FX-Arabia

جديد المواضيع











الملاحظات

منتدى الاخبار و التحليل الاساسى تعرض فيه الاخبار المتجددة لحظيا و التحليل الاساسى و تحليلات الشركات المختلفة للاسواق, اخبار فوركس,اخبار السوق,بلومبيرج,رويترز,تحليلات فوركس ، تحليل فنى ، اخر اخبار الفوركس ، اخبار الدولار ، اخبار اليورو ، افضل موقع تحليل ، اخبار السوق ، اخبار البورصة ، اخبار الفوركس ، اخبار العملات ، تحليلات فنية يومية ، تحليل يورو دولار


عصبية حكام الصين ربما تكون مبررة

منتدى الاخبار و التحليل الاساسى


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 28-02-2011, 09:25 AM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
ابو تراب
موقوف

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2010
رقم العضوية: 1280
المشاركات: 4,089
بمعدل : 0.79 يوميا

الإتصالات
الحالة:
ابو تراب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي عصبية حكام الصين ربما تكون مبررة

لا بد أن تصل جميع السلالات، حتى الصينية، منها إلى النهاية عاجلاً أم آجلاً. فحكم سلالة كين التي بدأت حكم الصين الإمبريالية عام 221 قبل الميلاد لم يدم سوى 15 عاماً. واستمر حكم سلالات هان وتانغ وسونغ ومنغ وكنغ فترات أطول، لكن حتى هذه السلالات جاءت وذهبت. والأمر نفسه سيحدث لأحدث سلالة مجسدة للحكم؛ جمهورية الصين الشعبية التي مضى عليها 62 عاماً.

ما من أحد يعرف متى، أو كيف يفقد الحزب الشيوعي السلطة. ولا تحتوي ثروة الصين الناشئة ونفوذها الدولي المتزايد إلا على نُذرٍ يسيرة بحدوث أزمة قريبة. وبمعايير التاريخ الصاخبة والمأساوية، تحظى الصين بأفضل مسيرة لها منذ مئات السنوات. غير أن الحزب الشيوعي نفسه – الذي يظل يقفز في الظل إلى الأبد – يبقى حذراً للغاية من أي تلميح بسيط بالمعارضة. وأبدى عصبيته الشديدة بأقصى وضوح ممكن هذا الأسبوع في هجومه القوي على المحامين المدافعين عن حقوق الإنسان، وكذلك على ثورة يوم السبت المشابهة لثورة الياسمين في ميدان التحرير في القاهرة. وقد جادلت في عمود سابق بأن الأحداث في مصر – وفي ليبيا الآن – لم يكن لها صدى كبير في الصين. وكان مرد ذلك الاعتقاد هو رد الفعل المعتدل للغاية على دعوة ظهرت على الإنترنت للتظاهر في المدن عبر الصين. وقال لي صديق إن التجمع خارج مطعم مكدونالدز في بكين – مكان يمكن أن تنطلق منه ثورة ميكي ماوس – كان أقرب إلى اجتماع لنادي المراسلين الأجانب ولذلك كان عدد الصحافيين أكبر بكثير من عدد المتظاهرين.

لكن رد فعل الدولة – العنيف وغير المتناسب مع الحدث – يجعلني أتساءل: إذا لم تكن هناك رغبة في ثورة في الصين، فلماذا كل هذا الخوف؟ لقد تم تقييد حرية أكثر من 100 من المحامين والنشطاء، بحسب مجموعات حقوق الإنسان. وشبّه جاسون نانج، وهو مدون مقيم في بكين، السلطات بـ ''نملات في وعاء ساخن''. وذكر أن موقع التواصل الاجتماعي ''نرن كوم''اعتبر كلمة ''الغد'' حساسة قبل يوم من ''الثورة'' المجهضة. وفي اليوم الكبير نفسه تمت معاملة كلمة ''يوم'' بأنها مصدر للشك. وتحركت الدعوة الآن من أجل القيام بتظاهرات أسبوعية.

ما الذي يمكن أن يسير على غير ما يرام بالنسبة إلى الحزب الشيوعي؟ لقد كانت شرعيته على الأقل خلال الأعوام الـ 30 الماضية ناجمة بصورة تكاد تكون كاملة عن أدائه الاقتصادي البارز للعيان. ومن شأن التظاهر التسبب في تعثر اقتصادي، كما أن القلاقل الاجتماعية التي يمكن أن تتبع ذلك هي أكبر مصادر قلقه حتى الآن. وكان من الممكن أن تعتقد أن هذا الحزب سيسترخي في ظل نمو اقتصادي بنسبة 10 في المائة. لكن هناك مخاوف رئيسية تتمثل إحداها في التضخم. وظل مؤشر أسعار المستهلك الذي ارتفع بنسبة 4.9 في كانون الثاني (يناير) محتفظاً بعناد، بمستواه المتجاوز لهدف 4 في المائة. وعلى الرغم من اعتدال سرعة ارتفاعه في الشهر الماضي، فإن زيادة مستمرة في أسعار الغذاء تعد مصدر قلق رئيسي في بلد يشكل الإنفاق على الغذاء فيه 30 في المائة مما تنفقه أسرة عادية.

وسبق للحكومة أن سيطرت على التضخم. وهي الآن تتخذ إجراءات مشددة برفعها سعر الفائدة ثلاث مرات منذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. لكن يمكن للتضخم أن يكون عنيداً. كذلك الأمر بالنسبة لحالات العجز في عدد العمال الذي يعود جزئياً إلى سياسة سكانية تهدد بأزمة أجور متصاعدة. واشتكى أحد رؤساء الشركات بلهجة فيها بعض الغلّو قائلاً: ''العمال أصبحوا كالعنقاء في الوقت الراهن''.

ويأتي تهديد تضخمي آخر من ضخامة المعروض النقدي. فعلى الرغم من الجهود الأخيرة لتخفيض الإقراض، فإن المعروض النقدي M2 الذي يشمل دوران الأموال وودائع البنوك، ارتفع أكثر من 50 في المائة خلال عامين. وكانت البنوك تجرف الائتمان وتزيد من حجم الإقراض خارج نطاق الميزانية، كوسيلة تلتف بها على القيود الأشد. وبالتالي، فإن اقتصاداً متباطئاً يمكن أن يكشف قروضاً ذات أداء سيئ.

ويذهب معظم الائتمان إلى البنية التحتية، حيث توجه الانبعاج الإنشائي نحو الأراضي الداخلية. فمدينة زهنغزهاو، عاصمة إقليم هينان الداخلي الفقير، تعج برافعات منشآت البناء، شأنها في ذلك شأن عشرات المدن في الصين.

وتم افتتاح خط سريع للسكك الحديدية بين زهنغزهاو وإكسيان، في إقليم شانكسي، حيث أصبح بالإمكان قطع المسافة بينهما خلال ساعتين، بدلاً من ست ساعات. لكن هذا القطار السريع يوصل ركابه إلى نقطة تبعد 18 كيلو مترا عن إكسيان، على افتراض أن المدينة ستتوسع باتجاه محطة القطار. وإذا حدث ذلك سيتم امتداح مخططي الصين بأنهم عباقرة، لكن إذا تباطأ النمو فمثل هذه المشاريع الفرعونية ستبدو مجرد ضرب من الطموح الشديد. وطرد وزير السكك الحديدية بسبب شكوك حول ''مخالفات نظامية كبيرة'' لا يبدو أمراً جيداً.

إن الحزب الشيوعي فائق الحساسية تجاه المشاكل التي يمكن أن تنشأ، إذا تعطل النمو الذي يغذيه الائتمان. وما يطلق عليها ''رمية وين جيباو'' – افتراض أن الحكومة ستضمن نمواً مرتفعاً حتى التحول السياسي عام 2012 – من المحتمل أن تتوقف. ويغطي نمو بمعدل 10 في المائة كثيرا من الخطايا، لكن حتى بهذه السرعة لا يمكن إخفاء العلل الاجتماعية المصاحبة: مصادرات الأراضي التي هي حيوية لتوفير تمويل الدولة، والفساد، وفجوة ثروات متثائبة.

واشتكت إحدى النساء في شونغكنغ من أن مفهوم ''اقتلوا الأغنياء وأطعموا الفقراء'' الذي تستهدي به سلطة الضرائب ولم يعد معمولا به بعدما تخلت عنه الدولة التي أصبحت تفسد الأغنياء المقربين منها بدلالها. وقال أحد الأكاديميين: ''أعتقد أن مزيدا من الناس يدركون أن هذا النجاح الاقتصادي لا يمكن أن يكون مستداماً''. وإذا كان ذلك صحيحاً – حتى لو كان الاقتصاد ينمو بكامل اندفاعه – فتخيل ما الذي يمكن أن يحدث في ظل تباطؤ للنمو.



عرض البوم صور ابو تراب  
رد مع اقتباس


  #1  
قديم 28-02-2011, 09:25 AM
ابو تراب ابو تراب غير متواجد حالياً
موقوف
افتراضي عصبية حكام الصين ربما تكون مبررة

لا بد أن تصل جميع السلالات، حتى الصينية، منها إلى النهاية عاجلاً أم آجلاً. فحكم سلالة كين التي بدأت حكم الصين الإمبريالية عام 221 قبل الميلاد لم يدم سوى 15 عاماً. واستمر حكم سلالات هان وتانغ وسونغ ومنغ وكنغ فترات أطول، لكن حتى هذه السلالات جاءت وذهبت. والأمر نفسه سيحدث لأحدث سلالة مجسدة للحكم؛ جمهورية الصين الشعبية التي مضى عليها 62 عاماً.

ما من أحد يعرف متى، أو كيف يفقد الحزب الشيوعي السلطة. ولا تحتوي ثروة الصين الناشئة ونفوذها الدولي المتزايد إلا على نُذرٍ يسيرة بحدوث أزمة قريبة. وبمعايير التاريخ الصاخبة والمأساوية، تحظى الصين بأفضل مسيرة لها منذ مئات السنوات. غير أن الحزب الشيوعي نفسه – الذي يظل يقفز في الظل إلى الأبد – يبقى حذراً للغاية من أي تلميح بسيط بالمعارضة. وأبدى عصبيته الشديدة بأقصى وضوح ممكن هذا الأسبوع في هجومه القوي على المحامين المدافعين عن حقوق الإنسان، وكذلك على ثورة يوم السبت المشابهة لثورة الياسمين في ميدان التحرير في القاهرة. وقد جادلت في عمود سابق بأن الأحداث في مصر – وفي ليبيا الآن – لم يكن لها صدى كبير في الصين. وكان مرد ذلك الاعتقاد هو رد الفعل المعتدل للغاية على دعوة ظهرت على الإنترنت للتظاهر في المدن عبر الصين. وقال لي صديق إن التجمع خارج مطعم مكدونالدز في بكين – مكان يمكن أن تنطلق منه ثورة ميكي ماوس – كان أقرب إلى اجتماع لنادي المراسلين الأجانب ولذلك كان عدد الصحافيين أكبر بكثير من عدد المتظاهرين.

لكن رد فعل الدولة – العنيف وغير المتناسب مع الحدث – يجعلني أتساءل: إذا لم تكن هناك رغبة في ثورة في الصين، فلماذا كل هذا الخوف؟ لقد تم تقييد حرية أكثر من 100 من المحامين والنشطاء، بحسب مجموعات حقوق الإنسان. وشبّه جاسون نانج، وهو مدون مقيم في بكين، السلطات بـ ''نملات في وعاء ساخن''. وذكر أن موقع التواصل الاجتماعي ''نرن كوم''اعتبر كلمة ''الغد'' حساسة قبل يوم من ''الثورة'' المجهضة. وفي اليوم الكبير نفسه تمت معاملة كلمة ''يوم'' بأنها مصدر للشك. وتحركت الدعوة الآن من أجل القيام بتظاهرات أسبوعية.

ما الذي يمكن أن يسير على غير ما يرام بالنسبة إلى الحزب الشيوعي؟ لقد كانت شرعيته على الأقل خلال الأعوام الـ 30 الماضية ناجمة بصورة تكاد تكون كاملة عن أدائه الاقتصادي البارز للعيان. ومن شأن التظاهر التسبب في تعثر اقتصادي، كما أن القلاقل الاجتماعية التي يمكن أن تتبع ذلك هي أكبر مصادر قلقه حتى الآن. وكان من الممكن أن تعتقد أن هذا الحزب سيسترخي في ظل نمو اقتصادي بنسبة 10 في المائة. لكن هناك مخاوف رئيسية تتمثل إحداها في التضخم. وظل مؤشر أسعار المستهلك الذي ارتفع بنسبة 4.9 في كانون الثاني (يناير) محتفظاً بعناد، بمستواه المتجاوز لهدف 4 في المائة. وعلى الرغم من اعتدال سرعة ارتفاعه في الشهر الماضي، فإن زيادة مستمرة في أسعار الغذاء تعد مصدر قلق رئيسي في بلد يشكل الإنفاق على الغذاء فيه 30 في المائة مما تنفقه أسرة عادية.

وسبق للحكومة أن سيطرت على التضخم. وهي الآن تتخذ إجراءات مشددة برفعها سعر الفائدة ثلاث مرات منذ تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. لكن يمكن للتضخم أن يكون عنيداً. كذلك الأمر بالنسبة لحالات العجز في عدد العمال الذي يعود جزئياً إلى سياسة سكانية تهدد بأزمة أجور متصاعدة. واشتكى أحد رؤساء الشركات بلهجة فيها بعض الغلّو قائلاً: ''العمال أصبحوا كالعنقاء في الوقت الراهن''.

ويأتي تهديد تضخمي آخر من ضخامة المعروض النقدي. فعلى الرغم من الجهود الأخيرة لتخفيض الإقراض، فإن المعروض النقدي M2 الذي يشمل دوران الأموال وودائع البنوك، ارتفع أكثر من 50 في المائة خلال عامين. وكانت البنوك تجرف الائتمان وتزيد من حجم الإقراض خارج نطاق الميزانية، كوسيلة تلتف بها على القيود الأشد. وبالتالي، فإن اقتصاداً متباطئاً يمكن أن يكشف قروضاً ذات أداء سيئ.

ويذهب معظم الائتمان إلى البنية التحتية، حيث توجه الانبعاج الإنشائي نحو الأراضي الداخلية. فمدينة زهنغزهاو، عاصمة إقليم هينان الداخلي الفقير، تعج برافعات منشآت البناء، شأنها في ذلك شأن عشرات المدن في الصين.

وتم افتتاح خط سريع للسكك الحديدية بين زهنغزهاو وإكسيان، في إقليم شانكسي، حيث أصبح بالإمكان قطع المسافة بينهما خلال ساعتين، بدلاً من ست ساعات. لكن هذا القطار السريع يوصل ركابه إلى نقطة تبعد 18 كيلو مترا عن إكسيان، على افتراض أن المدينة ستتوسع باتجاه محطة القطار. وإذا حدث ذلك سيتم امتداح مخططي الصين بأنهم عباقرة، لكن إذا تباطأ النمو فمثل هذه المشاريع الفرعونية ستبدو مجرد ضرب من الطموح الشديد. وطرد وزير السكك الحديدية بسبب شكوك حول ''مخالفات نظامية كبيرة'' لا يبدو أمراً جيداً.

إن الحزب الشيوعي فائق الحساسية تجاه المشاكل التي يمكن أن تنشأ، إذا تعطل النمو الذي يغذيه الائتمان. وما يطلق عليها ''رمية وين جيباو'' – افتراض أن الحكومة ستضمن نمواً مرتفعاً حتى التحول السياسي عام 2012 – من المحتمل أن تتوقف. ويغطي نمو بمعدل 10 في المائة كثيرا من الخطايا، لكن حتى بهذه السرعة لا يمكن إخفاء العلل الاجتماعية المصاحبة: مصادرات الأراضي التي هي حيوية لتوفير تمويل الدولة، والفساد، وفجوة ثروات متثائبة.

واشتكت إحدى النساء في شونغكنغ من أن مفهوم ''اقتلوا الأغنياء وأطعموا الفقراء'' الذي تستهدي به سلطة الضرائب ولم يعد معمولا به بعدما تخلت عنه الدولة التي أصبحت تفسد الأغنياء المقربين منها بدلالها. وقال أحد الأكاديميين: ''أعتقد أن مزيدا من الناس يدركون أن هذا النجاح الاقتصادي لا يمكن أن يكون مستداماً''. وإذا كان ذلك صحيحاً – حتى لو كان الاقتصاد ينمو بكامل اندفاعه – فتخيل ما الذي يمكن أن يحدث في ظل تباطؤ للنمو.




رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مبررة, الصين, تكون, حكام, ربما, عصبية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 09:20 PM



جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com

تحذير المخاطرة

التجارة بالعملات الأجنبية تتضمن علي قدر كبير من المخاطر ومن الممكن ألا تكون مناسبة لجميع المضاربين, إستعمال الرافعة المالية في التجاره يزيد من إحتمالات الخطورة و التعرض للخساره, عليك التأكد من قدرتك العلمية و الشخصية على التداول.

تنبيه هام

موقع اف اكس ارابيا هو موقع تعليمي خالص يهدف الي توعية المستثمر العربي مبادئ الاستثمار و التداول الناجح ولا يتحصل علي اي اموال مقابل ذلك ولا يقوم بادارة محافظ مالية وان ادارة الموقع غير مسؤولة عن اي استغلال من قبل اي شخص لاسمها وتحذر من ذلك.

اتصل بنا

البريد الإلكتروني للدعم الفنى : support@fx-arabia.com
جميع الحقوق محفوظة اف اكس ارابيا – احدى مواقع Inwestopedia Sp. Z O.O. للاستشارات و التدريب – جمهورية بولندا الإتحادية.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024 , Designed by Fx-Arabia Team