تهتم الأسواق النامية حول العام بتغيير القيادة الصينية بشكل يفوق اهتمامها بإعادة انتخاب باراك أوباما لفترة رئاسية ثانية ، وذلك وفقاً لما ورد في تقرير فريق التحليل الفني بمؤسسة Capital Economics في سنغافورا.
حيث يعتقدون أن تسليم السلطة في الصين لقيادة متعاونة مترابطة تلتزم بتحقيق الاستقرار الاقتصادي في البلاد قد يعني زيادة الفرص لمنتجي السلع الاستثمارية ويشير إلى انتهاء ارتفاع أسعار السلع العالمية. ويعتقدون أن سوء اختيار القيادة في البلاد قد يدفعها نحو ركود اقتصادي أكبر سوف يكون له بالغ الأثر على الأسواق النامية.
ويرى الخبراء أنه بالرغم من بدء فعاليات الاجتماع الـ18 للكونجرس الصيني والتي ستمتد لمدة أسبوع منذ غدٍ الخميس فلم يتغير الكثير. حيث يعتقد الفريق أن انتقال القيادة في الصين سيؤثر بشكل كبير على الأسواق النامية حول العالم بما أن الصين تعتبر المصدر الأكبر عالمياً للعديد من الدول النامية. ونجد أن هذا الارتفاع الكبير في الطلب يعتمد على عاملين غير دائمين وليس من المتوقع استمرارهما خلال الفترة القادمة.
الأول هو تكامل الاقتصاد الصيني في سلسلة الإنتاج العالمي مما دعم وارداتها من المكونات الأساسية والسلع الرئيسية التي تحتاجها من أجل عملية التجميع. وقد ينتهى هذا العهد تماما مع ضعف الطلب العالمي وانكماش الحصة الحالية للصين في السوق.
وثانياً هو دور الاستثمار في النمو الاقتصادي الصيني، الذي تسبب في رفع أسعار السلع. حيث أن الضغوط لهذا النموذج تزداد بشكل واضح. وتعتبر الطاقة الإنتاجية المفرطة هي مصدر قلق كبير بالنسبة للإنتاج التصنيعي، وقد تواجه الصين وفرة في الممتلكات إذا لم تتباطأ وتيرة الاستثمار العقاري.
ومن جانبها، يتعين على القيادة الجديدة في الصين تحديد ما إذا كانت الصين تسلك مسار مبتعدة فيه عن الاستثمار والصادرات نحو تعزيز نمو الاستهلاك. ويذكر الفريق الاقتصادي أنه لن يُعرف لفترة من الوقت مدى فعالية القيادة الجديدة في إدارة هذه المسألة بغض النظر عن نجاحها، وستكون لجهودها بلا شك تأثير قوي على المعاملات المالية التي تتم خلال الأسواق الناشئة أثناء المتاجرة بها.
حيث يعتقدون أن تسليم السلطة في الصين لقيادة متعاونة مترابطة تلتزم بتحقيق الاستقرار الاقتصادي في البلاد قد يعني زيادة الفرص لمنتجي السلع الاستثمارية ويشير إلى انتهاء ارتفاع أسعار السلع العالمية. ويعتقدون أن سوء اختيار القيادة في البلاد قد يدفعها نحو ركود اقتصادي أكبر سوف يكون له بالغ الأثر على الأسواق النامية.
ويرى الخبراء أنه بالرغم من بدء فعاليات الاجتماع الـ18 للكونجرس الصيني والتي ستمتد لمدة أسبوع منذ غدٍ الخميس فلم يتغير الكثير. حيث يعتقد الفريق أن انتقال القيادة في الصين سيؤثر بشكل كبير على الأسواق النامية حول العالم بما أن الصين تعتبر المصدر الأكبر عالمياً للعديد من الدول النامية. ونجد أن هذا الارتفاع الكبير في الطلب يعتمد على عاملين غير دائمين وليس من المتوقع استمرارهما خلال الفترة القادمة.
الأول هو تكامل الاقتصاد الصيني في سلسلة الإنتاج العالمي مما دعم وارداتها من المكونات الأساسية والسلع الرئيسية التي تحتاجها من أجل عملية التجميع. وقد ينتهى هذا العهد تماما مع ضعف الطلب العالمي وانكماش الحصة الحالية للصين في السوق.
وثانياً هو دور الاستثمار في النمو الاقتصادي الصيني، الذي تسبب في رفع أسعار السلع. حيث أن الضغوط لهذا النموذج تزداد بشكل واضح. وتعتبر الطاقة الإنتاجية المفرطة هي مصدر قلق كبير بالنسبة للإنتاج التصنيعي، وقد تواجه الصين وفرة في الممتلكات إذا لم تتباطأ وتيرة الاستثمار العقاري.
ومن جانبها، يتعين على القيادة الجديدة في الصين تحديد ما إذا كانت الصين تسلك مسار مبتعدة فيه عن الاستثمار والصادرات نحو تعزيز نمو الاستهلاك. ويذكر الفريق الاقتصادي أنه لن يُعرف لفترة من الوقت مدى فعالية القيادة الجديدة في إدارة هذه المسألة بغض النظر عن نجاحها، وستكون لجهودها بلا شك تأثير قوي على المعاملات المالية التي تتم خلال الأسواق الناشئة أثناء المتاجرة بها.