يشير جون نورماند الخبير الإستراتيجي بـ جي بي مورجان، إلى أن هناك 4 مؤشرات أساسية في الأسابيع القادمة، لتقييم تطور توقعات التضخم الأمريكي وتأثيره في الأسواق، سيتم نشرها: مؤشر أسعار المستهلكين في 22 يوليو ومؤشر تكاليف التوظيف الموسمية في 31 يوليو ومعامل انكماش نفقات الاستهلاك الشخصي بجانب متوسط الدخل بالساعة في الأول من أغسطس.
النقاط الأساسية:
" من الواضح أن التضخم الأمريكي وصل للقاع بهذا الربيع وفقا لمقياس مؤشري أسعار المستهلكين و نفقات الاستهلاك الشخصي ولكن لا يزال عند مستويات منخفضة للغاية قرابة 2.0%."
"وقد يكون الأقل وضوحا هو أن معظم بيانات أسعار المستهلكين في الـ 3 أشهر الماضية جاءت مفاجئة من حيث الارتفاع وردة فعل البنك الفيدرالي الأمريكي لتلك البيانات قد يكون محفزا للدولار."
"يبدأ موسم ربيع 2014 مثل عام 2004، حيث تنخفض أسعار الفائدة الفعلية مع ارتفاع التضخم عن المتوقع. وليس من العدل أن نطلق على هذا التباين عجزا في المصداقية نظرا لأن البنك الفيدرالي الأمريكي لديها ولاية ثنائية: التضخم والتوظيف ولأن هذه الأيام الأولى لدورة أسعار الفائدة الأمريكية."
"لكن الاتجاه الأخير لبيانات التضخم المفاجئة يُنظر إليها أنها مقابل أسعار الفائدة الفعلية وموقف البنك الفيدرالي الأمريكي من السياسة النقدية الإجمالية يشير إلى مدى هشاشة أرضية الدولار بهذا الصيف ما لم يقدم البنك الفيدرالي على تحويل سياسته في أقرب من المتوقع."