مستويات قياسية من الإشعاع في المحطة النووية فوكوشيما
وصل الإشعاع في المحطة النووية فوكوشيما المتضررة من الزلزال و التسونامي الذي ضرب اليابان في 11 من مارس/آذار و الذي عطل أنظمة التبريد إلى مستوى قياسي هذا الأسبوع.
يوم الاثنين مستوى الإشعاع وصل إلى 10 زيفرت في الساعة، و هذا كاف لقتل شخص في غضون أسابيع قليلة من تعرض واحد فقط لمثل هذه الكمية من الإشعاع. إذ تم اكتشاف الإشعاع خارج مبنى المفاعل رقم 1، و هذا يعني أنه في الداخل مستوى الإشعاع ربما كان أعلى من ذلك.
هذه القراءة القياسية ربما لن تكون الوحيدة من نوعها، حسب تصريحات مايكل فريدلاندر. القراءة القياسية السابقة سجلت في 3 من حزيران/يونيو و وصلت إلى 3-4 زيفرت في الساعة.
هذه هي القراءة المميتة الثانية التي أعلنت عنها شركة طوكيو للكهرباء (تيبكو) منذ بدء الأزمة، و الأعلى حتى الآن. 10 زيفرت هو الحد للعديد من أجهزة قياس مستويات الإشعاع.
"ثلاثة عاملين تعرضوا لجرعات وصلت إلى 4 ميليزيفرت و ذلك أثناء مراقبتهم لمستويات الإشعاع. ما زلنا نتابع السبب وراء مثل هذه المستويات العالية من النشاط الإشعاعي"، قالت المتحدثة باسم تيبكو.
أسوأ كارثة نووية منذ تشيرنوبيل في عام 1986 ما زالت مستمرة، و 160 ألف شخص تقريبا ما زالوا نازحين عن منازلهم، و على بعد 20 كيلومتر حول المصنع.
هذه المستويات المرتفعة من الإشعاع تمنع العاملين من دخول المنطقة، بينما تبقى الحكومة و تيبكو تهدف إلى تبريد المفاعلات و إغلاقها و تخفيض مستويات الإشعاع في غضون ثلاثة أشهر.
بينما تشير التقديرات أنه بحلول كانون الأول/ديسمبر كمية المياه المشعة ستصل إلى 200,000 طن في عدة مناطق في فوكوشيما، بينما تم العثور على لحوم ملوثة بالإشعاع في عدة متاجر في جميع أنحاء اليابان.