FX-Arabia

جديد المواضيع











الملاحظات

منتدى الاخبار و التحليل الاساسى تعرض فيه الاخبار المتجددة لحظيا و التحليل الاساسى و تحليلات الشركات المختلفة للاسواق, اخبار فوركس,اخبار السوق,بلومبيرج,رويترز,تحليلات فوركس ، تحليل فنى ، اخر اخبار الفوركس ، اخبار الدولار ، اخبار اليورو ، افضل موقع تحليل ، اخبار السوق ، اخبار البورصة ، اخبار الفوركس ، اخبار العملات ، تحليلات فنية يومية ، تحليل يورو دولار



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 31-03-2016, 04:04 AM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
seragsamy
مشرف
الصورة الرمزية seragsamy

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2010
رقم العضوية: 594
المشاركات: 12,894
بمعدل : 2.55 يوميا

الإتصالات
الحالة:
seragsamy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي يلبس من سوق البالة ويأكل طعاما رخيصا.. ويتبرع بالملايين للتعليم وأبحاث السرطان

يلبس من سوق البالة ويأكل طعاما رخيصا.. ويتبرع بالملايين للتعليم وأبحاث السرطان

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

“إذا نظرتم إلي فلا أعتقد أنني ارتدي أي ملابس لم يتم شراؤها من سوق البالة”.
هذا الكلام هو لأحد أثرى أثرياء أوروبا اينغفار كامبراد مؤسس مجموعة “ايكيا” السويدية، هذا الرجل الذي أسس إمبراطورية تشمل 340 مخزنا في 42 دولة، مبيعاتها السنوية 36 مليار دولار، والذي أطلق عليه لقب “المصمم غير المرئي للمنازل”، والتي سجلت 880 مليون زيارة لمتاجرها في العالم في عام 2015.
إحتفل كامبراد في 30 مارس بعيد ميلاده التسعين متكئا على نجاح الشبكة العالمية الرائجة التي كافح منذ نعومة أظافره في سبيل اعلاء شأن المؤسسة المنتشرة في عشرات البلدان حول العالم.
والمعروف عن كامبراد حرصه الهوسي على تجنب التبذير لدرجة يصفه البعض بـ “الملياردير البخيل”، وهو هجر السويد عام 1973 لينقل مؤسسته الى سويسرا لتجنب الضرائب المرتفعة، علما أن حسابات الشركة المنتشرة وطرق إدارتها معقدة جدا وهي غير مدرجة في الأسواق المالية.
ويفخر كامبراد الذي تقدر ثروة عائلته التي كوّنها بنفسه وبعصامية بنحو 65 مليار يورو بأنه يسافر في الدرجة الاقتصادية، وأنه يستخدم القطار وأحيانا الباصات للتنقل، وينزل في فنادق رخيصة ويرتدي ملايس مستعملة.
كان يشجع موظفي “ايكيا” على الكتابة على جانبي الورقة، وكان خلال إدارته للشركة شديد الحرص على مراقبة تفاصيل التكاليف ومتابعة العمليات والتطوير المستمر لمنتجات الشركة، ويقال أنه كان يقوم بتدوير أكياس الشاي، كما كان يأخذ معه بقايا الطعام من المطاعم التي يرتادها ويحرص على وضع أكياس الفلفل والملح في جيبه، وأقرّ أن أغلى قصة شعر كلفته 22 يورو، وقد هاله الرقم، معترفا أنّه غالباً ما يتعمد قص شعره في البلدان النامية أثناء سفره لأنها أرخص.
ومن نوادره في ما يسميه “إقتصادا” (وليس بخلا) حرصه على تناول كريات اللحم داخل متاجر “إيكيا” لأنّ سعرها رخيص، وكان يشتري هدايا الأعياد وأوراق لف الهدايا بعد العيد خلال موسم التنزيلات.
قاد سيارة “فولفو” مصنوعة عام 1993 لفترة عشرين عاما قبل أن يستبدلها بسيارة “سكودا” مستعملة، ولديه فلسفة خاصة في هذا الصدد فهو يقول: “أتجنب الفنادق الفاخرة لأسباب لا تتعلق بالتكاليف فقط، فنحن لسنا بحاجة لبهرجة السيارات ولا لمراكز إجتماعية جذابة ولا لألبسة غالية الثمن أو غيرها .. علينا أن نعتمد على قوتنا وإرادتنا”.


ويضيف:”هذا يعني أنني أحاول ضرب مثل جيد.. إذا أردنا التحدث عن ترشيد نفقات المعيشة، فإن علينا ممارسة ذلك، وليس التحدث عنه فقط”، وقال كامبراد في مقابلة نادرة اجراها مطلع الشهر الجاري مع قناة سويدية أنّ “الاقتصاد في الانفاق من شيم أبناء منطقة سمولاند”.
وفي مقابل إزدرائه بالمظاهر الإجتماعية وبحياة الأثرياء فالمعروف عن كامبراد أنّه يتبرع بسخاء لمؤسسات تعليمية وللأبحاث العلمية والطبية كمحاربة السرطان وغيرها ويعنى بمساعدة رواد الأعمال الشباب، وهو يرأس مؤسسة عائلة كامبراد للاعمال الخيرية

بات كامبراد المولود لمزارعين في منطقة سمولاند الفقيرة الوادعة في جنوب السويد احد اثرى اثرياء العالم بفضل عهد بسيط بتقديم “منزل الاحلام بسعر الاحلام” وهو ما صدقه ملايين المستهلكين.
فمن لوس انجلوس الى سيدني مرورا بعشرات المدن حول العالم، يتهافت المستهلكون في كل مكان على هذه الظاهرة حتى أن افتتاح متاجر “ايكيا” تمثل في بعض البلدان حدثا منتظرا كما حصل في كوريا الجنوبية مع تدشين اول فرع لهذه الشبكة السويدية نهاية سنة 2014 اذ شهدت الشوارع المحيطة بموقع المتجر في ضاحية سيول زحمة سير خانقة.
وتوظف هذه الامبراطورية التجارية السويدية حاليا 150 الف شخص حول العالم مع ايرادات تقارب ثلاثين مليار يورو.
وعلى رغم انكفائه خلال السنوات الاخيرة، يتابع كامبراد عن كثب النجاح الكبير لمؤسسته التي انطلقت قبل اكثر من ستة عقود كشركة عائلية صغيرة.
وبحسب ادارة المجموعة يحتفل كامبراد بعيد ميلاده التسعين في اجواء عائلية من دون اي مظاهر مرتبطة بهذه المناسبة في متاجر الشركة.
وقد بدأت مسيرة “ايكيا” سنة 1943 مع قرار الشاب اينغفارالبالغ حينها 17 عاما التوقف عن الدراسة وخوض مجال التجارة.
وفي منطقة يعيش سكانها في ظروف متواضعة، بذل اينغفار جهودا للتفوق على منافسيه عبر بيع بضائع بأسعار أرخص خصوصا عيدان الثقاب التي كان ينقلها عبر دراجات نارية ثم الاقلام واطارات الصور وقطع التزيين والات الطباعة.
وفي سنة 1947 بدأ ببيع اولى مفروشاته المصنعة على يد حرفيين محليين وبدأ بعدها بأربع سنوات بتوزيع اول كتيب للمجموعة في اصدار سنوي عرفت به “ايكيا” وبات يوزع منه حاليا 200 مليون نسخة.
وفي سنة 1956 خطرت على بال موظف فكرة تفكيك طاولة لجعلها تتسع داخل صندوق سيارة، وقد طورت “ايكيا” فكرة بيع مفروشات قابلة للتركيب محولة اياها الى فن، وهو ما جذب الزبائن خصوصا بفضل سهولة تركيبها وأسعارها المتهاودة.
كما أن تسمية “ايكيا” كلمة مركبة من الاحرف الاولى لإسم المؤسس اينغفار كامبراد وعنوان اقامته عند تأسيس الشركة وهو “ايلتامريد وأغوناريد”.
ولدحض الفكرة السائدة بأن المفروشات الرخيصة والقابلة للتركيب تتسم بسوء نوعيتها فتح اينغفار كامبراد اول متجر في مدينة اولمهولت سنة 1958 لعرض قطع الاثاث.
وبعد خمس سنوات بدأ كامبراد مسيرته نحو غزو الاسواق العالمية مقتنعا بأن سر النجاح يكمن في بيع مفروشات بأسعار بخسة وضمن معايير موحدة في كل المتاجر مع تمويل ذاتي وتصاميم اسكندينافية.
واعتبارا من سبعينات القرن الماضي بدأ بالتوسع نحو سويسرا واستراليا وكندا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا بعد سقوط الستار الحديدي وفي اسيا والشرق الاوسط.
وبعد الارباح الكبيرة المحققة قرر اينغفار كامبراد الرائد على صعيد تقليص الاعباء الضريبية ترك السويد الى الدنمارك سنة 1973 وبعدها الى سويسرا في 1977.
كما أن الغموض في تركيبة مجموعة “ايكيا” هي من الموروثات الاخرى المتأتية من صفات كامبراد كمقاول، اذ ان الوظائف التنفيذية والتخطيط الاستراتيجي وتصميم المنتجات بقيت في سمولاند.
لكن من وجهة نظر قانونية ومحاسبية تتوزع اسهم “ايكيا” على مؤسسات وشركات في هولندا ولوكسمبورغ وسويسرا وليشتنشتاين.
عام 1994 تحدثت صحيفة عن روابط بين كامبراد خلال شبابه ومجموعة نازية سويدية صغيرة خلال الحرب العالمية الثانية وبعدها، وهو أقر في رسالة الى معاونيه بأن هذه المرحلة تمثل “اكبر خطأ في حياته” محملا المسؤولية الى معارف قوميين اشتراكيين من اصول المانية لعائلته من جهة والده.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ويقبع الرجل في الفيلا التي يملكها في منطقة “ايبالينج” السويسرية قرب بحيرة ليمان بعيدا من وسائل الاعلام التي تسخر من سيارته القديمة ومواظبته على جمع نقاط في اطار برنامج احد المتاجر الكبرى لمكافأة ولاء الزبائن.
وبدأ تقاعده تدريجا في مطلع العقد الحالي لتسليم الامانة لابنائه الثلاثة قبل عودته الى السويد في 2014، وقد شكل ارث “ايكيا” موضوع معركة محتدمة بين مؤسس المجموعة وابنائه، فقد أكد كامبراد في كتاب نشر سنة 2013 بعنوان “ايكيا في طريقها نحو المستقبل” أن ابناءه طعنوا في حقوق ملكيته للعلامة التجارية مطالبين اياه بنسبة مئوية على المبيعات عبر دفع ما بين 20 و30 مليار كرونة (2,45 الى 3,68 مليار دولار) الى المؤسسة العائلية، وبحسب معدي التحقيق فإن كامبراد رضخ لهذا المطلب بعدما سئم النزاعات القضائية.
ووفقا لمؤلف السيرة الذاتية لكامبراد مالكوم غلادويل، فإن كامبراد شخص من سلالة نادرة، وهو صاحب ضمير، وشخص منفتح على الآخرين، وهذه السمات في شخصيته جعلت منه رجلا مبتكرا في بداية حياته المهنية.
ورغم تولي ابنه الأصغر ماثيوس قيادة الشركة، إلا أن كامبراد مازال محتفظا بسلطة القرار، ويرى أن لديه العديد من الأعمال التي يود أن يقوم بها ما دام على قيد الحياة.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



التوقيع

يمكنك الحصول علي أعلي ربح من الكاش باك الخاص بك أنت وأصدقائك عبر التسجيل في الرابط التالي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور seragsamy  
رد مع اقتباس


  #1  
قديم 31-03-2016, 04:04 AM
seragsamy seragsamy غير متواجد حالياً
مشرف
افتراضي يلبس من سوق البالة ويأكل طعاما رخيصا.. ويتبرع بالملايين للتعليم وأبحاث السرطان

يلبس من سوق البالة ويأكل طعاما رخيصا.. ويتبرع بالملايين للتعليم وأبحاث السرطان

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

“إذا نظرتم إلي فلا أعتقد أنني ارتدي أي ملابس لم يتم شراؤها من سوق البالة”.
هذا الكلام هو لأحد أثرى أثرياء أوروبا اينغفار كامبراد مؤسس مجموعة “ايكيا” السويدية، هذا الرجل الذي أسس إمبراطورية تشمل 340 مخزنا في 42 دولة، مبيعاتها السنوية 36 مليار دولار، والذي أطلق عليه لقب “المصمم غير المرئي للمنازل”، والتي سجلت 880 مليون زيارة لمتاجرها في العالم في عام 2015.
إحتفل كامبراد في 30 مارس بعيد ميلاده التسعين متكئا على نجاح الشبكة العالمية الرائجة التي كافح منذ نعومة أظافره في سبيل اعلاء شأن المؤسسة المنتشرة في عشرات البلدان حول العالم.
والمعروف عن كامبراد حرصه الهوسي على تجنب التبذير لدرجة يصفه البعض بـ “الملياردير البخيل”، وهو هجر السويد عام 1973 لينقل مؤسسته الى سويسرا لتجنب الضرائب المرتفعة، علما أن حسابات الشركة المنتشرة وطرق إدارتها معقدة جدا وهي غير مدرجة في الأسواق المالية.
ويفخر كامبراد الذي تقدر ثروة عائلته التي كوّنها بنفسه وبعصامية بنحو 65 مليار يورو بأنه يسافر في الدرجة الاقتصادية، وأنه يستخدم القطار وأحيانا الباصات للتنقل، وينزل في فنادق رخيصة ويرتدي ملايس مستعملة.
كان يشجع موظفي “ايكيا” على الكتابة على جانبي الورقة، وكان خلال إدارته للشركة شديد الحرص على مراقبة تفاصيل التكاليف ومتابعة العمليات والتطوير المستمر لمنتجات الشركة، ويقال أنه كان يقوم بتدوير أكياس الشاي، كما كان يأخذ معه بقايا الطعام من المطاعم التي يرتادها ويحرص على وضع أكياس الفلفل والملح في جيبه، وأقرّ أن أغلى قصة شعر كلفته 22 يورو، وقد هاله الرقم، معترفا أنّه غالباً ما يتعمد قص شعره في البلدان النامية أثناء سفره لأنها أرخص.
ومن نوادره في ما يسميه “إقتصادا” (وليس بخلا) حرصه على تناول كريات اللحم داخل متاجر “إيكيا” لأنّ سعرها رخيص، وكان يشتري هدايا الأعياد وأوراق لف الهدايا بعد العيد خلال موسم التنزيلات.
قاد سيارة “فولفو” مصنوعة عام 1993 لفترة عشرين عاما قبل أن يستبدلها بسيارة “سكودا” مستعملة، ولديه فلسفة خاصة في هذا الصدد فهو يقول: “أتجنب الفنادق الفاخرة لأسباب لا تتعلق بالتكاليف فقط، فنحن لسنا بحاجة لبهرجة السيارات ولا لمراكز إجتماعية جذابة ولا لألبسة غالية الثمن أو غيرها .. علينا أن نعتمد على قوتنا وإرادتنا”.


ويضيف:”هذا يعني أنني أحاول ضرب مثل جيد.. إذا أردنا التحدث عن ترشيد نفقات المعيشة، فإن علينا ممارسة ذلك، وليس التحدث عنه فقط”، وقال كامبراد في مقابلة نادرة اجراها مطلع الشهر الجاري مع قناة سويدية أنّ “الاقتصاد في الانفاق من شيم أبناء منطقة سمولاند”.
وفي مقابل إزدرائه بالمظاهر الإجتماعية وبحياة الأثرياء فالمعروف عن كامبراد أنّه يتبرع بسخاء لمؤسسات تعليمية وللأبحاث العلمية والطبية كمحاربة السرطان وغيرها ويعنى بمساعدة رواد الأعمال الشباب، وهو يرأس مؤسسة عائلة كامبراد للاعمال الخيرية

بات كامبراد المولود لمزارعين في منطقة سمولاند الفقيرة الوادعة في جنوب السويد احد اثرى اثرياء العالم بفضل عهد بسيط بتقديم “منزل الاحلام بسعر الاحلام” وهو ما صدقه ملايين المستهلكين.
فمن لوس انجلوس الى سيدني مرورا بعشرات المدن حول العالم، يتهافت المستهلكون في كل مكان على هذه الظاهرة حتى أن افتتاح متاجر “ايكيا” تمثل في بعض البلدان حدثا منتظرا كما حصل في كوريا الجنوبية مع تدشين اول فرع لهذه الشبكة السويدية نهاية سنة 2014 اذ شهدت الشوارع المحيطة بموقع المتجر في ضاحية سيول زحمة سير خانقة.
وتوظف هذه الامبراطورية التجارية السويدية حاليا 150 الف شخص حول العالم مع ايرادات تقارب ثلاثين مليار يورو.
وعلى رغم انكفائه خلال السنوات الاخيرة، يتابع كامبراد عن كثب النجاح الكبير لمؤسسته التي انطلقت قبل اكثر من ستة عقود كشركة عائلية صغيرة.
وبحسب ادارة المجموعة يحتفل كامبراد بعيد ميلاده التسعين في اجواء عائلية من دون اي مظاهر مرتبطة بهذه المناسبة في متاجر الشركة.
وقد بدأت مسيرة “ايكيا” سنة 1943 مع قرار الشاب اينغفارالبالغ حينها 17 عاما التوقف عن الدراسة وخوض مجال التجارة.
وفي منطقة يعيش سكانها في ظروف متواضعة، بذل اينغفار جهودا للتفوق على منافسيه عبر بيع بضائع بأسعار أرخص خصوصا عيدان الثقاب التي كان ينقلها عبر دراجات نارية ثم الاقلام واطارات الصور وقطع التزيين والات الطباعة.
وفي سنة 1947 بدأ ببيع اولى مفروشاته المصنعة على يد حرفيين محليين وبدأ بعدها بأربع سنوات بتوزيع اول كتيب للمجموعة في اصدار سنوي عرفت به “ايكيا” وبات يوزع منه حاليا 200 مليون نسخة.
وفي سنة 1956 خطرت على بال موظف فكرة تفكيك طاولة لجعلها تتسع داخل صندوق سيارة، وقد طورت “ايكيا” فكرة بيع مفروشات قابلة للتركيب محولة اياها الى فن، وهو ما جذب الزبائن خصوصا بفضل سهولة تركيبها وأسعارها المتهاودة.
كما أن تسمية “ايكيا” كلمة مركبة من الاحرف الاولى لإسم المؤسس اينغفار كامبراد وعنوان اقامته عند تأسيس الشركة وهو “ايلتامريد وأغوناريد”.
ولدحض الفكرة السائدة بأن المفروشات الرخيصة والقابلة للتركيب تتسم بسوء نوعيتها فتح اينغفار كامبراد اول متجر في مدينة اولمهولت سنة 1958 لعرض قطع الاثاث.
وبعد خمس سنوات بدأ كامبراد مسيرته نحو غزو الاسواق العالمية مقتنعا بأن سر النجاح يكمن في بيع مفروشات بأسعار بخسة وضمن معايير موحدة في كل المتاجر مع تمويل ذاتي وتصاميم اسكندينافية.
واعتبارا من سبعينات القرن الماضي بدأ بالتوسع نحو سويسرا واستراليا وكندا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا بعد سقوط الستار الحديدي وفي اسيا والشرق الاوسط.
وبعد الارباح الكبيرة المحققة قرر اينغفار كامبراد الرائد على صعيد تقليص الاعباء الضريبية ترك السويد الى الدنمارك سنة 1973 وبعدها الى سويسرا في 1977.
كما أن الغموض في تركيبة مجموعة “ايكيا” هي من الموروثات الاخرى المتأتية من صفات كامبراد كمقاول، اذ ان الوظائف التنفيذية والتخطيط الاستراتيجي وتصميم المنتجات بقيت في سمولاند.
لكن من وجهة نظر قانونية ومحاسبية تتوزع اسهم “ايكيا” على مؤسسات وشركات في هولندا ولوكسمبورغ وسويسرا وليشتنشتاين.
عام 1994 تحدثت صحيفة عن روابط بين كامبراد خلال شبابه ومجموعة نازية سويدية صغيرة خلال الحرب العالمية الثانية وبعدها، وهو أقر في رسالة الى معاونيه بأن هذه المرحلة تمثل “اكبر خطأ في حياته” محملا المسؤولية الى معارف قوميين اشتراكيين من اصول المانية لعائلته من جهة والده.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ويقبع الرجل في الفيلا التي يملكها في منطقة “ايبالينج” السويسرية قرب بحيرة ليمان بعيدا من وسائل الاعلام التي تسخر من سيارته القديمة ومواظبته على جمع نقاط في اطار برنامج احد المتاجر الكبرى لمكافأة ولاء الزبائن.
وبدأ تقاعده تدريجا في مطلع العقد الحالي لتسليم الامانة لابنائه الثلاثة قبل عودته الى السويد في 2014، وقد شكل ارث “ايكيا” موضوع معركة محتدمة بين مؤسس المجموعة وابنائه، فقد أكد كامبراد في كتاب نشر سنة 2013 بعنوان “ايكيا في طريقها نحو المستقبل” أن ابناءه طعنوا في حقوق ملكيته للعلامة التجارية مطالبين اياه بنسبة مئوية على المبيعات عبر دفع ما بين 20 و30 مليار كرونة (2,45 الى 3,68 مليار دولار) الى المؤسسة العائلية، وبحسب معدي التحقيق فإن كامبراد رضخ لهذا المطلب بعدما سئم النزاعات القضائية.
ووفقا لمؤلف السيرة الذاتية لكامبراد مالكوم غلادويل، فإن كامبراد شخص من سلالة نادرة، وهو صاحب ضمير، وشخص منفتح على الآخرين، وهذه السمات في شخصيته جعلت منه رجلا مبتكرا في بداية حياته المهنية.
ورغم تولي ابنه الأصغر ماثيوس قيادة الشركة، إلا أن كامبراد مازال محتفظا بسلطة القرار، ويرى أن لديه العديد من الأعمال التي يود أن يقوم بها ما دام على قيد الحياة.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




رد مع اقتباس

قديم 31-03-2016, 02:18 PM   المشاركة رقم: 2
الكاتب
أ.نادر غيث
المشرف العام و مشرف القسم التعليمى
الصورة الرمزية أ.نادر غيث

البيانات
تاريخ التسجيل: Sep 2010
رقم العضوية: 1403
الدولة: أرض الاسراء والمعراج
العمر: 39
المشاركات: 37,286
بمعدل : 7.49 يوميا

الإتصالات
الحالة:
أ.نادر غيث متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : seragsamy المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: يلبس من سوق البالة ويأكل طعاما رخيصا.. ويتبرع بالملايين للتعليم وأبحاث السرطان

مساء الخير

عجيب امر هذا الملياردير ..
يركب القطار لتوفير الاموال ، ويقص شعره في الدول النامية
حتى لا يدفع فرقية بالسعر لا تساوي دولارات عدد اصابع اليد ..
هذا ليس بخل ربما مرض ..

و الاكثر عجبا انه يتبرع بماله بنفس الوقت ..!!
عيش كتير بتشوف كتير .. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



عرض البوم صور أ.نادر غيث  
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 31-03-2016, 02:18 PM
أ.نادر غيث أ.نادر غيث متواجد حالياً
المشرف العام و مشرف القسم التعليمى
افتراضي رد: يلبس من سوق البالة ويأكل طعاما رخيصا.. ويتبرع بالملايين للتعليم وأبحاث السرطان

مساء الخير

عجيب امر هذا الملياردير ..
يركب القطار لتوفير الاموال ، ويقص شعره في الدول النامية
حتى لا يدفع فرقية بالسعر لا تساوي دولارات عدد اصابع اليد ..
هذا ليس بخل ربما مرض ..

و الاكثر عجبا انه يتبرع بماله بنفس الوقت ..!!
عيش كتير بتشوف كتير .. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





رد مع اقتباس
قديم 01-04-2016, 05:22 AM   المشاركة رقم: 3
الكاتب
trader fx
عضو نشيط

البيانات
تاريخ التسجيل: May 2015
رقم العضوية: 25104
المشاركات: 243
بمعدل : 0.07 يوميا

الإتصالات
الحالة:
trader fx غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : seragsamy المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: يلبس من سوق البالة ويأكل طعاما رخيصا.. ويتبرع بالملايين للتعليم وأبحاث السرطان

هو اكيد اصبح يعيش هكذا بعد ان عاش حياة الترف و تمتع بكل ملذات الحياة و صرف الغالي و النفيس و الان مل من كل هذا و اصبح يعيش حياة بسيطة جدا
شتان بينه و بين من لم يذق طعم الرخاء الذي عاشه هو من قبل اصله من اثرى اثرياء اوروبا و لكم ان تتخيلوا كيف عاش شبابه



عرض البوم صور trader fx  
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-04-2016, 05:22 AM
trader fx trader fx غير متواجد حالياً
عضو نشيط
افتراضي رد: يلبس من سوق البالة ويأكل طعاما رخيصا.. ويتبرع بالملايين للتعليم وأبحاث السرطان

هو اكيد اصبح يعيش هكذا بعد ان عاش حياة الترف و تمتع بكل ملذات الحياة و صرف الغالي و النفيس و الان مل من كل هذا و اصبح يعيش حياة بسيطة جدا
شتان بينه و بين من لم يذق طعم الرخاء الذي عاشه هو من قبل اصله من اثرى اثرياء اوروبا و لكم ان تتخيلوا كيف عاش شبابه




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للتعليم, وأبحاث, ويمكن, ويتبرع, الثالث, السرطان, بالملايين, يلبس, رخيصا.., طعاما


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 02:27 AM



جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com

تحذير المخاطرة

التجارة بالعملات الأجنبية تتضمن علي قدر كبير من المخاطر ومن الممكن ألا تكون مناسبة لجميع المضاربين, إستعمال الرافعة المالية في التجاره يزيد من إحتمالات الخطورة و التعرض للخساره, عليك التأكد من قدرتك العلمية و الشخصية على التداول.

تنبيه هام

موقع اف اكس ارابيا هو موقع تعليمي خالص يهدف الي توعية المستثمر العربي مبادئ الاستثمار و التداول الناجح ولا يتحصل علي اي اموال مقابل ذلك ولا يقوم بادارة محافظ مالية وان ادارة الموقع غير مسؤولة عن اي استغلال من قبل اي شخص لاسمها وتحذر من ذلك.

اتصل بنا

البريد الإلكتروني للدعم الفنى : support@fx-arabia.com
جميع الحقوق محفوظة اف اكس ارابيا – احدى مواقع Inwestopedia Sp. Z O.O. للاستشارات و التدريب – جمهورية بولندا الإتحادية.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024 , Designed by Fx-Arabia Team