تسلم أخي يوسف على هذا الموضوع السياسي والذي لابد لنا من التعرض له شئنا أم أبينا.
من المعلوم أن الإستمار الغربي كان ولازال يحاول منذ عقود السيطرة على العرب والمسلمين وجعلهم في صالحه وقد فعل. والمخططات الأمريكية الصهيونية لازالت في الطريق وإلى خارطة الطريق بمعنى السيطرة على الشرق الأوسط وجعله شرق أوسط جديد. النزاعات الطائفية بين المسلمين هي ما قطع المسلمين إلى أوصال وهي فكرة غربية عبقرية وذلك حتى يسود التخلف والجهل والعنصرية والتعصب المذهبي والطائفي وتسود العبودية والتوجه نحو الحياة الدنيا الدنية وتجاهل تعاليم الشريعة الإسلامية تعاليم الله تعالى.
الغرب منذ البداية وكما يعلم أكثر السياسيين العرب والمسلمين يخططون إلى إمتلاك ثروات الشرق الأوسط ككل وجعلها تحت سيطرتهم وكذلك إستعباد الناس هنا وهناك ليكونو عليهم سادة العالم. أظن أن الكل يعلم أن الغرب لازال في حربه على روسيا ويريد التخلص من العصب الروسي كونه أصعب الأعداء وأمكرهم وأشدهم ذكاءاً, وهو أكبر هدف يحلمون بالوصول إليه وليس شيء آخر قبله.
واليوم يظهر عدو آخر وهو الصين التي تريد أن تسيطر على العالم بالإقتصاد الكاسح والذي حتماً حيكسر أمريكا ويقطع أوصالها اليوم أو غداً (وإن لناظره لقريب).
بصراحة الموضوع أكبر من أن يناقش بكلمتين أو ثلاث ولكن أختصرها بكلمة وهي أن الغرب كما جعل لليهود دولة فإنه سيجعل من العالم العربي وسيلة لسفك دم من يقف في طريقهم,
وكما أقول دوماً " أن نهاية الثورات العربية هي نهاية الترند الصاعد, بعدها تبدأ مرحلة جديدة الله وحده يعلم بها".
ودي وتقديري,