ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له منذ أبريل 2003 مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى يوم الجمعة وسط موجة صعود بسبب الانتخابات وتوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفدرالي سيرفع أسعار الفائدة الشهر القادم في الولايات المتحدة.
وارتفع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، في وقت متأخر يوم الجمعة ليتداول عند 101.41 وهو أعلى مستوى اغلاق له منذ ابريل 2003.
وارتفع المؤشر حول 3.0٪ حتى الآن هذا الشهر لنتيجة للاتخابات الرئاسية الأمريكية، وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية وسط توقعات بأن خطط الرئيس المنتخب دونالد ترامب لزيادة الإنفاق المالي وخفض الضرائب ستقوم بتحفيز النمو الاقتصادي والتضخم.
ان ارتفاع النمو والتضخم بنسبة سريعة سيدفع مجلس الاحتياطي الفدرالي لتشديد السياسة النقدية بوتيرة أسرع مما كان متوقعا سابقا.
وارتفع الدولار ايضا وسط المراهنة على أن البنك المركزي الأمريكي سيرفع اسعار الفائدة الشهر المقبل.
وفي الوقت الذي لم تصرح فيه رئيسة مجلس الاحتياطي الفدرالي جانيت يلين رسميا برفع سعر الفائدة بشكل واضح خلال اجتماع السياسة النقدية للفترة بين 13-14 ديسمبر ، ذكرت اللجنة البرلمانية يوم الخميس الماضي أن زيادة معدل الفائدة من المرجح "ان تكون في وقت قريب نسبيا..
وتسعر الأسواق حاليا فرصة رفع سعر الفائدة بنسبة 95.4٪ للفترة من 13-14 ديسمبر
وتعزز التوقعات برفع أسعار الفائدة من قيمة الدولار الدولار من خلال جعلها أكثر جاذبية للمستثمرين الباحثين عن المكاسب.
وتراجع اليورو إلى أدنى مستوياته في 11 شهرا مقابل الدولار يوم الجمعة، مع تراجع اليورو/دولار ليتداول عند 1.0588 في أواخر التعاملات. وخلال الاسبوع تراجع الزوج بنسبة 2.16٪.
وارتفع الدولار/ين بنسبة 0.71٪ ليتداول عند 110.89 في أواخر التعاملات.
وتراجع الفرنك الملاذ الآمن ليسجل ادنى سعر له في تسعة أشهر مقابل الدولار الأمريكي، مع ارتفاع الدولار/فرنك ليسجل اعلى سعر له عند 1.0122، قبل أن يتراجع إلى 1.0099 في وقت متأخر الجمعة.
وتراجع الباوند/دولار بنسبة 0.61٪ ليسجل 1.2344.
وخلال الأسبوع، من المتوقع أن ان تبقى التداولات هادئة بمناسبة عطلة عيد الشكر المقررة يوم الخميس فيما ستكون جلسة التداول مختصرة ليوم الجمعة,
وستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات حول طلبيات السلع المعمرة وطلبات إعانة البطالة ومبيعات المنازل الجديدة قبل عطلة يوم الاربعاء.
وستقوم منطقة اليورو بنشر بيانات المسح حول النشاط التجاري القطاع الخاص، وأيضا يوم الاربعاء سيتم ترقب مؤشرات جديدة حول صحة اقتصاد منطقة العملة الموحدة
الاثنين 21 نوفمبر
ستقوم كندا بنشر بيانات حول مبيعات الجملة.
وسيقوم رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي بالإدلاء بشهادته حول التقرير السنوي للبنك أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ.
الثلاثاء 22 نوفمبر.
ستقوم نيوزيلندا بنشر بيانات حول مبيعات التجزئة.
كما ستقوم المملكة المتحدة بتقديم تقرير حول اقتراض القطاع العام.
وستقوم كندا بنشر بيانات حول مبيعات التجزئة.
كما ستقوم الولايات المتحدة بنشر تقرير حول مبيعات المنازل القائمة.
الأربعاء 23 نوفمبر
تبقى الأسواق المالية في اليابان مغلقة بسبب العطلة.
كما ستقوم نيوزيلندا بتقديم تقرير حول التضخم في أسعار المنتجين.
وفي المملكة المتحدة، سيقوم المستشار فيليب هاموند بتقديم بيان حول ميزيانية الخريف أمام البرلمان.
وستقوم منطقة اليورو بنشر بيانات المسح حول نشاط القطاع الخاص.
كما ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات حول طلبيات السلع المعمرة وطلبات إعانة البطالة الأولية، مبيعات المنازل الجديدة وتقرير منقح حول ثقة المستهلكين.
وخلال وقت لاحق من نفس اليوم، سيقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بنشر محضر اجتماع شهرنوفمبر.
الخميس 24 نوفمبر
سيقوم معهد ايفو بنشر بيانات حول مناخ الأعمال الألماني.
وتبقى الأسواق المالية في الولايات المتحدة مغلقة بسبب عطلة عيد الشكر.
الجمعة 25 نوفمبر
ستقوم اليابان بنشر بيانات حول التضخم في أسعار المستهلكين.
وستقوم المملكة المتحدة بإنهاء تداولات الأسبوع بنشر بيانات منقحة حول النمو في الربع الثالث.