تاتنفت الروسية كانت تدير محطة وقود في شبه جزيرة القرم رغم مخاطر العقوبات
تمارس تاتنفت، وهي واحدة من كبريات مؤسسات البترول الروسية، نشاطات في شبه جزيرة القرم رغم مخاطر إدراجها في القائمة السمراء للعقوبات الأمريكية، وفق وثائق للشركة ومصدر مقرب منها.
وانسحبت أكثرية المؤسسات النفطية الروسية العظيمة من القرم بعد أن فرضت واشنطن جزاءات على موسكو نتيجة لـ احتلال المساحة من أوكرانيا وضمها لها في 2014. وهددت واشنطن بوضع أي مؤسسة تعمل في شبه الجزيرة في لائحة الكيانات التي تشملها الجزاءات.
بل مؤسسة اسمها زاو فيرما نوتس قد كانت تعمل في مدينة سيفاستوبول بالقرم حتى شهر سبتمبر شهر سبتمبر على أقل ما فيها، تسيطر عليها وحدات تابعة لتاتنفت، وفق معلومات دفاتر الملكية لدى الجهة الضريبية وإدارة الإحصاء الحكوميتين التي جمعتها سبارك الروسية للمعلومات.
وبالإضافة إلى هذا، فهناك وثيقة بتاريخ الرابع من شهر سبتمبر سبتمبر اطلعت عليها رويترز في محطة وقود سيفاستوبول، تحتوي أن المحروقات المباع هناك تم إستيراده عن طريق تاتنفت-ايه.زد.إس-يوج، المدرجة لدى الجهة الضريبية الرسمية كوحدة تابعة مملوكة بالكامل لتاتنفت.
وفي أواخر شهر نوفمبر نوفمبر،أظهرت وثائق أصدرتها محطة المحروقات أن نوتس لم تعد المالك ولا يبقى وصلة ملكية بين تاتنفت والمالك الحديث. ولم تتمكن رويترز من علم ما إذا قد كانت الوحدة التابعة لتاتنفت لا تزال تورد المحروقات أم لا.
وقالت تاتنفت في إخطار لرويترز في 18 أيلول سبتمبر إنها لا تملك محطات وقود في القرم، ولا يمكنها السيطرة على مجرى السلع النفطية التي تبيعها وإلى أين تتوجه في خاتمة المطاف. وأضافت أن تاتنفت ”لا تورد (بنفسها أو أثناء أي طرف آخر) وقودا للقرم أو سيفاستوبول“.
ولم يرد أحد على رقم تليفون مسجل باسم نوتس، وذهب مراسل لرويترز إلى العنوان المدون للشركة في موسكو،ولم يجد ما يدل على وجودها.
ولم ترد تاتنفت-ايه.زد.إس-يوج، ومقرها بداخل منطقة كرانسودار بجنوب الاتحاد الروسي، على دعوة للإدلاء بتعليق.