ارتفع عدد النواب المسلمين في انتخابات بريطانيا لعام 2015 إلى 14 نائبا، أي بزيادة عن الرقم السابق بثمانية نواب، وهذا يضم النواب في الحزب القومي الاسكتلندي، الذي اجتاح المقاعد العمالية في اسكتلندا كلها، حيث واجه حزب العمال هزيمة نكراء أدت إلى استقالة زعيمه إد ميليباند بعد ساعة من استقالة زعيم حزب الليبراليين الديمقراطيين نيك كليغ، الذي دفع ثمن تحالفه مع حزب المحافظين عام 2010.ويمنح فوز حزب المحافظين بغالبية المقاعد في البرلمان الفرصة لديفيد كاميرون لتشكيل الحكومة دون الحاجة إلى ائتلاف بقيادة ثلاثة أحزاب، منهم زعيم حزب الاستقلال البريطاني نايجل فاراج، الذي فشل في الحصول على مقعد في البرلمان الجديد، رغم حصول حزبه على حصة كبيرة من أصوات الناخبين.