هذا موضوع علمي افتتحته لكتابة الافكار المهمة للتفكر في عظمة الله و دقة الله و لعله يكون فاتحة خير لي و لكم و هو ليس موضوعي بل موضوعكم
و ارجو ان تكون هناك افكار تنبع من بحر الايمان الذي بداخلكم
ان الله جعل لنا الارض نمشي فيها نأكل من ثمارها و جعل حولنا حجابا حافضا من كل شيء
علمنا من العلوم ما نصل به الى اهدافنا و سخر لنا كل شيء
قرأت الكثير و الكثير و وجدت ان هناك حلقات مفقودة في كل علم
لكن في كتاب الله وجدت ضالتي و هو الانفع و الله اعلم بكل علم
هناك العديد من الاسئلة تدور في اذهانكم ؟
و طبعا لا نطلق لعقولنا العنان للذهاب وراء ما حجبه عنا البعض لانهم سيكفرونك و يقاتلونك و يحرقوا كتبك و سيحاربونك اينما كنت
نحن فقط سنتبع كتاب الله و نكتب اسئلة علمية ؟
الهدف الوصول للايمان الكامل و معرفة عظمة الخالق؟
النتيجة الوصول الى استنتاجات وصل لها اناس من قبلنا
ما سيأتي لاحقا اقتباس ردي في منتدى اخر و الموضوع كان عن جان و سنعتبر هذا الرد بداية بحثنا فمن يريد البحث معنا
يلزمه الادوات التالية
كتاب الله القران الكريم
قلب مؤمن بعظمة الخالق
عقل لا يكل و يريد الحقيقة
الاقتباس
جان باختصار انسان فهم بعض من عظمة الله في خلقه
و اخذ من بحر العلوم القليل جدا فماذا لو بحث اكثر
اعزنا الله بالاسلام و وهبنا ما لم يهبه لاحد من قبلنا لكن للاسف لا نتدبر ايات الله
خلق الله كل هذا الكون و سخره لنا
و من يفهم كلمة تسخير سوف يصل لاكثر ما وصل له جان
تسخير الشيء اي يجعله مطيعا لك لا يتحكم فيك بل تتحكم فيه و منه تستسقي ما يمكنك منه الله دون مجاوزة حدود الله
قال تعالى: ﴿وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض﴾ [الجاثية/13]
و لم يقل ما في الارض فقط بل ما في السماء ايضا و هذه اول نقطة مر بها جان فهي ملاحظة مهمة
﴿وسخر لكم الشمس والقمر دائبين﴾ [إبراهيم/33]
﴿وسخر لكم الليل والنهار﴾ [إبراهيم/33]
﴿وسخر لكم الفلك﴾ [إبراهيم/32]
﴿وسخرناها لكم لعلكم تشكرون﴾ [الحج/36]،
﴿سبحان الذي سخر لنا هذا﴾ [الزخرف/13]
{وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالْنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالْنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ }النحل12
وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
آية 14 سورة النحل
تفكروا جيدا ان الله يحب عباده جدا و لم يتركهم دون حفظهم من اي سوء
خلق الله سيدنا ادم و نفخ فيه من روحه و قال للملائكة اسجدوا له و سخر له كل شيء في السماء و الارض و حين نزل ادم من الجنة الى الارض و هو مكان جديد عليه و مليء بالمخاطر فعلمه الله من فيض علمه حماية نفسه و علمه مداواة نفسه و لم تكن هذه استنتاجاته بل كان وحي يوحى
كان القدامى يستدلون باشياء ليعرفوا مواقعهم على الارض و يبتعدوا عن المخاطر قدر الامكان و اسئلوا اهل الصحراء يخبروكم فهم ينظرون للسماء و يقولون هناك عاصفة فلتحتموا و هذا ليس غيب بل من السهل شرحه فقد سخر لنا الله السماء و الرياح و السحاب و هي ليست اعدائنا بل هي خلق الله خلقت للانسان بالتحديد و هي عوامل مساعدة للانسان في حياته كلها و هي نعمة ليست بنقمة
(وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا)
كل سخره الله لنا ليحمينا لنتنبه و لنعرف طريقنا و نتغلب على عدو الله الشيطان الرجيم
و نعيش بسلام و ناكل من خيراته
الم تلاحظوا شيئا كان في الوقت الغابر حين كان الاسلام امارة و كان هناك من الحكماء و العقلاء و المفكرين الكثير هل كان الفقر و الجوع هكذا مر على المسلمين وقت لم يجدوا من يعطوه الزكاة و كان هناك الكثير من القمح فخرجوا للجبال يطعمون النسور و الجوارح فلم يبقى اي مسلم و لا طير في بلاد الاسلام جائع
ماذا حصل اذا
ابحثوا قليلا
و تفكروا
لماذا اصبحنا هكذا
الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ
ان الله لم يخلقنا عبثا و لم يخلق كل ما حولنا عبثا
انا انسان كنت دائما اقرأ ما يكتبه الناس حين يدخلون الافلاك و النجوم وووو في الحياة نفسها و يقولون انها مؤثرة
فاستغفر لي و لهم و لا اشرك بالله شيئا فالحمد لله ايماني اقوى من ان اسير وراء ما تسوغه نفسي و يراودني الشيطان فيه
ان الله خلق كل شيء و جعل لكل شيء وظيفة
فكل شيء خاضع له و لسيطرته المطلقة و كل شيء يسبح له
اياكم ان تخضعوا عقولكم لفكرة ان هناك شيء يؤثر في شيء
بل هناك شيء له علاقة بشيء اخر
و المتحكم الاول هو الله فهو يأمر و يقول كن فيكون
{وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ }فصلت37