روسيا وأوكرانيا ... ملف شائك قد يقلب الموازين العالمية لأسعار الغذاء والطاقة
تصاعدت بالايام الاخيرة التوترات بين روسيا وجارتها أوكرانيا ولكن الخلاف بين البلدين قديم ولكنه يتجدد بسبب محاولات روسية بالهيمنه على أوكرانيا .
روسيا حتى اليوم لاتتقبل أستقلالية أوكرانيا وتعتبرها أقليم خاص بها ، وتحاول التدخل لمنع أى تواصل بين أوكرانيا والغرب .
نعود بالتاريخ الى العصور الوسطى فنجد أنهما كانتا دولتين مختلفتين شعباً ولغة وثقافه ، توسعت الامراطورية الروسية مع الوقت وسارت دولة قوية وكان هذ التوسع على حساب الاراضى الاوكرانيا ، وبعد أنهيار الامبراطورية الروسية حصلت أوكرانيا على أستقلاليتها ولكن لبعض الوقت قبل أن يتم أحتلالها عسكرياً تحت أسم الاتحاد السوفيتى .
وكان الاتحاد السوفيتى يضم 15 جمهورية، وهي: روسيا وأوكرانيا وجورجيا وبيلاروسيا وأوزبكستان وأرمينيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزستان ومولدوفا وتركمانستان وطاجيكستان ولاتفيا وليتوانيا وإستونيا.
وكانت أوكرانيا وروسيا وبلاروسيا أخر مسمار دق فى نعش الاتحاد السوفيتى ، ورغم حل هذا الاتحاد الا أن روسيا قامت بالتحالف مع بلاروسيا كمحاولة لفرض هيمنتها على الاقليم ولكن لم تنجح فى ذلك مع أوكرانيا التى تعلقت عيناها بالغرب .
في عام 1997 اعترفت موسكو رسمياً من خلال ما يسمى بـ"العقد الكبير" بحدود أوكرانيا، بما فيها شبه جزيرة القرم، التي تقطنها غالبية ناطقة بالروسية.
وسادة فترة هدوء بالتسعينات حيث لم تشغل روسيا بالا بأكورانيا خاصة وأن الغرب لم يسعى لضمها الية وكانت هناك حرب الشيشان التى شغلت روسيا انذاك ، شهدت موسكو وكييف أول أزمة دبلوماسية كبيرة بينهما في عهد فلاديمير بوتين. ففي خريف عام 2003، بدأت روسيا بشكل مفاجئ في بناء سد في مضيق كريتش باتجاه جزيرة "كوسا توسلا" الأوكرانية. كييف اعتبرت ذلك محاولة لإعادة ترسيم حدود جديدة بين البلدين. ازدادت حدة الصراع، ولم يتم وضع حد له إلا بعد لقاء ثنائي بين الرئيسين الروسي والأوكراني. عقب ذلك أوقف بناء السد، لكن الصداقة المعلنة بين البلدين بدأت تتهاوى .
وفي عام 2008، حاول الرئيس الأمريكي آنذاك، جورج دبليو بوش، إدماج أوكرانيا وجورجيا في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وقبول عضويتهما من خلال برنامج تحضيري. قوبل ذلك باحتجاج بوتين، وموسكو أعلنت بشكل واضح أنها لن تقبل الاستقلال التام لأوكرانيا.
وتأجلت عملية أنضمام أوكرانيا الى حلف الناتو ةلكن حاولت أوكرانيا عقد أتفاقات تجاره مع الغرب من خلال الاتحاد الاوربى وبالفعل تم توقيع أتفاقية عام 2013 ولكن تدخلت موسكو بفرض العديد من العقوبات على أوكرانيا والتضيق عليها ، على خلفية تلك الضغوط الشديدة جمّدت حكومة الرئيس الأسبق يانوكوفيتش العمل بالاتفاقية مما أثار الاحتجاجات داخل أوكرانيا وفر هاربا الى روسيا عام 2014 .
وأستغلت روسيا خلو منصب الرئيس وحاولت الاستيلاء على لضم القرم وكانت تلك بداية لحرب غير معلنه ، وبدأت التوتورات تتزايد بين البلدين بشكل مباشر وغير مباشر تم الاتفاق على وقف لاطلاق النيران ولكن منذ ذلك الحين توقفت الحرب المباشرة بين البلدين ولكن أستمرت الحرب غير المباشرة وغير المعلنة حتى الان .
ومازال الرئيس الروسي يطلب بشكل علني من الولايات المتحدة ألا تسمح بانضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو أو تتلقى مساعدات عسكرية. لكن الحلف لم يرضخ لهذه المطالب.
ونحن الان نشاهد الصراع بين البلدين أوكرانيا تريد أستقلاليتها كامله وحريتها فى التواصل مع الغرب ، وروسيا متمسكة بشدة بفرض هيمنتها على الاراضى الاوكرانيا .
قد يستمر الصراع بدون تدخل عسكرى وقد يشتبكا الطرفان عسكريا ، نتابع معكم من خلال هذا الموضوع مستجدات الخلاف الروسي مع أوكرانيا .
روسيا حتى اليوم لاتتقبل أستقلالية أوكرانيا وتعتبرها أقليم خاص بها ، وتحاول التدخل لمنع أى تواصل بين أوكرانيا والغرب .
نعود بالتاريخ الى العصور الوسطى فنجد أنهما كانتا دولتين مختلفتين شعباً ولغة وثقافه ، توسعت الامراطورية الروسية مع الوقت وسارت دولة قوية وكان هذ التوسع على حساب الاراضى الاوكرانيا ، وبعد أنهيار الامبراطورية الروسية حصلت أوكرانيا على أستقلاليتها ولكن لبعض الوقت قبل أن يتم أحتلالها عسكرياً تحت أسم الاتحاد السوفيتى .
وكان الاتحاد السوفيتى يضم 15 جمهورية، وهي: روسيا وأوكرانيا وجورجيا وبيلاروسيا وأوزبكستان وأرمينيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزستان ومولدوفا وتركمانستان وطاجيكستان ولاتفيا وليتوانيا وإستونيا.
وكانت أوكرانيا وروسيا وبلاروسيا أخر مسمار دق فى نعش الاتحاد السوفيتى ، ورغم حل هذا الاتحاد الا أن روسيا قامت بالتحالف مع بلاروسيا كمحاولة لفرض هيمنتها على الاقليم ولكن لم تنجح فى ذلك مع أوكرانيا التى تعلقت عيناها بالغرب .
في عام 1997 اعترفت موسكو رسمياً من خلال ما يسمى بـ"العقد الكبير" بحدود أوكرانيا، بما فيها شبه جزيرة القرم، التي تقطنها غالبية ناطقة بالروسية.
وسادة فترة هدوء بالتسعينات حيث لم تشغل روسيا بالا بأكورانيا خاصة وأن الغرب لم يسعى لضمها الية وكانت هناك حرب الشيشان التى شغلت روسيا انذاك ، شهدت موسكو وكييف أول أزمة دبلوماسية كبيرة بينهما في عهد فلاديمير بوتين. ففي خريف عام 2003، بدأت روسيا بشكل مفاجئ في بناء سد في مضيق كريتش باتجاه جزيرة "كوسا توسلا" الأوكرانية. كييف اعتبرت ذلك محاولة لإعادة ترسيم حدود جديدة بين البلدين. ازدادت حدة الصراع، ولم يتم وضع حد له إلا بعد لقاء ثنائي بين الرئيسين الروسي والأوكراني. عقب ذلك أوقف بناء السد، لكن الصداقة المعلنة بين البلدين بدأت تتهاوى .
وفي عام 2008، حاول الرئيس الأمريكي آنذاك، جورج دبليو بوش، إدماج أوكرانيا وجورجيا في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وقبول عضويتهما من خلال برنامج تحضيري. قوبل ذلك باحتجاج بوتين، وموسكو أعلنت بشكل واضح أنها لن تقبل الاستقلال التام لأوكرانيا.
وتأجلت عملية أنضمام أوكرانيا الى حلف الناتو ةلكن حاولت أوكرانيا عقد أتفاقات تجاره مع الغرب من خلال الاتحاد الاوربى وبالفعل تم توقيع أتفاقية عام 2013 ولكن تدخلت موسكو بفرض العديد من العقوبات على أوكرانيا والتضيق عليها ، على خلفية تلك الضغوط الشديدة جمّدت حكومة الرئيس الأسبق يانوكوفيتش العمل بالاتفاقية مما أثار الاحتجاجات داخل أوكرانيا وفر هاربا الى روسيا عام 2014 .
وأستغلت روسيا خلو منصب الرئيس وحاولت الاستيلاء على لضم القرم وكانت تلك بداية لحرب غير معلنه ، وبدأت التوتورات تتزايد بين البلدين بشكل مباشر وغير مباشر تم الاتفاق على وقف لاطلاق النيران ولكن منذ ذلك الحين توقفت الحرب المباشرة بين البلدين ولكن أستمرت الحرب غير المباشرة وغير المعلنة حتى الان .
ومازال الرئيس الروسي يطلب بشكل علني من الولايات المتحدة ألا تسمح بانضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو أو تتلقى مساعدات عسكرية. لكن الحلف لم يرضخ لهذه المطالب.
ونحن الان نشاهد الصراع بين البلدين أوكرانيا تريد أستقلاليتها كامله وحريتها فى التواصل مع الغرب ، وروسيا متمسكة بشدة بفرض هيمنتها على الاراضى الاوكرانيا .
قد يستمر الصراع بدون تدخل عسكرى وقد يشتبكا الطرفان عسكريا ، نتابع معكم من خلال هذا الموضوع مستجدات الخلاف الروسي مع أوكرانيا .