بدات العملات مرتفعة العوائد مثل اليورو والجنيه الإسترليني والدولار الاسترالي في التعافي بعد قوة نتيجة مؤشر IFO الألماني عن ما هو متوقع مما تسبب في ارتفاع معدلات الرغبة في المخاطرة. كما زاد الطلب على اليورو بعد نجاح مزاد السندات الأسبانية. وقد كان ه1ا هو آخر مزاد للسندات الاسبانية هذا العام، ويأتي هذا في أعقاب المزاد الناجح الذي حققته السندات الاسبانية الأسبوع الماضي. وكانت عوائد السندات الاسبانية للعشر سنوات قد انخفضت بحدة منذ أسبوع.
وهناك أحاديث حول عمليات إعادة التمويل طويل المدى (LTRO) من البنك المركزي الأوروبي، الأمر الذي يفسر ارتفاع الطلب على الديون السيادية في منطقة اليورو. ويتزايد التفاؤل بين المحللين فيما يتعلق بعدد البنوك التي سوف تستخدم أداة إعادة التمويل على المدى الطويل والتي تم الإعلان عنها في الاجتماع الأخير للبنك المركزي الأوروبي. وقد تساعد هذه السيولة المقدمة من البنك المركزي الأوروبي على التخفيف من ضغوط التمويل التي تضررت بسببها البنوك الأوروبية خلال الثلاث أشهر الماضية. وسوف يُسمَح للبنوك بالاقتراض بقدر ما تريد من البنك المركزي الأوروبي لمدة ثلاث أعوام وذلك باستخدام قواعد الضمانات المعززة. وهناك أحاديث حول احتمالية أن يبلغ مقدار المبلغ الذي من المتوقع أن تسحبه البنوك كقروض من البنك الأوروبي ما بين 300 إلى 500 مليار يورو . وكلما كان المبلغ الذي ستسحبه البنوك من البنك الأوروبي أكبر، كلما حاز اليورو على المزيد من الدعم. وتقع المقاومة لليورو/ دولار عند أدنى مستوى سجله يوم 4 أكتوبر عند 1.3140. ويأتي خط الدعم الصعودي عند مستوى 1.3015 ويليه مستوى 1.2870 وهو أدنى مستوى سنوي.