وسّع الين الياباني دائرة التقدّم الذي استهلّه مطلع الشهر، إذ تمسّك بنك اليابان بسياسته الراهنة في أبريل
التوقعات الأساسية للين الياباني: محايدة
الدولار/ين: تشير الشموع الى إمكانية استئناف التسارع الصعودي
تحافظ أزواج الين على مستويات الدعم الرئيسية في الوقت الراهن
من المحتمل أن يختبر الدولار الأميركي قيعًا مقابل الين
وسّع الين الياباني دائرة التقدّم الذي استهلّه مطلع الشهر، إذ تمسّك بنك اليابان بسياسته الراهنة في أبريل، بيد أنّ العملة ذات العائدات المتدنّية قد تناضل للتماسك خلال الأسبوع المقبل، إذ يتوقّع أن يعزّز الجدول الاقتصادي ضعف آفاق ثالث أوسع اقتصاد في العالم. وبما أنّ المشاركين في الأسواق يقدّرون اتّساع العجز التجاري المعدّل في مارس، من المحتمل أن يدفع ضعف آفاق النمو الى تنامي تخمينات اعتماد المزيد من الدعم النقدي، ويسعى الساسة اليابانيون الى تخفيض قيمة الين بهدف تقويض مخاطر الإنكماش.
وعلى الرغم من امتناع بنك اليابان من اتّخاذ خطوات إضافية لتنشيط الاقتصاد المتعثّر، تعهّد حاكم المصرف المركزي ماساكي شيراكاوا "بتطبيق تيسير مكثّف" عقب قرار الفائدة، وأفاد بأنّ مجلس الإدارة سيتعاون مع الحكومة من أجل محاربة المخاطر الإنكماشية. وفي الوقت عينه، أظهر محضر الإجتماع الدعوة الى زيادة عمليات شراء سندات الحكومة اليابانية، إذ يسعى المجلس لإتمام برنامج شراء الأصول في الموعد المحدّد، ومن المحتمل أن تواصل النبرة الحذرة التي اعتنقها البنك المركزي ترسيخ ضعف آفاق الين (ارتفاع الدولار/ين)، إذ يتعهّد المصرف بتطبيق برنامج التيسير خلال العام 2012. وبما أنّه من المقرّر أن يلقي الحاكم شيراكاوا بخطاب في الأسبوع المقبل، قد يسعى الى تخفيض قيمة الين أكثر، وسنخافظ على تطلّعاتنا الإيجابية لزوج الدولار/ين وسط التحوّل الذي يطرأ على آفاق السياسة. وإذ يتطلّع بنك الاحتياطي الفدرالي الى اختتام نهج التيسير، قد يوفر التباعد في سياسات المصارف المركزية الدعم للدولار- ين، ومن المرجّح أن يستأنف هذا الأخير اتّجاهه الصعودي الذي نشأ مطلع العام، في وقت يتوقّع المشاركون في الأسواق أن يرفع مجلس الإحتياطي الفدرالي معدّلات الفائدة من قيعها التاريخية خلال الأشهر الإثني عشر المقبلة.
وبما أنّ الدولار/ين يتابع تلقي الدعم المؤقّت على مقربة من مستوى تصحيح فيبوناتشي 50.0% لإرتفاع الأسعار من قاع العام 2010 وصولاً الى ذروة العام 2011 (80.50)، يبدو الزوج في صدد إنشاء قاعدة لتقدّمه، بيد أنّنا سنرصد عن كثب مؤشر القوّة النسبية وسط استمرار تداوله ضمن الإتّجاه الهبوطي السائد منذ الشهر السابق. في المقابل، سننتظر حتّى تسجيل المؤشر المذكور ارتدادًا من أجل تعزيز توقعاتنا الإيجابية للدولار- ين الذي قد يبلغ مستوى 84.00 في ظلّ تقدير تحقيق معدّلات الصرف قممًا جديدة للعام.
التوقعات الأساسية للين الياباني: محايدة
الدولار/ين: تشير الشموع الى إمكانية استئناف التسارع الصعودي
تحافظ أزواج الين على مستويات الدعم الرئيسية في الوقت الراهن
من المحتمل أن يختبر الدولار الأميركي قيعًا مقابل الين
وسّع الين الياباني دائرة التقدّم الذي استهلّه مطلع الشهر، إذ تمسّك بنك اليابان بسياسته الراهنة في أبريل، بيد أنّ العملة ذات العائدات المتدنّية قد تناضل للتماسك خلال الأسبوع المقبل، إذ يتوقّع أن يعزّز الجدول الاقتصادي ضعف آفاق ثالث أوسع اقتصاد في العالم. وبما أنّ المشاركين في الأسواق يقدّرون اتّساع العجز التجاري المعدّل في مارس، من المحتمل أن يدفع ضعف آفاق النمو الى تنامي تخمينات اعتماد المزيد من الدعم النقدي، ويسعى الساسة اليابانيون الى تخفيض قيمة الين بهدف تقويض مخاطر الإنكماش.
وعلى الرغم من امتناع بنك اليابان من اتّخاذ خطوات إضافية لتنشيط الاقتصاد المتعثّر، تعهّد حاكم المصرف المركزي ماساكي شيراكاوا "بتطبيق تيسير مكثّف" عقب قرار الفائدة، وأفاد بأنّ مجلس الإدارة سيتعاون مع الحكومة من أجل محاربة المخاطر الإنكماشية. وفي الوقت عينه، أظهر محضر الإجتماع الدعوة الى زيادة عمليات شراء سندات الحكومة اليابانية، إذ يسعى المجلس لإتمام برنامج شراء الأصول في الموعد المحدّد، ومن المحتمل أن تواصل النبرة الحذرة التي اعتنقها البنك المركزي ترسيخ ضعف آفاق الين (ارتفاع الدولار/ين)، إذ يتعهّد المصرف بتطبيق برنامج التيسير خلال العام 2012. وبما أنّه من المقرّر أن يلقي الحاكم شيراكاوا بخطاب في الأسبوع المقبل، قد يسعى الى تخفيض قيمة الين أكثر، وسنخافظ على تطلّعاتنا الإيجابية لزوج الدولار/ين وسط التحوّل الذي يطرأ على آفاق السياسة. وإذ يتطلّع بنك الاحتياطي الفدرالي الى اختتام نهج التيسير، قد يوفر التباعد في سياسات المصارف المركزية الدعم للدولار- ين، ومن المرجّح أن يستأنف هذا الأخير اتّجاهه الصعودي الذي نشأ مطلع العام، في وقت يتوقّع المشاركون في الأسواق أن يرفع مجلس الإحتياطي الفدرالي معدّلات الفائدة من قيعها التاريخية خلال الأشهر الإثني عشر المقبلة.
وبما أنّ الدولار/ين يتابع تلقي الدعم المؤقّت على مقربة من مستوى تصحيح فيبوناتشي 50.0% لإرتفاع الأسعار من قاع العام 2010 وصولاً الى ذروة العام 2011 (80.50)، يبدو الزوج في صدد إنشاء قاعدة لتقدّمه، بيد أنّنا سنرصد عن كثب مؤشر القوّة النسبية وسط استمرار تداوله ضمن الإتّجاه الهبوطي السائد منذ الشهر السابق. في المقابل، سننتظر حتّى تسجيل المؤشر المذكور ارتدادًا من أجل تعزيز توقعاتنا الإيجابية للدولار- ين الذي قد يبلغ مستوى 84.00 في ظلّ تقدير تحقيق معدّلات الصرف قممًا جديدة للعام.