صناعة الدفاع قاطرة تجرّ روسيا من أزمة الاقتصاد العالمي - تقرير -
بّر نائب رئيس الحكومة الروسية المسؤول عن صناعة الدفاع عن اعتقاده بأن روسيا ستخرج، قوية، من أزمة يتخبط فيها الاقتصاد العالمي.
أعلن دميتري روغوزين نائب رئيس وزراء روسيا أن صناعة الدفاع التي تشهد تطورا في الوقت الراهن، ستساعد روسيا على تذليل مصاعب الاقتصاد والخروج، قوية، من أزمة الاقتصاد العالمي التي تمس الاقتصاد الروسي أيضا.
وقال روغوزين الذي يتولى مسؤولية ملف الصناعة العسكرية، في مقابلة تلفزيونية:"ربما لم نقدّر ما ينتجه مجمع الصناعات العسكرية حق قدره بعد، لكن هذا أمل في بقاء البلاد وتطوّرها".
وتواجه روسيا الآن مصاعب اقتصادية، يتعلق بعضها بما اتخذته الدول الغربية الرئيسية من إجراءات "عقابية" ضدها، في محاولة لإجبارها على التخلي عن استقلالها في الشؤون الدولية. وتبقى روسيا، مع ذلك، سائرة على طريقها وماضية في تطوير صناعة الدفاع. وقال روغوزين إن روسيا "ستخرج من الأزمة أقوى".
ويعمل نحو مليوني شخص في قطاع التصنيع العسكري الذي يضم 1350 مؤسسة، في روسيا الآن. ونوه روغوزين إلى "أن كل مكان عمل جديد في صناعة الطائرات أو صناعة الصورايخ، يخلق 8 أو 9 أماكن عمل جديدة في القطاعات المتعاونة".
وذكر نائب رئيس الوزراء أن روسيا أنتجت، في العام الماضي 2014، 42 طائرة مدنية، و128 طائرة عسكرية، و30 مروحية مدنية، و259 مروحية عسكرية، و50 سفينة مدنية، و37 سفينة عسكرية، و5 غواصات، وعشرات الصواريخ العسكرية... وأطلقت 80 قمرا صناعيا.
وأكد روغوزين اهتمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمجمع الصناعات العسكرية، مشيرا إلى "أن الرئيس يدرك أهميته للبلاد عامة والدفاع خاصة".