يرى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أنه إذا ما أجري استفتاء يوناني حول الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي، فيجب أن يجرى هذا الاستفتاء قبل شهر يناير ويجب أن يطرح تساؤلا واحدًا فقط:
هل ترغب اليونان في البقاء كعضو بمنطقة اليورو؟ ووفقًا للتقارير الآتية من المؤتمر الصحفي المشترك اليوم بفرنسا بين ميركل وساركوزي وزعماء أوروبيين آخرين، فسوف يقول القادة الأوروبيون ذلك تمامًا إلى رئيس الوزراء اليوناني، جورج باباندريو حينما يلتقون به الليلة في مدينة كان الفرنسية، قبيل اجتماع زعماء دول مجموعة العشرين.
كما سيخبروه أيضًا بأن الاستفتاء الذي خطط له لا بد وألا يتأخر إجراؤه عن شهر ديسمبر.
Market News International