افتتاح الأسواق الأوروبية: موجة من الضعف تضرب اليورو والعملات المرتبطة تجاراتها بالأسهم وسط ترقّب الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو
يعد الجدول الاقتصادي المحفوف بالبيانات بإخراج الأسواق المالية في نهاية المطاف من المناخ الغامض.
أبرز العناوين
في إطار مختلف، من المحتمل أن يتراجع مقياس ZEW الألماني لثقة المستثمرين الى أدنى مستوى له منذ يوليو من العام 2010 وصولاً الى 17.5 في أغسطس. ومن المرجّح أن يسجّل مقياس الثقة الاقتصادية المستقبلية -19.3، ليشارف بذلك على بلوغ قاع الستّة أشهر الذي نشأ في يوليو عند -19.6. في غضون ذلك، من المقدّر أن يظهر مؤشر أسعار المستهلك البريطاني وصول معدّل التضخّم الى أدنى مستوى له منذ نوفمبر من العام 2009 عند 2.3%. بشكل عام، من المستبعد أن تولّد أي من تلك النتائج تحرّكات في الأسواق، إذ سيحجب الناتج المحلي الإجمالي الأضواء عن القراءة الأولى، ولم تعد الثانية ذات أهمّية بالغة نظرًا الى ترسّخ توقعات السياسة النقدية التابعة لبنك انجلترا.
في وقت لاحق من الدورة، تتحوّل الأنظار نحو تقرير مبيعات التجزئة الأميركية لشهر يوليو. ستساهم هذه القراءة بمعرفة درجة إمكانية استمرار صدور بيانات قوّية عقب تقرير نمو الوظائف الأفضل من المتوقّع الذي نشر في وقت سابق من الشهر. تشير التقديرات الى اكتساب المبيعات 0.3%، وهي القراءة الأقوى في أربعة أشهر. على صعيد الإتّجاه، تتداول العقود الآجلة لمؤشر S&P500 على ارتفاع لتحذر من مغبّة رزوح الدولار الأميركي والين الياباني تحت وطأة الضغوطات مقابل أبرز نظرائهما. مع ذلك، من المحتمل أن تتمتّع سلّة البيانات الكثيفة التي تندرج على الجدول بالقدرة على تغيير المشهد القائم خلال الساعات القادمة.
يعد الجدول الاقتصادي المحفوف بالبيانات بإخراج الأسواق المالية في نهاية المطاف من المناخ الغامض.
أبرز العناوين
- تتسلّط الأضواء جميعها على تقرير الناتج المحلي الإجمالي للفصل الثاني من أجل رسم اتّجاهات شهية المخاطر
- من المحتمل أن تعمد الأسواق الى تقييم الأنباء الاقتصادية مباشرة وليس لناحية تأثيرها على الحوافز
- من المتوقّع أن تسجّل مبيعات التجزئة الأميركية أفضل قراءة لها في أربعة أشهر
في إطار مختلف، من المحتمل أن يتراجع مقياس ZEW الألماني لثقة المستثمرين الى أدنى مستوى له منذ يوليو من العام 2010 وصولاً الى 17.5 في أغسطس. ومن المرجّح أن يسجّل مقياس الثقة الاقتصادية المستقبلية -19.3، ليشارف بذلك على بلوغ قاع الستّة أشهر الذي نشأ في يوليو عند -19.6. في غضون ذلك، من المقدّر أن يظهر مؤشر أسعار المستهلك البريطاني وصول معدّل التضخّم الى أدنى مستوى له منذ نوفمبر من العام 2009 عند 2.3%. بشكل عام، من المستبعد أن تولّد أي من تلك النتائج تحرّكات في الأسواق، إذ سيحجب الناتج المحلي الإجمالي الأضواء عن القراءة الأولى، ولم تعد الثانية ذات أهمّية بالغة نظرًا الى ترسّخ توقعات السياسة النقدية التابعة لبنك انجلترا.
في وقت لاحق من الدورة، تتحوّل الأنظار نحو تقرير مبيعات التجزئة الأميركية لشهر يوليو. ستساهم هذه القراءة بمعرفة درجة إمكانية استمرار صدور بيانات قوّية عقب تقرير نمو الوظائف الأفضل من المتوقّع الذي نشر في وقت سابق من الشهر. تشير التقديرات الى اكتساب المبيعات 0.3%، وهي القراءة الأقوى في أربعة أشهر. على صعيد الإتّجاه، تتداول العقود الآجلة لمؤشر S&P500 على ارتفاع لتحذر من مغبّة رزوح الدولار الأميركي والين الياباني تحت وطأة الضغوطات مقابل أبرز نظرائهما. مع ذلك، من المحتمل أن تتمتّع سلّة البيانات الكثيفة التي تندرج على الجدول بالقدرة على تغيير المشهد القائم خلال الساعات القادمة.