اعلم أن القرآن سيكون رفيقك في القبر
القرآن الذي تحفظه وتحافظ عليه اليوم سيكون رفيقك لحظة الموت!! وسيكون المدافع عنك والشفيع لك يوم يتخلى عنك أقرب الناس إليك. يقول صلى الله عليه وسلم: (اقرأوا القرآن فإنه يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة)، وهل هنالك أجمل من لحظة تقابل فيها الله تعالى يوم القيامة وأنت حافظ لكلامه في صدرك؟! إن أول خطوة على طريق الحفظ التصميم وأن تبدأ بالاستماع إلى القرآن كل يوم وحاول أن تخشع أمام كلام الله وتتفاعل مع كل آية تسمعها. كل واحد منا سيأتي عليه يوم يموت فيه ثم يدفن وحيداً في قبره ثم يُبعث يوم القيامة ليقف أمام الله تعالى وحيداً! تصور هذه المواقف لحظة الموت ولحظة نزول القبر ولحظة الوقوف أمام الله فإما إلى الجنة وإما إلى النار، هل تعلم من سيكون رفيقك المخلص في هذه المواقف؟ إنه القرآن. يقول تعالى: (إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا) [الإسراء: 9].
حاول أن تفهم كل كلمة تسمعها
إن أكبر صعوبة تتلخص في أن القرآن له أسلوب مميز ويختلف عن أساليب البشر، ولذلك فإن الدماغ يجد صعوبة في الانسجام مع هذا الأسلوب الجديد، ولكن بمجرد أن تبدأ بالاستماع إلى القرآن والتفكير في كل آية تسمعها وتحاول أن تفهم معاني هذه الآيات ثم تكرر الاستماع عدداً كبيراً من المرات وسوف تجد أن دماغك سيتفاعل ويصبح أسهل عمل هو حفظ القرآن! حاول أن تختار أفضل أوقاتك للحفظ، ولا تترك القرآن على الهامش فيتركك على الهامش. حاول أن تتصور الآيات التي تقرأها وتعيش معها، فإذا قرأت آية عن عذاب النار تتصور حرارة النار وعذابها وظلماتها، وإذا قرأتَ آية عن الجنة تتصور نعيمها وأنهارها وثمارها. ركز انتباهك على الآيات المتشابهة في سور مختلقة وحاول أن تربطها بالمعنى العام السورة لكي لا تنساها.
القرآن الذي تحفظه وتحافظ عليه اليوم سيكون رفيقك لحظة الموت!! وسيكون المدافع عنك والشفيع لك يوم يتخلى عنك أقرب الناس إليك. يقول صلى الله عليه وسلم: (اقرأوا القرآن فإنه يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة)، وهل هنالك أجمل من لحظة تقابل فيها الله تعالى يوم القيامة وأنت حافظ لكلامه في صدرك؟! إن أول خطوة على طريق الحفظ التصميم وأن تبدأ بالاستماع إلى القرآن كل يوم وحاول أن تخشع أمام كلام الله وتتفاعل مع كل آية تسمعها. كل واحد منا سيأتي عليه يوم يموت فيه ثم يدفن وحيداً في قبره ثم يُبعث يوم القيامة ليقف أمام الله تعالى وحيداً! تصور هذه المواقف لحظة الموت ولحظة نزول القبر ولحظة الوقوف أمام الله فإما إلى الجنة وإما إلى النار، هل تعلم من سيكون رفيقك المخلص في هذه المواقف؟ إنه القرآن. يقول تعالى: (إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا) [الإسراء: 9].
حاول أن تفهم كل كلمة تسمعها
إن أكبر صعوبة تتلخص في أن القرآن له أسلوب مميز ويختلف عن أساليب البشر، ولذلك فإن الدماغ يجد صعوبة في الانسجام مع هذا الأسلوب الجديد، ولكن بمجرد أن تبدأ بالاستماع إلى القرآن والتفكير في كل آية تسمعها وتحاول أن تفهم معاني هذه الآيات ثم تكرر الاستماع عدداً كبيراً من المرات وسوف تجد أن دماغك سيتفاعل ويصبح أسهل عمل هو حفظ القرآن! حاول أن تختار أفضل أوقاتك للحفظ، ولا تترك القرآن على الهامش فيتركك على الهامش. حاول أن تتصور الآيات التي تقرأها وتعيش معها، فإذا قرأت آية عن عذاب النار تتصور حرارة النار وعذابها وظلماتها، وإذا قرأتَ آية عن الجنة تتصور نعيمها وأنهارها وثمارها. ركز انتباهك على الآيات المتشابهة في سور مختلقة وحاول أن تربطها بالمعنى العام السورة لكي لا تنساها.