ارتفعت العقود الآجلة لبرنت فوق 116 دولارا يوم الثلاثاء مدعومة بمخاوف بشأن الطلب بعد فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على إيران في حين ساعدت وفرة الإمدادات وقوة المخزون في الولايات المتحدة أكبر بلد مستهلك للنفط في العالم على كبح المكاسب.
وعزز الاتحاد الأوروبي الضغط لحمل طهران على وقف برنامجها النووي بمزيد من العقوبات على النظام المصرفي الإيراني وقطاعي الشحن البحري والصناعة.
وتأتي الإجراءات بعد أيام من قول إيران إنها ستتفاوض على وقف تخصيب اليورانيوم لدرجة أعلى إذا أعطيت الوقود لمفاعل بحثي.
وبحلول الساعة 0625 بتوقيت جرينتش ارتفع عقد أقرب استحقاق لخام برنت والذي يحل أجله في وقت لاحق اليوم 32 سنتا إلى 116.12 دولار للبرميل بعد أن تحدد سعر التسوية بزيادة 1.18 دولار. وارتفع الخام الأمريكي 21 سنتا إلى 92.06 دولار.
وقال كين هاسيجاوا مدير مبيعات السلع الأولية لدى نيوإدج في طوكيو "من حيث العوامل الأساسية لا يوجد نقص في النفط مع استمرار الإنتاج المرتفع من السعودية وآخرين في حين أن مستويات المخزون جيدة أيضا.
"ومن ناحية أخرى ثمة توتر في السوق بسبب ما يحدث في إيران والقضية التركية السورية وهو ما يقدم دعما للأسعار."
وقال هاسيجاوا إن التأثير المزدوج لوفرة المعروض والمخاوف من تفاقم الأزمة في الشرق الأوسط سيبقي النفط متوازنا ما لم يتدهور الوضع السياسي. وتوقع أن يتحرك برنت بين 110 و118 دولارا في المدى القصير أي للأيام العشرة القادمة وأن يتحرك الخام الأمريكي في نطاق 88 إلى 95 دولارا.
وتبرز العقوبات الأخيرة وهي الأشد صرامة من الاتحاد الأوروبي بحق إيران بواعث القلق المتصاعدة بشأن البرنامج النووي إلى جانب التهديدات الإسرائيلية بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية في حالة فشل مزيج العقوبات والجهود الدبلوماسية.
وعزز الاتحاد الأوروبي الضغط لحمل طهران على وقف برنامجها النووي بمزيد من العقوبات على النظام المصرفي الإيراني وقطاعي الشحن البحري والصناعة.
وتأتي الإجراءات بعد أيام من قول إيران إنها ستتفاوض على وقف تخصيب اليورانيوم لدرجة أعلى إذا أعطيت الوقود لمفاعل بحثي.
وبحلول الساعة 0625 بتوقيت جرينتش ارتفع عقد أقرب استحقاق لخام برنت والذي يحل أجله في وقت لاحق اليوم 32 سنتا إلى 116.12 دولار للبرميل بعد أن تحدد سعر التسوية بزيادة 1.18 دولار. وارتفع الخام الأمريكي 21 سنتا إلى 92.06 دولار.
وقال كين هاسيجاوا مدير مبيعات السلع الأولية لدى نيوإدج في طوكيو "من حيث العوامل الأساسية لا يوجد نقص في النفط مع استمرار الإنتاج المرتفع من السعودية وآخرين في حين أن مستويات المخزون جيدة أيضا.
"ومن ناحية أخرى ثمة توتر في السوق بسبب ما يحدث في إيران والقضية التركية السورية وهو ما يقدم دعما للأسعار."
وقال هاسيجاوا إن التأثير المزدوج لوفرة المعروض والمخاوف من تفاقم الأزمة في الشرق الأوسط سيبقي النفط متوازنا ما لم يتدهور الوضع السياسي. وتوقع أن يتحرك برنت بين 110 و118 دولارا في المدى القصير أي للأيام العشرة القادمة وأن يتحرك الخام الأمريكي في نطاق 88 إلى 95 دولارا.
وتبرز العقوبات الأخيرة وهي الأشد صرامة من الاتحاد الأوروبي بحق إيران بواعث القلق المتصاعدة بشأن البرنامج النووي إلى جانب التهديدات الإسرائيلية بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية في حالة فشل مزيج العقوبات والجهود الدبلوماسية.