وسط نزيف اليورو يبقى الصراع بين الدولار والين على الصدارة
وسط نزيف اليورو يبقى الصراع بين الدولار والين على الصدارة
شهدت الأسواق الأوروبية اليوم عزيزي القارئ مواصلة في التخبط والقلق، حيث تمكن الدولار الأمريكي بفعل الغمامة التي اجتاحت الأسواق الأوروبية بشكل خاص والأسواق العالمية بشكل عام، حيث أن اليونان باتت شعلة الفتيل التي أسفرت عن انتشار مخاوف من انتقال الفتيل إلى مناطق أوروبية أخرى، مما قد يحد من سرعة وتيرة تعافي الاقتصاد الأوروبي، وبالتالي الاقتصاد العالمي.
وفي نفس الوقت اشارت المستشارة الأوروبية إنجيلا ميركل أمام مجلس النواب الألماني اليوم أن أوروبا تعد في الوقت الراهن عند "مفترق طرق" على حد وصفها، حيث تتعاون الحكومات الأوروبية على تنفيذ خطة إنقاذ لانتشال اليونان من أزمتها، ولكن في المقابل لا يزال القلق هو المسيطر على الساحة الاقتصادية.
مشيرين عزيزي القارئ إلى أن المخاوف والمشاعر باتت المتحكمة بالأسواق، حيث على الرغم من البيانات التي تصدر عن الاقتصاد الأكبر في العالم سواءا يوم أمس أو حتى اليوم، متمثلة ببيانات مشجعة من قبل قطاعات العمالة والخدمات والصناعة والمنازل الأمريكية، إلا أن المؤشرات الأمريكية والدولار يسيران ضمن مسارات مغايرة، حيث وصل مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له منذ عام، بينما وسعت المؤشرات الأمريكية من خسائرها التي تكبدتها منذ يوم أمس.
وبالإشارة إلى مؤشر الدولار ذلك المؤشر الذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية من ضمنهم اليورو والجنيه الاسترليني والين الياباني، فقد ارتفع على الرسم البياني ليوم واحد ليتداول لحظة إعداد التقرير عند مستويات 83.841 من مستويات افتتاحه التي بلغت 83.524 محققا المستوى الأعلى له خلال اليوم عند مستويات 84.307 وأدنى مستوى له خلال اليوم عند 83.361.
وبالتالي هبط زوج اليورو أمام الدولار الأمريكي إثر القلق الذي عم الأسواق الأوروبية، ليصل إلى أدنى مستوياته منذ ثلاثة عشر شهرا أمام الدولار، مشيرين إلى ان الزوج يتداول حاليا عند مستويات 1.2874 دولار، أي بالقرب من مستويات الدعم عند 1.2875 دولار وفي حال تمكن الزوج من اختراقها فإنه قد يواصل في مساره الهابط، مع وجود مستويات المقاومة عند 1.2935 دولار والتي اخترقها أصلا خلال جلسة التداولات الأوروبية، وذلك مع العلم أن الزوج حقق المستوى الأعلى له خلال اليوم عند 1.2996 دولار ومحققا المستوى الأدنى له خلال اليوم عند 1.2802 دولار، حيث قد يستهدف الزوج مستويات 1.2820 دولار في حال تمكن الزوج اختراق مستويات الدعم 1.2875 دولار.
أما بالنسبة لزوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي فقد هبط هو الآخر ليبقى ضمن أدنى مستوى له أمام الدولار منذ عشرة شهور، إنما يتداول حاليا عند مستويات 1.5130 دولار بعد أن تمكن الزوج من تحقيق أعلى مستوياته خلال اليوم عند 1.5172 دولار ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 1.5065 دولار، إذ تنحصر تداولات الزوج بين مستويات الدعم عند 1.5125 دولار ومستويات المقاومة عند 1.5160 دولار، حيث أن الزوج يتداول بالقرب من مستويات الدعم المذكورة، وفي حال تمكن الزوج من اختراقها فإنه قد يواصل في الهبوط، وفي حال تمكن الزوج من اختراق مستويات الدعم المذكورة فإنه قد يستهدف مستويات 1.5075 دولار.
وختاما، واصل زوج الدولار الأمريكي هبوطه أمام الين الياباني على الرسم البياني ليوم واحد ليتداول لحظة إعداد التقرير عند مستويات 94.17 لتنحصر تداولاته بين مستويات الدعم عند 94.00 ومستويات المقاومة عند 94.45 مع العلم أن الزوج تمكن من تحقيق أعلى مستوياته خلال اليوم عند 94.98 وأدنى مستوياته خلال اليوم عند 94.01، وفي حال تمكن الزوج من اختراق مستويات الدعم المذكورة فإنه قد يستهدف مستويات 93.65.
شهدت الأسواق الأوروبية اليوم عزيزي القارئ مواصلة في التخبط والقلق، حيث تمكن الدولار الأمريكي بفعل الغمامة التي اجتاحت الأسواق الأوروبية بشكل خاص والأسواق العالمية بشكل عام، حيث أن اليونان باتت شعلة الفتيل التي أسفرت عن انتشار مخاوف من انتقال الفتيل إلى مناطق أوروبية أخرى، مما قد يحد من سرعة وتيرة تعافي الاقتصاد الأوروبي، وبالتالي الاقتصاد العالمي.
وفي نفس الوقت اشارت المستشارة الأوروبية إنجيلا ميركل أمام مجلس النواب الألماني اليوم أن أوروبا تعد في الوقت الراهن عند "مفترق طرق" على حد وصفها، حيث تتعاون الحكومات الأوروبية على تنفيذ خطة إنقاذ لانتشال اليونان من أزمتها، ولكن في المقابل لا يزال القلق هو المسيطر على الساحة الاقتصادية.
مشيرين عزيزي القارئ إلى أن المخاوف والمشاعر باتت المتحكمة بالأسواق، حيث على الرغم من البيانات التي تصدر عن الاقتصاد الأكبر في العالم سواءا يوم أمس أو حتى اليوم، متمثلة ببيانات مشجعة من قبل قطاعات العمالة والخدمات والصناعة والمنازل الأمريكية، إلا أن المؤشرات الأمريكية والدولار يسيران ضمن مسارات مغايرة، حيث وصل مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له منذ عام، بينما وسعت المؤشرات الأمريكية من خسائرها التي تكبدتها منذ يوم أمس.
وبالإشارة إلى مؤشر الدولار ذلك المؤشر الذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية من ضمنهم اليورو والجنيه الاسترليني والين الياباني، فقد ارتفع على الرسم البياني ليوم واحد ليتداول لحظة إعداد التقرير عند مستويات 83.841 من مستويات افتتاحه التي بلغت 83.524 محققا المستوى الأعلى له خلال اليوم عند مستويات 84.307 وأدنى مستوى له خلال اليوم عند 83.361.
وبالتالي هبط زوج اليورو أمام الدولار الأمريكي إثر القلق الذي عم الأسواق الأوروبية، ليصل إلى أدنى مستوياته منذ ثلاثة عشر شهرا أمام الدولار، مشيرين إلى ان الزوج يتداول حاليا عند مستويات 1.2874 دولار، أي بالقرب من مستويات الدعم عند 1.2875 دولار وفي حال تمكن الزوج من اختراقها فإنه قد يواصل في مساره الهابط، مع وجود مستويات المقاومة عند 1.2935 دولار والتي اخترقها أصلا خلال جلسة التداولات الأوروبية، وذلك مع العلم أن الزوج حقق المستوى الأعلى له خلال اليوم عند 1.2996 دولار ومحققا المستوى الأدنى له خلال اليوم عند 1.2802 دولار، حيث قد يستهدف الزوج مستويات 1.2820 دولار في حال تمكن الزوج اختراق مستويات الدعم 1.2875 دولار.
أما بالنسبة لزوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي فقد هبط هو الآخر ليبقى ضمن أدنى مستوى له أمام الدولار منذ عشرة شهور، إنما يتداول حاليا عند مستويات 1.5130 دولار بعد أن تمكن الزوج من تحقيق أعلى مستوياته خلال اليوم عند 1.5172 دولار ومحققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 1.5065 دولار، إذ تنحصر تداولات الزوج بين مستويات الدعم عند 1.5125 دولار ومستويات المقاومة عند 1.5160 دولار، حيث أن الزوج يتداول بالقرب من مستويات الدعم المذكورة، وفي حال تمكن الزوج من اختراقها فإنه قد يواصل في الهبوط، وفي حال تمكن الزوج من اختراق مستويات الدعم المذكورة فإنه قد يستهدف مستويات 1.5075 دولار.
وختاما، واصل زوج الدولار الأمريكي هبوطه أمام الين الياباني على الرسم البياني ليوم واحد ليتداول لحظة إعداد التقرير عند مستويات 94.17 لتنحصر تداولاته بين مستويات الدعم عند 94.00 ومستويات المقاومة عند 94.45 مع العلم أن الزوج تمكن من تحقيق أعلى مستوياته خلال اليوم عند 94.98 وأدنى مستوياته خلال اليوم عند 94.01، وفي حال تمكن الزوج من اختراق مستويات الدعم المذكورة فإنه قد يستهدف مستويات 93.65.
رد: وسط نزيف اليورو يبقى الصراع بين الدولار والين على الصدارة
