مضاربه و مضاربون فى الفوركس
المضاربين انواع
( و هو الذى لا يستغرق بالسوق وقتاً طويلاً )
مضارب يومي
( غالباً يغلق صفقاته فى ذات اليوم و ان كان دخوله متكرر)
مضارب اسبوعي
( صفقاته اسبوعيه و تحليله على هذا الاساس)
مضارب شهري
( صفقاته قد تظل قائمه من 7 ايام الى عدة اشهر و يعتمد على السوينجات و على تحليل زمنى طويل المدى )
*** تعتبر واحدة من اصعب العمليات و أمتعها أيضاً و لكن لا ينصح بمزاولتها في اسواق المال بدون التعلم التدريب و الاستعداد النفسي وإلا فان مستوى التوتر عندك قد يكون ذو مردرد سلبى عليك.
فعملية المضاربة عبر الإنترنت تعتمد الى حد كبير عليك وعلى أي نوعية من المضاربين انت وهذا التحديد هام جدا لرسم خطتك اليومية للتداول والمضاربة .
حيث يجب اولا تحديد الفترة الزمنية للمضاربة لانها تحدد لك اسلوب و استراتيجية متاجرتك
ولهذا فان تحديد أي نوع من المضاربين انت يعتمد على مفهومك لعامل الوقت وصلته باهدافك و مرادك من السوق .
.........
المضارب الاسكالبينج:
هو متداول ليوم واحد فقط يدخل السوق اثناء اليوم ليقوم بعمليات بيع وشراء عديدة في اليوم الواحد ويتطلع الى تحقيق ارباح متفرقة و سريعه وهؤلاء المضاربين يحتفظون بصفقاتهم لدقائق أو ثوان وفي نهاية اليوم يكون قد تم اقفال جميع صفقاتهم وهذا النوع من المضاربة خطر جدا و سلاح ذو حدين لاسيما مع الدخول المتكرر فيه و لذا ينبغى على مستخدمه ان يتقنه و يختار نقاط الدخول الجيده
و فى هذا النوع من المضاربة اليومية قد يقوم المضارب بفتح صفقات بمبالغ كبيره حتى تعوض له نقاط الربح القليله ومعظم هذا النوع من المضاربين يقومون بعمليات تداول مرات عديدة في اليوم الواحد . ولهذا فالوقت ممكن ان يكون صديقك وعدوك حيث ان كل جزء من الوقت الفعلي إيجابيا او سلبيا يضخم القلق الموجود في عقلك ويتم تكبير كل شيء وكل لحظة تصبح عاجلة ويجب اتخاذ قرارات على اساس كل ثانية
المضارب اليومي :
وهم مضاربون نشطون حيث ان بعض المضاربين يظل يمارس هذا النوع من التداول لحين انعكاس اتجاه الاسعار هذا قد يستغرق بضع دقائق او ساعات عديدة و لذا فإنتظار صفقاتهم قد يطول كما أن مدة بقاء صفقاتهم قائمه يطول هو الاخر . وهذا النوع من المضاربين يبحثون عن ارباح تفوق ارباح الاسكالبينج وهم يحاولون الحصول على الاسعار المتأرجحة الناجمة عن الحوادث الإخبارية والاقتصادية و التحليلات الفنيه المختلفه او الاحداث الاقتصادية الاخرى التي تحرك الاسعار ارتفاعاً و هبوطاً خلال مدة التداول .
المضارب الاسبوعي :
هو المضارب ممكن ان نقول عليه انه يتاجر بإسلوب الميديم تيرم حيث قد يحتفظ بصفقاته ايام قائمه
بخلاف المضارب اليومى الذى يسعى لغلق صفقاته فى ذات اليوم متى أمكن ذلك.
والمضارب الاسبوعي يضع استراتيجية إيقاف الخسائر مع نهاية اليوم لاخراجه اذا انعكس اتجاه الاسعار بصورة عكسية ولكي تنجح المضاربة الاسبوعية فانه يجب الدخول في عمليات التداول عندما تتجه الاسعار الى الارتفاع ويكون الاتجاه قويا ويحدث ذلك عادة عندما تكون الاسعار منخفضه او تبدا بالارتفاع بصورة كبيرة ( او العكس ) على عكس مضارب الاسكالبينج أو المضارب اليومي فان المضارب الاسبوعي يضارب عادة في أزواج محدده و عن دراسة متأنيه حيث يعقدون صفقاتهم على ازواج متحركه القيمة خلال فترة زمنية مقدارها بضعة ايام او اطول من ذلك و رغم هذا قد يغلقون صفقاتهم ما بين عشية وضحاها وهدفهم من ذلك زيادة الارباح الناجمه عن تذبذب اسعار الاسهم اما عن الضغط النفسي الواقع على المضارب الاسبوعي في معظم الحالات اقل من ذلك الواقع على المضارب اليومي ومضارب الكسور وذلك لان الوقت حليف اكبر من كونه عدو .
بشرط حسن التحليل و موافقته
المضارب الشهري :
وهو مضارب قد تظل صفقاته قائمه لمده ما بين 7 الى 30 يوم او اكثر من ذلك وفي العادة فان هذا المضارب وهذا النوع من المضاربين يترقب وينتظر الفرصة و يتحينها للقيام بعملية مضاربة لان النية من ذلك هي البقاء في ذلك الوضع لمدة من 7 الى 30 يوم ولكن اذا استمرت الامور على ما يرام معه فقد يبقى لاطول فترة ممكنة وفي الكثير من الحالات فان المضارب الاسبوعي يمكن يصبح مضارب طويل الامد اذا زادت فترة احتفاظه بصفقاته والتي تتراوح بين ثلاثة الى خمس ايام وارتفعت الاسعار ونظرا لان المضارب يمارس عملية المضاربة لمدة طويلة من الزمن فانه يجب ان يكون مستعدا لتغييرات السعر لاسيما فى ظل مستجدات السوق
.......................................
*** و أخيرا هذه الأنواع من المضاربين يستخدمون استراتيجيات التداول والمضاربة قصيرة الاجل ويعتبرون مستثمرين قصيري الأجل والفرق الرئيسي بينهم هو مقدار المخاطرة الراغبين في تحملها عند ادارة اموالهم حيث ان التفكير في وجود الكثير من المتغيرات الخارجية التي قد تؤثر على صفقاتهم ما بين عشية وضحاها يعتبر مخاطرة لمن يحتفظ لوقت أطول .
ويفشل الكثير منهم بسبب سوء الاستراتيجية الاستثمارية وكيفيه المضاربه بها تجعلهم يقومون بعمليات مضاربة كبيرة وكبيرة وفي الواقع فان الكثير من المضاربين مغامرين لا يمكنهم التوقف عن التداول والمضاربة
ويتحقق النجاح في المضاربة اليومية عندما نتعلم كيفية إبطاء الوقت بصورة فعالة
ويكون تحقيق ذلك عن طريق القيام بعدد اقل من التداولات واختيار انواع الاستثمارات ذات فرص النجاح الأكبر والتي لها معدل مخاطرة إيجابي .
اما المستثمرين طويلي الاجل لا يقومون بهذا النوع من التمييز ويرون ان هناك مخاطرة كبيرة في التداول فى كل الاحوال
و لا يهتمون كثيرا بالتغيرات اليوميه للأسعار ما دامت نيتهم الاحتفاظ بصفقاتهم قائمه حتى تصل الى هدف معين
.................................................. ..
و بعد ما تقدم
فمن نكون نحن
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اقرأ أيضا :
أنواع المتداولين فى سوق الفوركس ... انفوجرافيك