آخر تحديث: الاثنين، 5 سبتمبر/ أيلول، 2011، 08:31 GMT
اعلن رئيس المفوضية الاوروبية جوسيه مانويل باروسو ان القارة الاوروبية ستتفادى العودة الى الركود الاقتصادي في اعقاب اعلان شركة التصنيف الائتماني ستاندرد اند بورز الاسبوع الماضي ان مخاطر مواجهة القارة الركود الاقتصادي مرة اخرى زادت.
وجاء في تصريحات باروسو الذي يزور استراليا ان الاتحاد والدول الاوروبية منفردة تعمل جاهدة لمعالجة مشكلة الديون في منطقة اليورو.
واستبعد باروسو سيطرة الركود على القارة الاوروبية حيث "تشير اخر التوقعات الاقتصادية للمفوضية الى ان القارة ستشهد نموا اقتصاديا وان كان متواضعا" حسب قوله.
واكد على قوة ومتانة الاتحاد الاوروبي وعملة اليورو.
واوضح ان المفوضية تقوم بما هو ضروري في هذا المجال مثل معالجة مشاكل الموازنة وتعزيز ادارة منطقة اليورو وتشديد الضوابط المالية وتقوية الجهوزية الاجمالية.
وكانت ستاندرد اند بورز قد قللت الاسبوع الماضي من نسب توقعاتها للنمو في منطقة اليورو التي تضم 17 دولة من 1.9 الى 1.7 بالمائة خلال العام الجاري.
وحسب البيانات الاقتصادية لمنطقة اليورو والتي نشرت الاسبوع الماضي تراجع الانتاج الصناعي في المنطقة اليورو تراجع للمرة الاولى منذ اكثر من عامين خلال شهر آب/اغسطس الماضي.
كما انكمش قطاع الخدمات في منطقة اليورو خلال نفس الشهر.
بينما توضح البيانات الرسمية التي نشرت اواسط الاسبوع الماضي ان النمو الاقتصادي في منطقة اليورو قد تراجع الى 0.2 بالمائة خلال الفترة الواقعة ما بين شهر ابريل/نيسان ويونيو/حزيران الماضيين مقارنة بـ 0.8 بالمائة خلال الربع الاول من العام الجاري.