتماني التي أبدت تخوفها من ذلك.

أما بالحديث عن الاقتصاد الكندي - الاقتصاد الأكثر التصاقاً بالاقتصاد الأمريكي - فسيصدر عنه اليوم المؤشرات القائدة والتي قد ترتفع بنسبة 0.8% خلال حزيران مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 1.0%، هذا ما يشير بأن مرحلة تعافي الاقتصاد الكندي ستستمر ولكن ضمن وتيرة معتدلة ونسبية، وذلك وسط الضغوطات التي تقع على عاتق الاقتصاد من ارتفاع لقيمة الدولار الكندي.

ولكن البيان المترقب من قبل المستثمرين والذي يعد أكثر أهمية يكمن في قرار الفائدة الذي من المتوقع أن يبقى على ما هو عليه عند نسبة 1.00%، وذلك بعد أن قاموا برفعها في الثامن من أيلول الماضي من 0.75% إلى 1.00%، مشيرين إلى أن البنك المركزي الكندي أشار سابقا أن الاقتصاد الكندي يواصل تعافيه من الأزمة المالية الأسوأ منذ عقود.

كما ويسير الاقتصاد الكندي على خطى التقدم معتمدا الاقتصاد على تحسن الأوضاع على مستوى العالم، موضحا البنك أن التوتر في الأوضاع العالمية بشكل عام كان له الأثر يتمثل بسلاح ذو حدين، حيث كان الأثر الإيجابي من ارتفاع أسعار النفط الخام، ولكن بالمقابل تأثر الاقتصاد بالسلب من ارتفاع قيمة الدولار الكندي.

ويذكر بأن كندا تعتبر ثاني أكبر احتياطي نفط في العالم بعد المملكة العربية السعودية، لذا فقد استفادت كندا من الارتفاع الذي شهدته أسعار النفط الخام خلال الأزمات السياسية التي واجهتها منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا والتي لا تزال مستمرة، مما أثر على مستويات الطلب على النفط الخام بالإيجاب.

وأخيرا نشير بأن الاقتصاد الأمريكي والكندي لا يزالا بعيدين عن تحقيق التعافي التام من المرحلة الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، حيث من المؤكد سيلزمهما المزيد من الوقت ليستقرا ويصلا إلى بر الأمان، والذي من المتوقع حدوثه بشكل نسبي مع قدوم النصف الثاني من العام 2011...



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور التحليلات و الاخبار  
رد مع اقتباس


  #1  
قديم 19-07-2011, 02:00 PM
التحليلات و الاخبار التحليلات و الاخبار غير متواجد حالياً
عضو ذهبى
افتراضي بيانات أمريكية تتمثل في قطاع المنازل يليها قرار الفائدة الكندي

بيانات أمريكية تتمثل في قطاع المنازل يليها قرار الفائدة الكندي


ها نحن ننتظر انطلاق صافرة البداية للجلسة الأمريكية الثانية في الأسبوع، واضعين بعين الاعتبار أن هذه الجلسة ستكون خليطاً بين البيانات الأمريكية والكندية، بحيث تقتصر الأمريكية على بيانات قطاع المنازل الأمريكي، في حسن سيبرز الاقتصاد الكندي بإصدار المؤشرات القائدة بالإضافة إلى قرار الفائدة.

بداية وبالنظر إلى أجندة البيانات الرئيسية الصادرة عن الاقتصاد الأمريكي، حيث ستكون البداية مع مؤشر المنازل المبدوء إنشائها الأمريكية والتي من المتوقع أن ترتفع خلال حزيران/ يونيو بنسبة 2.7% أو بمعدل سنوي يصل إلى 575 ألف وحدة سكنية مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 560 ألف وحدة سكنية.

وفي نفس الوقت سيكون موعدنا مع مؤشر تصريحات البناء - ذلك المؤشر الذي يعطي نظرة مستقبلية حول مستويات الطلب على المنازل الأمريكية - حيث من المتوقع أن ينخفض المؤشر خلال الشهر نفسه بنسبة 2.0% أو 597 ألف وحدة سكنية مقارنة بالقراءة السابقة التي أظهرت ارتفاعاً بنسبة 8.7% أو 612 ألف وحدة سكنية.

وهنا نشير عزيزي القارئ إلى أن الأوضاع في قطاع المنازل الأمريكي لا تزال قيد البحث عن الاستقرار، مشيرين بأن العقبات تواصل إلقاء ضغوضاتها على أنشطة القطاع، تلك العقبات التي تتمثل في معدلات البطالة والتي ارتفعت خلال حزيران إلى 9.2%، هذا بالإضافة إلى ارتفاع قيم حبس الرهن العقاري وتضييق الشروط الائتمانية.

وأوضاع الاقتصاد الأمريكي بالإجمالي أخذت منحى أكثر ضعفاً مما سبق ولكن بشكل معتدل ونسبي، مشيرين إلى أن الضغوطات الخارجية باتت محرك رئيس لمستويات الثقة لدى المستثمرين، ويجب أن لا ننسى موضوع ارتفاع أسعار النفط الخام والتي أثرت على الأسعار بالإجمالي، مما رفع من مخاطر تشكل تضخم ولو ضمن مرحلة مؤقتة.

ويجب أن نضع في أذهاننا أيضا بأن نمو الاقتصاد الأمريكي بات ضعيفاً في الأونة الأخيرة، وذلك مع تراجع الأوضاع الاقتصادية نسبياً في مختلف القطاعات الأمريكية، ناهيك عن هبوط مستويات الثقة لدى المستهلكين متأثرين بالضغوطات الأمريكية الداخلية التي تتمثل في ارتفاع معدلات البطالة بالإضافة إلى تشديد الأوضاع الائتمانية، ومتأثرين أيضا مما يحدث خارجاً متمثلاً في أزمة المديونية الأوروبية وتوسع العجز في مختلف بلدان منطقة اليورو.

واضعين بعين الاعتبار أن قطاع المنازل الأمريكي لم يتمكن من المحافظة على أداء متزن، حيث واجه القطاع تباينا في أداءه وأنشطته خلال الأشهر القليلة الماضية، هذا مع العلم أننا شهدنا انخفاضاً في معدل البطالة خلال آذار/ مارس وللشهر الرابع على التوالي ليصل إلى 8.8% وهو أدنى مستوى له منذ عامين، إلا أن البطالة عادت للارتفاع المتواصل خلال شهري أيار وحزيران لتصل أخيراً إلى 9.2%.

كما ونشير إلى أن التأثيرات الخارجية باتت هي المحرك الرئيس في تعاملات المستثمرين، واضعين بعين الاعتبار أن البيت الأبيض يشهد خلافا كبيرا بين الديمقراطيين و الجمهوريين حول رفع سقف الديون العامة، و من الناحية الأوروبية، فشلت نتائج اختبارات الملاءة المالية في نشر الثقة في الأسواق المالية بعد النتائج التي جاءت أفضل من التوقعات مما أكد الشكوك حول عدالة هذه الاختبارات خاصة و أنها لم تتضمن إفلاس اليونان ضمن بنودها.

حيث يترقب المستثمرون نتائج المعركة في البيت الأبيض بين الديمقراطيين برئاسة الرئيس أوباما و الجمهوريين لرفع سقف الإقراض فوق مستوى 14.3 تريليون دولار و الذي يعد الحد الأعلى في الوقت الحالي، هذا مع العلم أن تبعات امتناع الجمهوريين عن التصويت لرفع سقف الإقراض سيؤدي إلى تخفيض التصنيف الائتماني لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة من قبل وكالات التصنيف الائتماني التي أبدت تخوفها من ذلك.

أما بالحديث عن الاقتصاد الكندي - الاقتصاد الأكثر التصاقاً بالاقتصاد الأمريكي - فسيصدر عنه اليوم المؤشرات القائدة والتي قد ترتفع بنسبة 0.8% خلال حزيران مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت 1.0%، هذا ما يشير بأن مرحلة تعافي الاقتصاد الكندي ستستمر ولكن ضمن وتيرة معتدلة ونسبية، وذلك وسط الضغوطات التي تقع على عاتق الاقتصاد من ارتفاع لقيمة الدولار الكندي.

ولكن البيان المترقب من قبل المستثمرين والذي يعد أكثر أهمية يكمن في قرار الفائدة الذي من المتوقع أن يبقى على ما هو عليه عند نسبة 1.00%، وذلك بعد أن قاموا برفعها في الثامن من أيلول الماضي من 0.75% إلى 1.00%، مشيرين إلى أن البنك المركزي الكندي أشار سابقا أن الاقتصاد الكندي يواصل تعافيه من الأزمة المالية الأسوأ منذ عقود.

كما ويسير الاقتصاد الكندي على خطى التقدم معتمدا الاقتصاد على تحسن الأوضاع على مستوى العالم، موضحا البنك أن التوتر في الأوضاع العالمية بشكل عام كان له الأثر يتمثل بسلاح ذو حدين، حيث كان الأثر الإيجابي من ارتفاع أسعار النفط الخام، ولكن بالمقابل تأثر الاقتصاد بالسلب من ارتفاع قيمة الدولار الكندي.

ويذكر بأن كندا تعتبر ثاني أكبر احتياطي نفط في العالم بعد المملكة العربية السعودية، لذا فقد استفادت كندا من الارتفاع الذي شهدته أسعار النفط الخام خلال الأزمات السياسية التي واجهتها منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا والتي لا تزال مستمرة، مما أثر على مستويات الطلب على النفط الخام بالإيجاب.

وأخيرا نشير بأن الاقتصاد الأمريكي والكندي لا يزالا بعيدين عن تحقيق التعافي التام من المرحلة الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، حيث من المؤكد سيلزمهما المزيد من الوقت ليستقرا ويصلا إلى بر الأمان، والذي من المتوقع حدوثه بشكل نسبي مع قدوم النصف الثاني من العام 2011...




رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أمريكية, المنازل, الكندى, الفائدة, تتمثل, بيانات, خلينا, قرار, قطاع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 10:12 PM



جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com

تحذير المخاطرة

التجارة بالعملات الأجنبية تتضمن علي قدر كبير من المخاطر ومن الممكن ألا تكون مناسبة لجميع المضاربين, إستعمال الرافعة المالية في التجاره يزيد من إحتمالات الخطورة و التعرض للخساره, عليك التأكد من قدرتك العلمية و الشخصية على التداول.

تنبيه هام

موقع اف اكس ارابيا هو موقع تعليمي خالص يهدف الي توعية المستثمر العربي مبادئ الاستثمار و التداول الناجح ولا يتحصل علي اي اموال مقابل ذلك ولا يقوم بادارة محافظ مالية وان ادارة الموقع غير مسؤولة عن اي استغلال من قبل اي شخص لاسمها وتحذر من ذلك.

اتصل بنا

البريد الإلكتروني للدعم الفنى : support@fx-arabia.com
جميع الحقوق محفوظة اف اكس ارابيا – احدى مواقع Inwestopedia Sp. Z O.O. للاستشارات و التدريب – جمهورية بولندا الإتحادية.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024 , Designed by Fx-Arabia Team