اليوم هو يوم العزة و الكرامة يوم ان غسل جيل باكملة من الرجال عار تسبب به اشباه الرجال
يوم القائد الذى محى عار الخيانة لكل القادة العرب من قبله
يوم استشاهد البطل ليفوز بافضل جائزة ينتظرها كل محارب مخلص لوطنة و دينة وهى الشهادة
وللآسف تاتى هذة الشهادة على يد عونة المواساد على يد من يعيشون فى الارض فسادا
وليبسون ثوبا غير ثيابهم و يتكلمون كلاما من السنتهم و قلبوهم على خلاف ما ينطقون
تحية اجلال و تقدير لكل جندى و كل مواطن ساهم فى هذا النصر العظيم
ولعنة الله الى يوم الدين على كل خائن و منافق ساهم او اشترك او خطط
او ايد او تشفى و فرح و هلل لاغتيال بطل ايده الله بنصرا من عنده
فمن اختاره الله لينصره على اعدائه بعد قرون طويله من الذل و الهوان لايستحق منا سوى كل تقدير و احترام واجلال
ولكن اردة الله ان تكون جائزة هذا البطل جائزتين ففاز بالنصر فى الدنيا و الشهادة فى الاخرة
وليذهب الحاقدون و المنافقين و الخائنين الى الجحيم