°¨¨™¤¦ مخاطر التداول فى أيام العطلات وقلة السيولة ¦¤™¨¨°
جميعنا يسمع بكلمة غدا يوم عطلة باليابان فهناك قلة فى السيولة , أو هناك يوم اجازة فى لندن (مثل اليوم ) فلا داعى للمخاطرة بالتداول أو على الأقل يجب التداول بحرص شديد .
نحن نعلم جيدا مخاطر المتاجرة فى وقت الأخبار لأن السيولة تكون عالية وموجهة فى اتجاه واحد لمؤسسات كبرى وبنوك عالمية كبيرة تكون ذات علم غالبا باتجاهات الأخبار مسبقا أو على الاقل قبلها بدقائق لذا فتدفع برؤوس أموالها فى اتجاهات معينة من اجل مزيدا من الربح المضمون .
اذن السوق الأضمن والأفضل هى الأوقات العادية والتى لا يكون بها أخبار أو على الاقل تكون الأخبار فيها ليست ذات تأثير كبير , ونحلل السوق وقتها بناء على اتجاهات الأخبار .
إذن المشكلة التى نحن بصددها هى قلة السيولة المالية
شخص ما يسأل أليس من الممكن أن نتاجر فى أوقات السيولة الضعيفة من أجل ضمان الربح مثلا ؟؟
الاجابة هى قطعا لا لأن فى وقت السوق العادى بلا أخبار قوية نجد ان السوق فى حالة توازن قوى , لذا نجده يسير نسبيا فى اتجاهات فنيا متماسكة ويستطيع شخص ما لديه خبرة بالتحليل الفنى مع بعض التحليل الاخبارى والمتابعة الجيدة والتركيز ان يحقق ربحا معقولا .
بينما فى أوقات السيولة المنخفضة أحيانا تستغل بعض المؤسسات الكبرى عدم وجود قوة مالية بالسوق لتجدها تدفع بمبالغ مالية ضخمة نسبيا لتدفع بالسوق فى اتجاه معين لربحها وخسارة متوسطى وصغار المتاجرين خاصة .
فبينما يكون المبلغ المالى التى تدفع به تلك المؤسسة أو الشركة غير ذا قيمة فى الأوقات العادية نجد أن هذا المبلغ فى أوقات الأجازات هو مبلغ مؤثر وقوى ويدفع السوق لاتجاهات غريبة وعجيبة بالفعل وغير مرتبطة بأى نوع تحليل .
خلاصة القول أن الخطر كل الخطر فى التداول فى الاوقات التى تكون لها سيولة منخفضة لأن أى مؤسسة لديها رأس مال كبير وترغب فى توجيه السوق سوف تستطيع ذلك بينما من المستحيل أن تفعل ذلك فى أوقات السوق العادية ولكن من الممكن ترجمة كل تلك الأشياء لأرباح لو كان الشخص متمرسا بقوة ولديه خبرة تحليلية وقوة فى السيطرة على النفس وادارة مالية صارمة لكى يتمكن من تحقيق ربح فى يوم سوق مثل هذا .