قال الله تعالي (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ )
لذلك فباذن الله تعالي سوف يتم تخصيص هذا الموضوع لتذكير الناس في كل ليلة جمعه ويومها لتذكرة الناس بقراءة سورة الكهف والصلاة علي النبي محمد صلي الله عليه واله وسلم .. فكل من سيشترك في هذا الموضوع سيصله باذن الله تذكرة في يوم اخميس مساءا بحديث الرسول ليذكره بقراءة سورة الكهف وفضل يوم الجمعه والصلاة علي النبي محمد صلي الله عليه واله وسلم.
فيه ساعة الإجابة: قال : { فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم، وهو قائم يُصلي يسأل الله - تعالى - شيئاً إلا أعطاه إياه } وأشار بيده يُقلِّلها. [رواه البخاري ومسلم].
قال عليه الصلاة والسلام: { إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خُلِق آدم، وفيه قُبض، وفيه النفَّخة، وفيه الصَّعقة، فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليَّ إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء } [رواه أحمد].
{ إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً، إلا أعطاه إياه } [متفق عليه].
: { لا يغتسل رجل يوم الجمعة، ويتطهر ما استطاع من طُهر، ويَدّهِنُ من دهنه، أو يمس من طيب بيته، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كُتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام، إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى } [رواه البخاري].
إن أقربكم مني يوم القيامة في كل موطن أكثركم علي صلاة في الدنيا، من صلى علي في يوم الجمعة وليلة الجمعة قضى الله له مائة حاجة سبعين من حوائج الآخرة وثلاثين من حوائج الدنيا ثم يوكل الله بذلك ملكا يدخله في قبري كما تدخل عليكم الهدايا يخبرني من صلى علي باسمه ونسبه إلى عشيرته فأثبته عندي في صحيفة بيضاء
إن لله تعالى ملائكة خلقوا من النور لا يهبطون إلا ليلة الجمعة ويوم الجمعة بأيديهم أقلام من ذهب ودوي من فضة وقراطيس من نور لا يكتبون إلا الصلاة على النبي
من صلى علي يوم الجمعة كانت شفاعة له عندي يوم القيامة.
من صلى علي في يوم الجمعة وليلة الجمعة مائة من الصلاة قضى الله له مائة حاجة سبعين من حوائج الآخرة وثلاثين من حوائج الدنيا ووكل الله بذلك ملكا يدخله قبري كما تدخل عليكم الهدايا إن علمي بعد موتي كعلمي في الحياة.
(الديلمي) عن حكامة عن أبيها عن عثمان بن دينار عن أخيه مالك بن دينار عن أنس.
-أكثروا الصلاة علي في الليلة الغراء واليوم الأزهر فإن صلاتكم تعرض علي.
(هب) عن أبي هريرة (عد) عن أنس (ص) عن الحسن وخالد بن معدان مرسلا
ذكر الإمام المنذري رحمه الله في الترغيب والترهيب عن عبد الله ابن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : ﴿ من صلى على النبي صلى الله عليه وسلم واحدة صلى الله عليه وملائكته سبعين صلاة ﴾ ثم قال : رواه أحمد بإسناد حسن
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ﴿ من ذكرت عنده فليصل علي ، ومن صلى علي مرة صلى الله عليه بها عشراً ﴾ وفي رواية : ﴿ من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه وسلم عشر صلوات وحط عنه بها عشر سيئات ورفعه بها عشر درجات ﴾{رواه أحمد والنسائي واللفظ له وابن حبان في صحيحه والحاكم ولفظه
جاء في مسند الإمام أحمد : عن أبي إسحاق قال سمعت البراء يقول :
قرأ رجل الكهف وفي الدار دابة فجعلت تنفر فنظر فإذا ضبابة أو سحابة قد غشيته فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال " اقرأ فلان فإنها السكينة تنزل عند القرآن أو تنزلت للقرآن " أخرجاه في الصحيحين من حديث شعبة به وهذا الرجل الذي كان يتلوها هو أسيد بن الحضير .
عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف . عصم من الدجال " رواه مسلم
عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف عصم من فتنة الدجال " ورواه مسلم أيضا
عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال " من قرأ أول سورة الكهف وآخرها كانت له نورا من قدمه إلى رأسه ومن قرأها كلها كانت له نورا ما بين السماء والأرض " انفرد به أحمد
عن قيس بن عباد عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بينه وبين الجمعتين " أخرجه الحاكم ثم قال هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه