الين الياباني في انتظار الاستفادة من أي تطورات سلبية في اليونان والمملكة المتحدة (توقعات صعود)
الأسباب:
- الين يھبط في أعقاب تثبيت الفائدة اليابانية.
- الحساب الجاري لليابان يشير إلى احتمال ھبوط الين.
من المتوقع أن يعاني الين الياباني من عودة شھية المخاطرة إلى الأسواق بحلول الأسبوع القادم حيث تنتظر
الأسواق أرباح الشركات في الربع الأول من 2010 والتي تھيمن على الساحة مسفرةً عن قدر كبير من شھية
المخاطرة في ظل خلو المفكرة الاقتصادية من عدد كبير من الأحداث ذات التأثير المرتفع في تحركات سوق
العملات.
جدير بالذكر أن حساسية الين لشھية المخاطرة قد ارتفعت إلى مستويات مرتفعة للغاية على مدار الأسابيع القليلة
الماضية حيث تتواجد العلاقة العكسية على مدار ال 21 يوم بين الوحدة اليابانية (الين) ونظرائھا في سلة العملات
عند مستوى 0.79 - مقابل المستوى البسيط الذي حققته منذ أربعة أسبيع عند MSCI التي تنتمي إليھا ومؤشر
-0.1 . يرجح ما سبق أن لين سوف يتحرك في ضوء تحركات شھية المخاطرة في الاتجاه المعاكس له وھو أحد
اتجاھين:
الأول: تقارير أرباح إيجابية تعني أسھم مرتفعة ينتج عنھما ارتفاع شھية المخاطرة وھبوط للين الياباني.
الثاني: تقارير أرباح تغلب عليھا السلبية تعني ھبوط للأسھم ينتج عنھما انخفض شھية المخاطرة وارتفاع للين.
ومن المتوقع أن تكون الاستجابة لمفكرة تقارير أرباح الشركات محدودة للغاية حيث تتوافر قناعة لدى
المستثمرين بأن التحفيز الحكومي للشركات اليابانية والاقتصاد الياباني بصفة عامة وما نتج عنه من آثار في
التلاشي من الأسواق مع ظھور ميل لدى صانعي السياسة النقدية لوقف التحفيز علاوة على بدء بك اليابان في
التحول إلى الحالة الطبيعية للسياسة النقدية والتراجع عن إجراءات الموائمة. يشير ما سبق إلى أن الاقتصاد
العالمي سوف يبدأ في الاعتماد على طلب القطاع الخاص في تحقيق التعافي.
وبينما الوضع كذلك، تھيمن مخاوف من جھات مختلفة على أسواق المال العالمية تتصدرھا مخاوف اليونان
ومخاوف الانتخابات العامة بالمملكة المتحدة، والتي تقدم في مجملھا أسباب من الممكن أن تولد قدر كبير من
التذبذب في حركة سعر الين الياباني مع ميل إلى ارتفاع العملة. من جھةٍ أخرى، أصبحت حركة سعر الإسترليني
وتطلعات الاقتصاد بصفة عامة تتسم بقدرٍ كبيرٍ من الحساسية تجاه أي استطلاع رأي حول الانتخابات العامة. مما
سبق يمكن التوصل إلى أن الين يقف في انتظار الاستفادة من أي تدھور في أوضاع أزمة اليونان أو الأضاع
السياسة في المملكة المتحدة.
الأسباب:
- الين يھبط في أعقاب تثبيت الفائدة اليابانية.
- الحساب الجاري لليابان يشير إلى احتمال ھبوط الين.
من المتوقع أن يعاني الين الياباني من عودة شھية المخاطرة إلى الأسواق بحلول الأسبوع القادم حيث تنتظر
الأسواق أرباح الشركات في الربع الأول من 2010 والتي تھيمن على الساحة مسفرةً عن قدر كبير من شھية
المخاطرة في ظل خلو المفكرة الاقتصادية من عدد كبير من الأحداث ذات التأثير المرتفع في تحركات سوق
العملات.
جدير بالذكر أن حساسية الين لشھية المخاطرة قد ارتفعت إلى مستويات مرتفعة للغاية على مدار الأسابيع القليلة
الماضية حيث تتواجد العلاقة العكسية على مدار ال 21 يوم بين الوحدة اليابانية (الين) ونظرائھا في سلة العملات
عند مستوى 0.79 - مقابل المستوى البسيط الذي حققته منذ أربعة أسبيع عند MSCI التي تنتمي إليھا ومؤشر
-0.1 . يرجح ما سبق أن لين سوف يتحرك في ضوء تحركات شھية المخاطرة في الاتجاه المعاكس له وھو أحد
اتجاھين:
الأول: تقارير أرباح إيجابية تعني أسھم مرتفعة ينتج عنھما ارتفاع شھية المخاطرة وھبوط للين الياباني.
الثاني: تقارير أرباح تغلب عليھا السلبية تعني ھبوط للأسھم ينتج عنھما انخفض شھية المخاطرة وارتفاع للين.
ومن المتوقع أن تكون الاستجابة لمفكرة تقارير أرباح الشركات محدودة للغاية حيث تتوافر قناعة لدى
المستثمرين بأن التحفيز الحكومي للشركات اليابانية والاقتصاد الياباني بصفة عامة وما نتج عنه من آثار في
التلاشي من الأسواق مع ظھور ميل لدى صانعي السياسة النقدية لوقف التحفيز علاوة على بدء بك اليابان في
التحول إلى الحالة الطبيعية للسياسة النقدية والتراجع عن إجراءات الموائمة. يشير ما سبق إلى أن الاقتصاد
العالمي سوف يبدأ في الاعتماد على طلب القطاع الخاص في تحقيق التعافي.
وبينما الوضع كذلك، تھيمن مخاوف من جھات مختلفة على أسواق المال العالمية تتصدرھا مخاوف اليونان
ومخاوف الانتخابات العامة بالمملكة المتحدة، والتي تقدم في مجملھا أسباب من الممكن أن تولد قدر كبير من
التذبذب في حركة سعر الين الياباني مع ميل إلى ارتفاع العملة. من جھةٍ أخرى، أصبحت حركة سعر الإسترليني
وتطلعات الاقتصاد بصفة عامة تتسم بقدرٍ كبيرٍ من الحساسية تجاه أي استطلاع رأي حول الانتخابات العامة. مما
سبق يمكن التوصل إلى أن الين يقف في انتظار الاستفادة من أي تدھور في أوضاع أزمة اليونان أو الأضاع
السياسة في المملكة المتحدة.