بسبب العطلة في كل من الولايات المتحدة و بريطانيا هذا اليوم،
فإن إحجام التداول كان لابد ان تكون محدودة. بالتالي كان من المرجح أن لا تشهد الأسواق تحركات تذكر، لكن قد تظهر لحظات قصيرة من التقلبات المفاجئة في حال دخل عدد كبير من المضاربين إلى السوق في محاولة للاستفادة من تراجع مستويات السيولة.
حققت وول ستريت نتائج سلبية يوم الجمعة و ذلك بعد أن أعلنت فيتش في وقت متأخر من اليوم عن تخفيضها للتصنيف الائتماني للسندات الإسبانية.
ليس من قبيل الصدفة أن شركة فيتش للتصنيف الائتماني قد انتظرت حتى إغلاق معظم الأسواق العالمية كي تقوم بالإعلان عن هذا النبأ السلبي.
الدولار الأمريكي لم يشهد أي ردود فعل مقابل اليورو عقب النبأ، لكن هذا الأمر حصل لأن غالبية المشاركين في الأسواق كانوا قد غادروا مكاتبهم. على اليورو أن يتوقع أسبوع آخر من الاضطراب بسبب النبأ الذي أعلنته فيتش، خاصة أنه لا يوجد شك بأن أزمة الديون السيادية الأوروبية من شأنها أن تستمر للمزيد من الوقت.
بسبب العطلة التي تتواجد فيها الأسواق الأمريكية و البريطانية فإنه من المفترض توخي الحذر من نتائج تقارير هذا اليوم. فعدم التأكيدات التي تسيطر على أسواق العملات من شأنها أن تسبب حركة للجنيه هذا اليوم، لكن الاختبارات الحقيقية من المرجح أن تحصل غدا. مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات الذي صدر يوم الجمعة سار في خطى مؤشر نيويورك الصناعي ليخيب اللآمال من خلال نتائجه السلبية. الجنيه و الين كانوا قد حافظوا يوم الجمعة على زخمهم لذا تحركوا في نطاقات محدودة، لكن قد تشهد كلا العملتين أسبوعا مثيرا للاهتمام خاصة في ضوء استمرار أزمة الديون السيادية الأوروبية و المخاوف من تبعاتها، الأمر الذي قد يولد فترات من تراجع شهية المخاطرة. يوم الجمعة القادم سيكون لنا موعد مع تقرير الوظائف الرئيسي من الولايات المتحدة و الذي سينهي أحداث هذا الأسبوع المضطرب. امس كان آخر أيام تداولات شهر مايو، و الذي تبين من خلاله أن الدولار ما يزال الملاذ الآمن للمستثمرين، في حين عانت أسواق الأسهم العالمية. السؤال الذي سيطرح نفسه مع بدء هذا الأسبوع الحالى هو كم استوعب المستثمرون من الأنباء السلبية المرتبطة بأزمة الديون السيادية الأوروبية، و ماذا ستكون ردود الفعل في حال تبين أن الأزمة ما تزال تتوسع. على المستثمرين توخي الحذر هذا اليوم.
فإن إحجام التداول كان لابد ان تكون محدودة. بالتالي كان من المرجح أن لا تشهد الأسواق تحركات تذكر، لكن قد تظهر لحظات قصيرة من التقلبات المفاجئة في حال دخل عدد كبير من المضاربين إلى السوق في محاولة للاستفادة من تراجع مستويات السيولة.
حققت وول ستريت نتائج سلبية يوم الجمعة و ذلك بعد أن أعلنت فيتش في وقت متأخر من اليوم عن تخفيضها للتصنيف الائتماني للسندات الإسبانية.
ليس من قبيل الصدفة أن شركة فيتش للتصنيف الائتماني قد انتظرت حتى إغلاق معظم الأسواق العالمية كي تقوم بالإعلان عن هذا النبأ السلبي.
الدولار الأمريكي لم يشهد أي ردود فعل مقابل اليورو عقب النبأ، لكن هذا الأمر حصل لأن غالبية المشاركين في الأسواق كانوا قد غادروا مكاتبهم. على اليورو أن يتوقع أسبوع آخر من الاضطراب بسبب النبأ الذي أعلنته فيتش، خاصة أنه لا يوجد شك بأن أزمة الديون السيادية الأوروبية من شأنها أن تستمر للمزيد من الوقت.
بسبب العطلة التي تتواجد فيها الأسواق الأمريكية و البريطانية فإنه من المفترض توخي الحذر من نتائج تقارير هذا اليوم. فعدم التأكيدات التي تسيطر على أسواق العملات من شأنها أن تسبب حركة للجنيه هذا اليوم، لكن الاختبارات الحقيقية من المرجح أن تحصل غدا. مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات الذي صدر يوم الجمعة سار في خطى مؤشر نيويورك الصناعي ليخيب اللآمال من خلال نتائجه السلبية. الجنيه و الين كانوا قد حافظوا يوم الجمعة على زخمهم لذا تحركوا في نطاقات محدودة، لكن قد تشهد كلا العملتين أسبوعا مثيرا للاهتمام خاصة في ضوء استمرار أزمة الديون السيادية الأوروبية و المخاوف من تبعاتها، الأمر الذي قد يولد فترات من تراجع شهية المخاطرة. يوم الجمعة القادم سيكون لنا موعد مع تقرير الوظائف الرئيسي من الولايات المتحدة و الذي سينهي أحداث هذا الأسبوع المضطرب. امس كان آخر أيام تداولات شهر مايو، و الذي تبين من خلاله أن الدولار ما يزال الملاذ الآمن للمستثمرين، في حين عانت أسواق الأسهم العالمية. السؤال الذي سيطرح نفسه مع بدء هذا الأسبوع الحالى هو كم استوعب المستثمرون من الأنباء السلبية المرتبطة بأزمة الديون السيادية الأوروبية، و ماذا ستكون ردود الفعل في حال تبين أن الأزمة ما تزال تتوسع. على المستثمرين توخي الحذر هذا اليوم.