لماذا قد لا تلقي إعلاناتك الإهتمام الكافي ؟
إعلاناتك ، بالرغم مِن أن الكثيرين يتفقون على أن التسويق قائم على على منهجيات نظرية ثابتة لا يُمكن تغييرها و لكن هذا لاينفي حقيقة المرونة الكبيرة التي يتمتع بها هذا العلم حيث أن بعض المهام التسويقية تطبيقها يتطلب بعد نظر و قدرة عالية على إستكشاف بواطن الأمور و توقع تقلبات السوق و تغيرا الحالة المزاجية للمستهلكين.
لماذا قد لا تلقي إعلاناتك الإهتمام الكافي
1- استهداف خاطيء
حوالي نصف الحملات الإعلانية تفشل بسبب الإستهداف الخاطيء للجمهور حيث أن الإحصائيات تؤكد أن حوالي 47% فقط مِن الحملات التسويقية في المملكة المتحدة تستهدف الجمهور المهتم حقاً بما يتم الترويج له ، في حين أن53% مِن الحملات تفشل بسبب استهدافها للجمهور الخاطيء أو لجمهور غير مُهتم بما فيه الكفاية بما يتم الترويج له.
2- بيانات غير كافية
إن المسوقين و القائمين على إدارة المشاريع بشكل عام يعرفون مدى أهمية البيانات في أعمالهم و دورها الكبير في تحقيق نتائج جيدة ، حيث تُعد بالنسبة لهم بمثابة الذهب الأسود أو الثروة النفطية الجديدة ، و مِن الجدير بالذكر أنه يوجد الكثير و الكثير مِن الطرق المختلفة لجمع البيانات مثل عقد لقائات مباشرة مع عينات مِن جمهورك ، أو عمل استبيانات ، أو عبر الرسائلا لمباشرة و التجربة ، أو عبر دراسة المنافسين و السوق.
3- الناس تكره الإعلانات المزعجة
لا يكره الناس الإعلانات بشكل عام و إنما يكرهون الإعلانات المزعجة حيث تُشير الإحصائيات إلى أن حوالي 91% مِن المستهلكين قالوا أن الإعلانات أصبحت تطفلية و مزعجة أكثر مما كانت عليه قبل سنتين مِن الأن ، و إحصائية أخرى تقول أن حوالي 87% مِن المستهلكين يقولون بأنهم يتعرضون للإعلانات أكثر مما كان الأمر عليه منذ حوالي سنتين إلى ثلاث سنوات ، و إحصائية أخرى تقول أن 80% مِن المستهلكين يشعرون بأنه يتم تعقبهم بشكل مفرط مِن قبل المنصات الإعلانية.
لكن و مِن ناحية أخرى فإنه يوجد دراسة تقول بأن حوالي 83% مِن المستهلكين و افقوا على عبارة ليس كل الإعلانات مزعجة و لكني أفضل تصفية الإعلانات السيئة و إبعادها.