هل تعرف كيف نشأة النقود وأسباب تطورها للشكل الحالى ؟
حياة الانسان كانت بسيطة فى بدايتها ولم تكن هناك حاجة للنقود ، ولكن مع تطور البشرية وازدياد المتطلبات كان على الانسان أن يجد وسيله للدفع حتى يتمكن من الحصول على متطلباته .
ومن هنا بدأت الحاجة لوجود النقود فبدأت الفكرة بالمقايضة وهى أستبدال سلعة بسلعة أخرى ، وبدء مع نظام المقايضة تقسيم الادوار وتوزيع المهام فبعد أن كان الانسان ينتج ما يحتاجه ويكتفى بذلك أصبح له متطلبات هو عاجز عن أن ينتجها جميعا فأصبح من الضرورى الحصول على هذه المتطلبات من الاخرين عن طريق المقايضة وأصبح لكل قبيلة أو مجموعة شئ تنتجه وبما يزيد عن أحتياجتها منه تقايض على سلع أخرى لدى الاخرين .
لم يكن نظام المقايضة خالى من العيوب فقد كان هناك صعوبة فى توافق الرغبات حول السلع المستبدلة وهى أيجاد الشخص الذى يريد نفس السلعة التى تعرضها للمقايضة والعكس ، لذلك تطلب الامر أيجاد طرق أخرى للتعاملات .
ومن هنا ظهرت الحاجة للنقود
فتم أختيار سلعة أساسية لدى كل شعب يقدر على أساسها قيمة الاشياء وكان هذا مايسمى النقود السلعية ، فكان البعض يستخدم الاغنام والجمال والماشية بشكل عام كوسيط للقيمة وكان لكل حضارة سلعة متوافق عليها لتقوم بدور النقود ، فمثلا أهل سيلان كانوا يستخدمون الافيال لهذا الغرض وكان هناك من يستخدمون التبغ وغيرها .
ولكن أيضا هناك عيوب لهذه الطريقة وهى عدم القدرة على تجزئة السلع ففى حال الماشية مثلا يصعب تجزئتها ومن الممكن أن تمرض وتموت وليست مناسبة لكل المعاملات ولا يمكن أدخارها .
ومن هنا لجأ الانسان للمعادن و أخذت النقود الشكل المعدنى حيث تتميز بأنها لاتنفق وحجمها صغير ويمكن أدخارها وحملها بسهوله لاى مكان ويمكن تجزئتها فبالتالى هى تفادت جميع عيوب الطرق الاخرى
وكان لمعدنى الذهب والفضة الافضلية فى التعامل بها كنقود أكثر من المعادن الاخرى هذا لما يتمتع به الذهب من مظهر لامع وبراق بالاضافة الى أنه لا يتأكل ولا يصدء كالحديد وكذلك الفضة ، وكان من الصعب تزوير النقود المصنوعة من الذهب والفضة بسبب سهولة التعرف على المعدن .
وظلت النقود المصنوعة من الذهب والفضة متربعة على عرش النقود المعدنية ويتم التعامل بها حتى بداية القرن العشرين .
ولكن كيف تحولت النقود المعدنية الى الصورة الورقية بالنهاية ؟
بداءت الاشخاص تكوين الثروات وجمع الذهب والفضة ومع تنامى الثروات كان الاحتفاظ بها و أدخارها أمر صعب فقد تتعرض للسرقة أو قد تحتاج لخزائن كبيرة الحجم للاحتفاظ بها نظرا لطبيعتها المعدنية ومن هنا ظهرت أول وظيفة للصرافة أو البنوك وهى الاحتفاظ بالاموال بمقابل ما يتم تقديره من قبل الصراف ، وذلك الاجر يقدربحسب مدة ايداع المبلغ وقيمته .
وكان الاحتفاظ بالنقود هو الوظيفة الاساسية للصرافة وكان بجانبها يقوم الصراف بأقراض الاموال مع فوائد على القرض وكذلك أخذ روهنات كوسيلة لضمان السداد .
ومع الوقت لاحظ الصرافين أن هناك مبالغ يتم أيداعها لوقت طويل بدون أن يحتاجها أصحابها فكانوا يقوموا بأقراضها وتحصيل الفوائد عنها مستغلين مدخرات الغير لتحقيق أرباح وكانت هذه العملية تعود عليهم بمكاسب كبيرة ، الامر الذى جعلهم فيما بعد يحتفظوا بالاموال دون مقابل لذلك بل بالعكس أصبحوا يدفعوا الى الاشخاص المودعين مبلغ من المال لأغرائهم لإيداع نقودهم لدى البنك .
وكان البنك يصدر ورقة لصاحب النقود تفيد بالقيمة المودعة وهذه الورقة لاقت قبول وثقه حتى أصبح الاشخاص يتداولونها بدون الحاجة لاستبدالها بالذهب .
وكانت أو مبادرة لتحويل النقود المعدنية الى ورقية هى من بنك أستوكهولم بالسويد عام 1956 عندما قام بأصدار ورقة تمثل دين على البنك لحاملها ويمكن أستبدالها بالذهب بمجرد تقديمها الى البنك وبالاضافة الى ذلك كانت قابله للتداول ، ومع الوقت أصبحت هذه الورقة تتداول من يد الى يد بدون تظهير .
ومن هنا بدأت الحاجة لوجود النقود فبدأت الفكرة بالمقايضة وهى أستبدال سلعة بسلعة أخرى ، وبدء مع نظام المقايضة تقسيم الادوار وتوزيع المهام فبعد أن كان الانسان ينتج ما يحتاجه ويكتفى بذلك أصبح له متطلبات هو عاجز عن أن ينتجها جميعا فأصبح من الضرورى الحصول على هذه المتطلبات من الاخرين عن طريق المقايضة وأصبح لكل قبيلة أو مجموعة شئ تنتجه وبما يزيد عن أحتياجتها منه تقايض على سلع أخرى لدى الاخرين .
لم يكن نظام المقايضة خالى من العيوب فقد كان هناك صعوبة فى توافق الرغبات حول السلع المستبدلة وهى أيجاد الشخص الذى يريد نفس السلعة التى تعرضها للمقايضة والعكس ، لذلك تطلب الامر أيجاد طرق أخرى للتعاملات .
ومن هنا ظهرت الحاجة للنقود
فتم أختيار سلعة أساسية لدى كل شعب يقدر على أساسها قيمة الاشياء وكان هذا مايسمى النقود السلعية ، فكان البعض يستخدم الاغنام والجمال والماشية بشكل عام كوسيط للقيمة وكان لكل حضارة سلعة متوافق عليها لتقوم بدور النقود ، فمثلا أهل سيلان كانوا يستخدمون الافيال لهذا الغرض وكان هناك من يستخدمون التبغ وغيرها .
ولكن أيضا هناك عيوب لهذه الطريقة وهى عدم القدرة على تجزئة السلع ففى حال الماشية مثلا يصعب تجزئتها ومن الممكن أن تمرض وتموت وليست مناسبة لكل المعاملات ولا يمكن أدخارها .
ومن هنا لجأ الانسان للمعادن و أخذت النقود الشكل المعدنى حيث تتميز بأنها لاتنفق وحجمها صغير ويمكن أدخارها وحملها بسهوله لاى مكان ويمكن تجزئتها فبالتالى هى تفادت جميع عيوب الطرق الاخرى
وكان لمعدنى الذهب والفضة الافضلية فى التعامل بها كنقود أكثر من المعادن الاخرى هذا لما يتمتع به الذهب من مظهر لامع وبراق بالاضافة الى أنه لا يتأكل ولا يصدء كالحديد وكذلك الفضة ، وكان من الصعب تزوير النقود المصنوعة من الذهب والفضة بسبب سهولة التعرف على المعدن .
وظلت النقود المصنوعة من الذهب والفضة متربعة على عرش النقود المعدنية ويتم التعامل بها حتى بداية القرن العشرين .
ولكن كيف تحولت النقود المعدنية الى الصورة الورقية بالنهاية ؟
بداءت الاشخاص تكوين الثروات وجمع الذهب والفضة ومع تنامى الثروات كان الاحتفاظ بها و أدخارها أمر صعب فقد تتعرض للسرقة أو قد تحتاج لخزائن كبيرة الحجم للاحتفاظ بها نظرا لطبيعتها المعدنية ومن هنا ظهرت أول وظيفة للصرافة أو البنوك وهى الاحتفاظ بالاموال بمقابل ما يتم تقديره من قبل الصراف ، وذلك الاجر يقدربحسب مدة ايداع المبلغ وقيمته .
وكان الاحتفاظ بالنقود هو الوظيفة الاساسية للصرافة وكان بجانبها يقوم الصراف بأقراض الاموال مع فوائد على القرض وكذلك أخذ روهنات كوسيلة لضمان السداد .
ومع الوقت لاحظ الصرافين أن هناك مبالغ يتم أيداعها لوقت طويل بدون أن يحتاجها أصحابها فكانوا يقوموا بأقراضها وتحصيل الفوائد عنها مستغلين مدخرات الغير لتحقيق أرباح وكانت هذه العملية تعود عليهم بمكاسب كبيرة ، الامر الذى جعلهم فيما بعد يحتفظوا بالاموال دون مقابل لذلك بل بالعكس أصبحوا يدفعوا الى الاشخاص المودعين مبلغ من المال لأغرائهم لإيداع نقودهم لدى البنك .
وكان البنك يصدر ورقة لصاحب النقود تفيد بالقيمة المودعة وهذه الورقة لاقت قبول وثقه حتى أصبح الاشخاص يتداولونها بدون الحاجة لاستبدالها بالذهب .
وكانت أو مبادرة لتحويل النقود المعدنية الى ورقية هى من بنك أستوكهولم بالسويد عام 1956 عندما قام بأصدار ورقة تمثل دين على البنك لحاملها ويمكن أستبدالها بالذهب بمجرد تقديمها الى البنك وبالاضافة الى ذلك كانت قابله للتداول ، ومع الوقت أصبحت هذه الورقة تتداول من يد الى يد بدون تظهير .
و
كانت هذه هى البداية ظلت البنوك تصدر أوراق مالية يتم تداولها بين الافراد بكل سهولة أعتمادا على أنها مغطاه بنفس القيمة من الذهب وهى قاعدة غطاء الذهب – أى يجب أن يتوفر مقدار من الذهب بالبنك بنفس قيمة الاوراق المالية التى يصدرها – ولكن مع الوقت ومع أعتياد تداول تلك الاوراق المالية توجهت البنوك الى أصدار المزيد من النقود الورقية بدون أن يكون لها غطاء من الذهب ، وكانت هذه الخطوة سبب فى أفلاس العديد من البنوك وخاصة فى وقت الحروب والازمات والتى يهلع فيها المودعين الى البنوك لأستبدال تلك الاوراق بالذهب ، ولكن لم يكن بالبنوك ما يكفى من الذهب ليغطى ما أصدره من أوراق مالية وكانت النتيجة الافلاس .
وتفاديا لتكرار مثل تلك الاحداث أقتصر أصدار النقود فقط على البنوك المركزية للدول ، حيث تقوم الحكومة بالتنسيق وتقدير أحتياج الدولة لأصدار النقود الورقية .
ولكن بالرغم من فرض القواعد المنظمة حول العملات الورقية الا أن أرتباط العملات بالذهب أصبح صعب وخاصة بعد الحرب العالمية الاولى والثانية حيث أفرغت الدول خزائنها من الذهب لتنفق على حروبها ووجدت الحكومات أن السبيل الوحيد للخروج من هذا المأزق هو أعطاء النقود الورقية قيمه ذاتية غير مرتبطة بالذهب ، وتم ألغاء قاعدة الذهب أو غطاء الذهب .
واليوم ومع التطور التكنولجى يشهد وقتنا المعاصر طفره جديدة فى عالم النقود والبنوك الا وهى العملات الالكترونية والتى قد تسيطر على جميع التعاملات فى المستقبل وتقضى بشكل كامل على النقود بالشكل الملموس وتتحول خزائن البنوك الى شئ من الماضى ليصبح العالم الافتراضى هو الاساس وتصبح العمله مجرد شفرة موجوده بمحفظة الكترونية لا تتقيد بمكان يمكن التعامل بها عبر العالم فهى غير تابعة لدولة بعينها ، العملات المشفرة هى بمثابة العملة الموحدة للعالم أكمل ونرى الان أنها تتفوق فى الازمات على عملات أخرى كانت تعد ملاذ أمن فصعدت كصعود الذهب رغم حداثتها .
وقد نشهد تطورات كبيره للعملات الرقمية فى المستقبل القريب حيث بدأت الحكومات تتدخل لتنظيمها والاعتراف بها تحت ضمانات مشدده لتقنن دون الاضرار بسياسة الحكومات المالية .
وتفاديا لتكرار مثل تلك الاحداث أقتصر أصدار النقود فقط على البنوك المركزية للدول ، حيث تقوم الحكومة بالتنسيق وتقدير أحتياج الدولة لأصدار النقود الورقية .
ولكن بالرغم من فرض القواعد المنظمة حول العملات الورقية الا أن أرتباط العملات بالذهب أصبح صعب وخاصة بعد الحرب العالمية الاولى والثانية حيث أفرغت الدول خزائنها من الذهب لتنفق على حروبها ووجدت الحكومات أن السبيل الوحيد للخروج من هذا المأزق هو أعطاء النقود الورقية قيمه ذاتية غير مرتبطة بالذهب ، وتم ألغاء قاعدة الذهب أو غطاء الذهب .
واليوم ومع التطور التكنولجى يشهد وقتنا المعاصر طفره جديدة فى عالم النقود والبنوك الا وهى العملات الالكترونية والتى قد تسيطر على جميع التعاملات فى المستقبل وتقضى بشكل كامل على النقود بالشكل الملموس وتتحول خزائن البنوك الى شئ من الماضى ليصبح العالم الافتراضى هو الاساس وتصبح العمله مجرد شفرة موجوده بمحفظة الكترونية لا تتقيد بمكان يمكن التعامل بها عبر العالم فهى غير تابعة لدولة بعينها ، العملات المشفرة هى بمثابة العملة الموحدة للعالم أكمل ونرى الان أنها تتفوق فى الازمات على عملات أخرى كانت تعد ملاذ أمن فصعدت كصعود الذهب رغم حداثتها .
وقد نشهد تطورات كبيره للعملات الرقمية فى المستقبل القريب حيث بدأت الحكومات تتدخل لتنظيمها والاعتراف بها تحت ضمانات مشدده لتقنن دون الاضرار بسياسة الحكومات المالية .