الدولار ينخفض مقابل سلّة العملات

[التحليلات و الاخبار]

الدولار ينخفض مقابل سلّة العملات

اختلاط الآراء في البنك البريطاني حول سعر الفائدة مع محاولات الأعضاء أن يتم رفع سعر الفائدة بواقع 25 أو 50 نقطة أساس، إلى جانب البيانات الإيجابية التي صدرت من أوروبا مشيرة إلى نمو أكبر من التوقعات في الطلبات الصناعية، ساعدت كل من اليورو و الجنيه الإسترليني على الارتفاع مقابل الدولار الأمريكي الذي يتعرّض اليوم لضغوط سلبية مقابل سلّة العملات. بانخفاض هذا اليوم، فقد الدولار الأمريكي كل مكاسبه خلال الجلستين الماضيين و استمر في اتجاهه الهابط للأسبوع الثاني على التوالي مقابل سلّة العملات الأجنبية، حيث انخفض مؤشر الدولار الأمريكي من مستوى 77.82 الأعلى الذي حققه ليلامس الأدنى الذي ما زال مستقراً قريباً جداً منه عند مستوى 77.40 نقطة.

شهدنا سعر صرف اليورو هذا اليوم يرتفع ارتفاعاً كبيراً مقابل الدولار الأمريكي، و عوّض اليورو بواسطة ارتفاع اليوم الخسائر التي تكبّدها خلال الجلستين الماضيتين. بعد أن حقق اليورو الأدنى له هذا اليوم عند مستوى 1.3646 دولار لليورو الواحد، ارتد مرتفعاً ليحقق الأعلى له عند مستوى 1.3743 و ما زلنا نرى الزوج قريباً من أعلى مستوياته هذا اليوم. حقق سعر صرف اليورو اختراقاً لمستوى المقاومة 1.3715 دولار، و الثبات فوق هذا المستوى قد يكون سبباً لأن نرى اندفاعاً صاعداً لاختبار مستوى 1.3785 دولار لليورو الواحد. لكن في المقابل، فشل الزوج في الاستقرار فوق مستوى 1.3715 قد يكون سبباً لإعادة اختبار مستوى الدعم 1.3680 دولار لليورو الواحد.

استفاد سعر صرف الجنيه الإسترليني من اختلاط الآراء بين أعضاء البنك المركزي البريطاني، فقد أصبح احتمال رفع سعر الفائدة في بريطانيا أكبر، فعاجلاً أم آجلاً سوف يتم ذلك إذ أن مستويات التضخم ارتفعت نحو مستوى 4.00% و هذا ضعف القيمة المطلوبة في البنك البريطاني. حقق سعر صرف الجنيه الإسترليني الأدنى له هذا اليوم مقابل الدولار الأمريكي عند مستوى 1.6131 دولار للجينه الواحد ثم اندفع صعوداً نحو مستويات قريبة من الأعلى له هذا اليوم عند 1.6272 دولار. إن تداولات الجنيه الإسترليني الحالية قريبة من مستوى المقاومة 1.6275 و الذي في حال تم اختراقه، قد نرى اندفاعاً مباشراً نحو مستوى المقاومة التالي عند 1.6345 دولار للجنيه الإسترليني الواحد. إن أقرب مستويات الدعم على الزوج متواجد عند سعر 1.6230 دولار للجنيه الإسترليني الواحد.

بعد الانخفاض الملحوظ الذي شهده سعر الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني يوم أمس، يحاول الدولار الأمريكي هذا اليوم أن يعوّض بعض خسائره لكن دون أي جدوى. فقوة الين الياباني ما زالت تقف عائقاً أمام الدولار الأمريكي وسط حالة تجنّب المخاطرة و الاتجاه نحو أصول الملاذ الآمن و هذا ما يفيد الين الياباني الذي يعتبر عملة تزويد تجارة حين تنتشر الثقة، و يعتبر ملاذ آمن و عملة جني أرباح عندما يسود التشاؤم.

تداول سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني هذا اليوم بين مستوى 82.88 ين للدولار الواحد و مستوى 82.51 ين للدولار، و حالياً نرى الزوج يتداول بحيادية تامة مع محاولات الين الياباني لإغراق الدولار الأمريكي ما دون الدعم 82.50، إن ثبات الزوج ما دون الدعم المشار له قد يكون سبباً لمزيد من الهبوط في سعر صرف الدولار الأمريكي وصولاً إلى مستوى 82.20 ين للدولار. من الأعلى، هنالك مستوى مقومة فرعي متواجد عند 82.95 ين للدولار الأمريكي الواحد.

بعد قليل سوف تبدأ الجلسة الأمريكية، و اليوم على أجندتنا الاقتصادية بيانات من سوق المنازل الأمريكي و التي قد تكون قادرة على تحريك الأسواق المالية التي تعاني في الأصل حالة من عدم الاستقرار و السلبية في ظل حالة عدم الاستقرار السياسي في ليبيا و العديد من الدول في شمال أفريقيا و الشرق الأوسط.

[التحليلات و الاخبار]

الدولار ينخفض مقابل سلّة العملات

اختلاط الآراء في البنك البريطاني حول سعر الفائدة مع محاولات الأعضاء أن يتم رفع سعر الفائدة بواقع 25 أو 50 نقطة أساس، إلى جانب البيانات الإيجابية التي صدرت من أوروبا مشيرة إلى نمو أكبر من التوقعات في الطلبات الصناعية، ساعدت كل من اليورو و الجنيه الإسترليني على الارتفاع مقابل الدولار الأمريكي الذي يتعرّض اليوم لضغوط سلبية مقابل سلّة العملات. بانخفاض هذا اليوم، فقد الدولار الأمريكي كل مكاسبه خلال الجلستين الماضيين و استمر في اتجاهه الهابط للأسبوع الثاني على التوالي مقابل سلّة العملات الأجنبية، حيث انخفض مؤشر الدولار الأمريكي من مستوى 77.82 الأعلى الذي حققه ليلامس الأدنى الذي ما زال مستقراً قريباً جداً منه عند مستوى 77.40 نقطة.

شهدنا سعر صرف اليورو هذا اليوم يرتفع ارتفاعاً كبيراً مقابل الدولار الأمريكي، و عوّض اليورو بواسطة ارتفاع اليوم الخسائر التي تكبّدها خلال الجلستين الماضيتين. بعد أن حقق اليورو الأدنى له هذا اليوم عند مستوى 1.3646 دولار لليورو الواحد، ارتد مرتفعاً ليحقق الأعلى له عند مستوى 1.3743 و ما زلنا نرى الزوج قريباً من أعلى مستوياته هذا اليوم. حقق سعر صرف اليورو اختراقاً لمستوى المقاومة 1.3715 دولار، و الثبات فوق هذا المستوى قد يكون سبباً لأن نرى اندفاعاً صاعداً لاختبار مستوى 1.3785 دولار لليورو الواحد. لكن في المقابل، فشل الزوج في الاستقرار فوق مستوى 1.3715 قد يكون سبباً لإعادة اختبار مستوى الدعم 1.3680 دولار لليورو الواحد.

استفاد سعر صرف الجنيه الإسترليني من اختلاط الآراء بين أعضاء البنك المركزي البريطاني، فقد أصبح احتمال رفع سعر الفائدة في بريطانيا أكبر، فعاجلاً أم آجلاً سوف يتم ذلك إذ أن مستويات التضخم ارتفعت نحو مستوى 4.00% و هذا ضعف القيمة المطلوبة في البنك البريطاني. حقق سعر صرف الجنيه الإسترليني الأدنى له هذا اليوم مقابل الدولار الأمريكي عند مستوى 1.6131 دولار للجينه الواحد ثم اندفع صعوداً نحو مستويات قريبة من الأعلى له هذا اليوم عند 1.6272 دولار. إن تداولات الجنيه الإسترليني الحالية قريبة من مستوى المقاومة 1.6275 و الذي في حال تم اختراقه، قد نرى اندفاعاً مباشراً نحو مستوى المقاومة التالي عند 1.6345 دولار للجنيه الإسترليني الواحد. إن أقرب مستويات الدعم على الزوج متواجد عند سعر 1.6230 دولار للجنيه الإسترليني الواحد.

بعد الانخفاض الملحوظ الذي شهده سعر الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني يوم أمس، يحاول الدولار الأمريكي هذا اليوم أن يعوّض بعض خسائره لكن دون أي جدوى. فقوة الين الياباني ما زالت تقف عائقاً أمام الدولار الأمريكي وسط حالة تجنّب المخاطرة و الاتجاه نحو أصول الملاذ الآمن و هذا ما يفيد الين الياباني الذي يعتبر عملة تزويد تجارة حين تنتشر الثقة، و يعتبر ملاذ آمن و عملة جني أرباح عندما يسود التشاؤم.

تداول سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني هذا اليوم بين مستوى 82.88 ين للدولار الواحد و مستوى 82.51 ين للدولار، و حالياً نرى الزوج يتداول بحيادية تامة مع محاولات الين الياباني لإغراق الدولار الأمريكي ما دون الدعم 82.50، إن ثبات الزوج ما دون الدعم المشار له قد يكون سبباً لمزيد من الهبوط في سعر صرف الدولار الأمريكي وصولاً إلى مستوى 82.20 ين للدولار. من الأعلى، هنالك مستوى مقومة فرعي متواجد عند 82.95 ين للدولار الأمريكي الواحد.

بعد قليل سوف تبدأ الجلسة الأمريكية، و اليوم على أجندتنا الاقتصادية بيانات من سوق المنازل الأمريكي و التي قد تكون قادرة على تحريك الأسواق المالية التي تعاني في الأصل حالة من عدم الاستقرار و السلبية في ظل حالة عدم الاستقرار السياسي في ليبيا و العديد من الدول في شمال أفريقيا و الشرق الأوسط.