حسب مستشار للبنك المركزي الصيني أزمة أميركا المالية أسوأ من أوروبا
أسعار السندات الأميركية والدولار يتوقع تراجعها بعد عدة شهور (الفرنسية-أرشيف)
اعتبر مستشار لبنك الشعب الصيني (المركزي) لي داوكوي في تصريحات له اليوم الأربعاء في العاصمة بكين أن الأوضاع المالية بالولايات المتحدة أسوأ مما هي بأوروبا.
غير أنه قال إن الدولار الأميركي سيكون استثمارا آمنا خلال الستة أشهر إلى 12 شهرا المقبلة لأن الأسواق العالمية تركز حاليا على أزمة الديون السيادية بمنطقة اليورو.
ورجح داو كوي، وهو عضو لجنة السياسات النقدية للبنك، أن أسعار السندات الأميركية والدولار ستتراجع عندما تستقر أوضاع أوروبا الاقتصادية.
وعلى هامش منتدى مالي في بكين، أوضح المستشار الصيني أن اهتمام السوق ينصب حاليا على أوروبا ولن يتحول اهتمامها للولايات المتحدة إلا بعد شهور.
وبين أنه في غضون عام أو اثنين عندما تستقر الأوضاع المالية بأوروبا ستحول الأسواق المالية بالتأكيد انتباهها إلى الولايات المتحدة، مضيفا أنه عندئذ ستشهد الأسواق انخفاضا كبيرا بسندات الخزانة الأميركية والدولار.
وفي تعاملات السوق اليوم، شهدت السندات الأميركية تراجعا كبيرا لليوم الثاني على التوالي، إذ أثار اتفاق مزمع بشأن الضرائب مخاوف بشأن قدرة واشنطن على خدمة ديونها الضخمة.
وأعربت مؤسسة موديز إنفستور سرفيس عن خشيتها من أن تصبح التخفيضات الضريبية دائمة مما يؤثر سلبا على الوضع المالي العام للولايات المتحدة وتصنيفاتها الائتمانية على المدى البعيد.